فضاءات بشار

بشار

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
ابو زكرياء ابراهيم
مسجــل منــــذ: 2010-10-15
مجموع النقط: 1623.45
إعلانات


ترامب يلوح للفلسطينيين بسلاح المساعدات.. والسلطة: ابتزاز مرفوض

ترامب يلوح للفلسطينيين بسلاح المساعدات.. والسلطة: ابتزاز مرفوض

دافوس ــ سويسرا ــ وكالات الأنباء

ترامب مداعبا كاميرات وسائل الإعلام فى دافوس

على وقع زيارة نائب الرئيس الأمريكي الأخيرة للأراضي المحتلة، وبعد اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، زاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأول، من تصعيد لهجته للسلطة الفلسطينية، مهددا بوقف المساعدة الاميركية للفلسطينيين اذا لم تعد قيادتهم الى مفاوضات السلام المتوقفة منذ سنوات.

وقال ترامب أثناء لقاء حار مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في إطار منتدى دافوس بسويسرا «لقد قللوا من احترامنا الأسبوع الماضي برفضهم استقبال نائب الرئيس الرائع» مايك بنس.

وأضاف «لقد أعطيناهم مئات الملايين من الدولارات» و«لن يدفع لهم هذا المال إلا اذا جلسوا وفاوضوا من أجل السلام» علما بان المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية متوقفة منذ ????.

وجاء الرد الفلسطيني فوريا على ترامب إذ أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي لوكالة فرانس برس إن «عدم لقاء ظالمك ليس دليلا على عدم الاحترام، بل دليل على احترامك لذاتك».

وأضافت عشراوي أن «هؤلاء الذين لم يكتفوا بعدم احترام حقوق الفلسطينيين بل وخرقوا القانون الدولي هم هؤلاء في الإدارة الأمريكية الذين قرروا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل».

من جهته قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لوكالة فرانس برس «نحن نقول ما لم تتراجع الإدارة الأمريكية عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فأنها ستبقى خارج طاولة المفاوضات».

ودعا أبو ردينة الإدارة الأمريكية إلى «التراجع عن قرارها والاعتراف بدولة فلسطين والقدس الشرقية كعاصمة لها، واحترام قرارات مجلس الأمن وقرارات الشرعية الدولية» مؤكدا أن هذا ما يعتبره الفلسطينيون «أساس أي مفاوضات قادمة».

وأضاف أن أي طرف «لا يحترم هذه الأسس سيكون خارج الطاولة». بدوره، اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن ترامب يمارس «الابتزاز» ومعاقبة الشعب الفلسطيني. وانتقد عريقات لغة ترامب «الاستفزازية واصراره على ممارسة الابتزاز السياسي والمالي وفرض العقوبات، وإلقاء التهديدات والتعليمات على القيادة والشعب الفلسطيني».

وأضاف أن على ترامب «التمييز بين الحقوق الأصيلة للشعوب في حقها المشروع والمكفول في القانون الدولي في سيادتها على أرضها وتقرير مصيرها، وبين صفقات الاعمال والمقايضات وفرض الإملاءات».


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة