فضاءات بشار

بشار

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
ابو زكرياء ابراهيم
مسجــل منــــذ: 2010-10-15
مجموع النقط: 1633.12
إعلانات


مصادر مقربة من وزارة الدفاع تطمئن وتؤكد لـ"الشروق": حدودنا مؤمّنة.. والجيش سينسف أيّ محاولة تسلّل

مصادر مقربة من وزارة الدفاع تطمئن وتؤكد لـ"الشروق": حدودنا مؤمّنة.. والجيش سينسف أيّ محاولة تسلّل

أكدت مصادر مقربة من وزارة الدفاع الوطني، أن الجزائر "لن تتسامح أبدا مع أيّ محاولة اختراق أو تسلّل" عبر الحدود الجنوبية، وأن جيشها الوطني الشعبي، سينسف أيّ مسعى قد يدفع فلول التنظيمات الإرهابية بالدول المجاورة، إلى مجرّد التفكير في الاقتراب من الحدود الوطنية.

وشدّدت نفس المصادر لـ "الشروق"، على أن الجيش الجزائري وكلّ القوات الأمنيةالمشتركة، جاهزة ومجنّدة للدفاع عن حدود البلاد بكلّ قناعة وعزم، وردّ أيّ عدوان محتملعلى هذه الحدود التي تعرف بالجهة الأخرى لعدد من دول الجوار حراكا أمنيا وتحركاتمشبوهة لعناصر إرهابية تحمل تسميات مختلفة.

ونفت مصادرنا الأنباء المغلوطة التي تم تناقلها "عن جهل وبلا وعي" بخصوص دخولعناصر إرهابية إلى التراب الوطني، متسببة عن قصد أو بلا شعور، في إعطاء الانطباع بأن"حدودنا مفتوحة وبلا حراسة ولا مراقبة"(..)، وهذه الفبركة المسوّقة بشكل استعراضي، تعدّتحليلا فلكلوريا يدفع إلى السخرية، مؤكدة أن أي محاولة تسلّل من أيّ كان ستُدفن فيمهدها.

في السياق، أكدت قبل يومين، المؤسسة العسكرية في بيان لها، ردّا على "بعض المقالاتالصحفية"، أن وحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف قوات الأمن، بالمرصاد لدحر أيّمحاولة اختراق للحدود الوطنية، وأنها على يقظة واستعداد لمواجهة أيّ طارئ.. وحذرتوزارة الدفاع، من السقوط في الترويج لمعلومات وأرقام تصبّ في تغليط الرأي العام وزرعالبلبلة، داعية إلى تحرّي الموضوعية والدقة مراعاة لمصلحة الجزائر وتفاديا للوقوع في فخالدعاية المغرضة.

هذه "الردود والتوضيحات"، أعقبت التطورات الخطيرة التي تعرفها الجارة ليبيا، خاصة بعدتوجيه الطيران المصري لضربات عسكرية بها، وكذا في ظلّ "الظهور المفاجئ" والغريببالأراضي الليبية للتنظيم الإرهابي المسمّى "داعش"، ومحاولة بعض الأصوات والجهات"توسيع نشاطه" عبر الأنترنيت وترهيب كامل المنطقة بـ"دولته" المزعومة!

ومع تسارع الأحداث العسكرية، تتمسّك الجزائر بموقفها الثابت من حلّ مثل هذه الأزمات،فعسكريا ترفض التدخل، ودبلوماسيا تدعو إلى الحوار والحلّ السلمي، في وقت يؤكد فيهخبراء أمنيون، أن التهويل والتحليلات الخاطئة لتداعيات ما يحدث في ليبيا على الحدودالجزائرية، وكامل المنطقة المهدّدة بـ "الأفغنة" أو "الصوملة"، يتوقف عند الردّ الناجحوالقويّ للجزائر على "اللفيف" الإرهابي و"الضغط" الأجنبي خلال وبعد اعتداء تي?نتورين.

ويؤكد متابعون، أن العقيدة العسكرية والدبلوماسية للجزائر، مثلما ترفض أيّ تدخل أجنبي فيأيّ دولة، وتدعو إلى الحلول التفاوضية والسلمية، وترعى الوساطات والتقارب بين "الأشقاءالفرقاء"، فإنها أيضا لا تستسلم ولا تتفاوض ولا تتنازل عندما يتعلق الأمر بسيادتها وأمنهاواستقرارها ووحدة شعبها وقرار مؤسّساتها الدستورية في حماية البلاد والعباد بكلّ الوسائل.

سفيان.ع
2015/02/21


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة