فضاءات بشار

بشار

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
ابو زكرياء ابراهيم
مسجــل منــــذ: 2010-10-15
مجموع النقط: 1630.68
إعلانات


بالاستغفار والدعاء وزكاة الفطر..العشـر الأواخـر أيام العتق من النار


بالاستغفار والدعاء وزكاة الفطر..العشـر الأواخـر أيام العتق من النار
> تحقيق ــ حسني كمال ونادر أبو الفتوح تروي ا

لسيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلي الله عليه وسلم، كان إذا دخل العشر الأواخر أيقظ أهله وشد مئزره»، وهذه رسالة لكل من قصر في العبادات والطاعات طوال الأيام الماضية من الشهر الكريم، وكل من أضاع الوقت أمام المسلسلات والبرامج.

فأمامه العشر الأواخر من رمضان، لتعويض ما فات، والاجتهاد في العبادة، والحفاظ علي الصلاة في جماعة، وحضور دروس العلم، وقراءة القرآن الكريم .

فكل من اجتهد طوال أيام رمضان، عليه أن يحافظ علي الطاعات، وأن يجتهد في العبادة، لأن العشر الأواخر، هي أيام العتق من النار، كما قال الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم، وفيها ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، فالنبي الكريم صلي الله عليه وسلم قال» التمسوها في العشر الأواخر»، فهذه الأيام تحمل الأمل لمن قصر في العبادة، بأن يجتهد ويعوض ما فات، وتحمل البشري لمن قام الليل وحافظ علي الطاعات .



يقول الشيخ محمد عز الدين، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، إنه يجب علي المسلم الاجتهاد في الطاعة والعبادة، في العشر الأواخر من رمضان، فهي أيام العتق من النار، والنبي الكريم صلي الله عليه وسلم يقول في الحديث الشريف «أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار»، ولذلك لابد أن نستغل هذه الأيام الطيبة في التقرب إلي الله عز وجل، وأن يسعي المسلم في الطاعة، ويجتهد في العبادة، ويحافظ علي الصلاة في جماعة، وحضور دروس العلم، وأداء صلاة التراويح في المسجد .

الحفاظ علي الطاعة

وينصح الصائمين الذين اجتهدوا في العبادة طوال أيام رمضان الماضية، بالحفاظ علي الطاعة، والتقرب إلي الله عز وجل، وعدم إضاعة الوقت، لأن هذه الأيام الكريمة تحمل البشري لكل من اجتهد وأخلص، فهي أيام العتق من النار، كما ورد في حديث الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم، فيجب الاستمرار في الطاعات، والمحافظة علي صلاة الجماعة في المسجد، وأداء صلاة التراويح وقيام الليل، وقراءة القرآن الكريم، وأن يكثر المسلم من الأعمال الطيبة، ومنها، رعاية الفقراء والمحتاجين والأيتام، والإنفاق في سبيل الله عز وجل، وأن يبتعد الصائم عن كل ما يشغله عن الذكر والعبادة، وأن يقضي وقته ما بين الدعاء والاستغفار وقراءة القرآن الكريم، واستغلال هذه الأيام في الطاعات، كما يجب علي الصائم أن يشجع أهله علي الاجتهاد في العبادة، في هذه الأيام الكريمة، لأن النبي الكريم صلي الله عليه وسلم، كما روت السيدة عائشة رضي الله عنها، أنه صلي الله عليه وسلم، كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان» أيقظ أهله وشد مئزره»، وهذه رسالة بضرورة أن يجتهد المسلم في العبادة والطاعات، ويحث أهله عليها في العشر الأواخر من رمضان .

رسالة للمقصرين

وفي سياق متصل يوجه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، رسالة لكل من قصر في العبادة طوال الأيام الماضية، قائلا: إن الوقت متاح، لتعويض ما فات من تقصير، فكما كنت تسهر أمام الفضائيات، عليك أن تسهر لتجتهد في العبادة، وتؤدي صلاة التراويح وتخصص وقتا لقراءة القرآن الكريم، وكما كنت تقضي وقتا في الشراء والتنزه، عليك أن تقضي الوقت في المسجد للذكر والعبادة وحضور دروس العلم، ولذلك ننصح أولا بالمحافظة علي الوقت، لأن البعض أضاع أيام وليالي رمضان، أمام المسلسلات والبرامج، ولذلك نقول إن تنظيم الوقت أهم ما يجب أن يقوم به كل من قصر في العبادة، وأن يحرص أولا علي أداء الصلاة في جماعة، وأن يؤدي صلاة التراويح، ويحضر دروس العلم في المسجد، ويخصص وقتا لقراءة القرآن الكريم .

الاجتهاد في العبادة

ويوضح أنه في العشر الأواخر فرصة لتعويض ما فات من تقصير في العبادة، والمؤكد أن الوجود المستمر في المساجد، في العشر الأواخر من رمضان، يجعل المسلم يركز في الطاعات والعبادات، ويساعده علي تعويض ما فات من تقصير، وينصح الصائمين بعدم الانشغال بوسائل التواصل الحديثة فى أثناء الوجود بالمساجد، فإذا كان البعض قد أضاع ليالي رمضان الماضية في السهر أمام الشاشات، فهناك الهواتف المحمولة، التي يوجد بها الواتس آب، وغير ذلك من الوسائل الحديثة، التي قد تفسد علي المسلم العبادة، وتشغله عن الطاعات، فتضيع منه العشر الأواخر، كما أضاع الأيام الماضية في السهر أمام الفضائيات، ولذلك من الأفضل ترك الهواتف المحمولة في المنازل، أو عدم تشغيلها في المسجد، وذلك حتى لا تشغله عن العبادة. وفي هذا العشر سيدة الليالي التي تنزل فيها القرآن ويستجاب فيها الدعاء، وهي ليلة السلام، من الله السلام، على أهل السلام، (سلام هي حتى مطلع الفجر)، ويختم العشر، بإخراج صدقة الفطر، وهي كفارة للذنوب، وستر للعيوب، وطهارة من اللهو والرفث، ثم تأتي الجائزة، وهذا مسماها في السماء، وهي في الأرض عيد الفطر، ليمنح الله تعالى في يوم عيد الفطر منحه وعطاياه وهداياه بعفوه ورضاه.

وداع الشهر بطهرتين

ويقول الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر، فرع أسيوط، إنه يجب على كل مسلم صائم أن يحسن صيامه وقيامه، حتى يودع هذا الشهر الكريم وقد رضي الله تعالى عنه وتقبل أعماله الصالحة، وأن نتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم، (وإنما الأعمال بالخواتيم)، ولهذا كان من دعاء الصالحين دائما اللهم أحسن ختامنا، وحتى ينقضي الشهر، وقد أعتق الله سبحانه وتعالى المسلم من العذاب، فإن عليه أن يودع الشهر الكريم، بطهرتين، يطهر الله تعالى بهما ما سلف من أعماله من أول الشهر إلى آخره، الطهرة الأولى أن يكثر من الاستغفار، في العشر الأواخر حتى يختم الشهر، حتى يغفر الله له ذنوبه، كما قال تعالى، والطهرة الثانية: أن يتقرب إلى الله عز وجل، بأداء ما افترضه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين من زكاة الفطر، فقد ورد في حقها، ما قاله النبي، صلى الله عليه وسلم، أنها طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات).

> تحقيق ــ حسني كمال ونادر أبو الفتوح تروي ا الاهرام


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة