فضاءات قوص

قوص

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 823.73
إعلانات


زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ

قال – تعالى - : " زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ" [??]

[آل عمران]

______________

قوله - تعالى - :"زين للناس حب الشهوات" جمع شهوة وهي ما تدعو النفس إليه "من النساء" بدأ بهن لأنهن حبائل الشيطان"والبنين والقناطير" جمع قنطار واختلفوا فيه قال الربيع بن أنس: القنطار المال الكثير بعضه على بعض، وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: القنطار ألف ومائتا أوقية ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما (والضحاك): ألف ومائتا مثقال . وعنهما رواية أخرى اثنا عشر ألف درهم وألف(دينار) دية أحدكم ، وعن الحسن القنطار دية أحدكم ، وقال سعيد بن جبير وعكرمة هو مائة ألف ومائة من ومائة رطل ومائة مثقال ومائة درهم ، ولقد جاء الإسلام يوم جاء وبمكة مائة رجل قد قنطروا ، وقال سعيد بن المسيب وقتادة : ثمانون ألفاً ، وقال مجاهد سبعون ألفاً ، وعن السدي قال : أربعة آلاف مثقال، وقال الحكم: القنطار مابين السماء والأرض من مال، وقال أبو نضرة : ملء مسك ثور ذهباً أو فضة. وسمي قنطاراً من الإحكام ، يقال: قنطرت الشيء إذا أحكمته ، ومنه سميت القنطرة. قوله تعالى:"المقنطرة " قال الضحاك: المحصنة المحكمة ، وقال قتادة: هي الكثيرة المنضدة بعضها فوق بعض، وقال يمان: (المدفونة)، وقال السدي المضروبة المنقوشة حتى صارت دراهم ودنانير ، وقال (الفراء.المضعفة، فالقناطير ثلاثة والمقنطرة تسعة"من الذهب والفضة" وقيل سمي الذهب ذهباً لأنه يذهب ولا يبقى ، والفضة لأنها تنفض أي تتفرق"والخيل المسومة" الخيل جمع لا واحد له من لفظة ، واحدها فرس، كالقوم والنساء ونحوهما المسومة ، قال مجاهد: هي المطهمة الحسان، وقال عكرمة:تسويمها حسنها،وقال سعيد بن جبير: هي الراعية ، يقال : أسام الخيل وسومها ، قال الحسن وأبو عبيدة : هي المعلمة من السيماء والسيماء العلامة، ثم منهم من قال: سيماها الشبة واللون وهو قول قتادة وقيل: الكي. "والأنعام" جمع النعم ، وهي الإبل والبقر والغنم جمع لا واحد له من لفظه "والحرث" يعني الزرع "ذلك" الذي ذكرنا "متاع الحياة الدنيا" يشير إلى أنها متاع يفني" والله عنده حسن المآب " أي المرجع ، فيه تزهيد في الدنيا وترغيب في الآخرة. –

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تفسير البغوي


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة