الإنكتير
الإنكتير
في زمن صلاح الدين الأيوبي - رحمه الله - ، كان يطلق لفظ ( الإنكتير )
و يقصد به ( الإنجليز ) ،
و من ذلك ما جاء في نثرهم :
قال أبو شامة : وفي شوّالها فتح العادل يافا عَنْوةً وأخربها ، وكان قد أتاها أربعون فارسًا نجدةً ، فلمّا عاينوا الغَلَبَة دخلوا الكنيسة وأغلقوا بابها ، ثم قتل بعضُهم بعضًا ، فكسر المسلمون الباب فوجدوهم صَرْعَى ، وهذا ثالثُ فتحٍ لها ، لأنها فُتحت أيام بيت المقدس ثم استرجعها ( الإنكتير ) ، ثمّ أخذها ثاني مرَّة صلاح الدين ، ثم افتتحها في هذه الوقت الملك العادل ، ثمّ ملكتها الفِرنج ، ثم افتتحها السلطان الملك الناصر رابعًا ، ثمّ خُرِّبت .
و ممّا جاء في شعرهم :
سلْ عنهُ قلبَ الإنكتيرَ ، فإنّ في : خــفـقـانِهِ ما شئتَ مـن أنبائِهِ
لولاكَ أمَّ البيتَ غـيرُ مــــدافـــــع : و أسالَ سيلَ نداه في بطائحِهِ