فضاءات قوص

قوص

فضاء التربية والتعليم

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 823.73
إعلانات


فن التواصل للصف الثالث الإعدادي

فن التواصل

ـــــــــــــــــــــــــــــ


عرض الموضوع :
اقرأ قراءة صامتة وتأمل :

فن التواصل :

الحياة رائعة ، وأروع ما فيها التواصل مع الآخرين من خلال إحسان الظن بالآخر والتماس الأعذار له وخلو القلب من الكراهية وأخذ الحياة ببساطة والإكثار من العطاء فكلها قواعد أساسية لسعادة الإنسان ، ومن فن التواصل اخترنا لك هذه القصص لنتعلم منها كيف نجد بارقة الأمل في الأزمات.
يحكى أن غاندي كان يجرى مسرعا للحاق بالقطار وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه ، فما كان منه إلا أن خلع الفردة الثانية ورماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه ! وسألوه : ما حملك على رمى فردة الحذاء الأخرى ؟
فقال : أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد الفردتين معا فينتفع بهما ولو وجد فردة واحدة فلن يفيده.
ورأى أب ابنه الصغير يلتقط حجرا حادا يخدش به سيارة باهظة الثمن فما كان من الأب إلا أن هرع إلى طفله وأخذ ينهره فسقط الصغير على يديه مما افقده القدرة على تحريك أصابعه وفى المستشفى كان الابن يقول للأب : لقد أخطأت يا أبى ولكنني لا أستطيع أن أحرك أصابعي مرة أخرى فتألم الأب غاية الألم وقد علم أن ابنه كتب على السيارة ( أحبك يا أبى ) وقال لابنه:
لقد أخطأت يا بني عندما كتبت على السيارة ولكنى أخطأت أنا أيضا عندما بالغت في عقابك ولو علمت مرادك لقلت لك إني أحبك أكثر مما تحبني.
وفى المعمل وقف معلم أمام تلاميذه وأمامه ثلاثة أوان مملوءة بالماء الساخن ثم وضع في الإناء الأول : جزرة والثاني : بيضة والثالث : حبات قهوة ( بن ) وانتظر المعلم بضع دقائق ثم طلب من أحد تلاميذه أن يتحسس الجزرة فلاحظ أنها صارت ناضجة ورخوة ، ثم طلب من تلميذ آخر أن يتحسس البيضة ، فلاحظ أن البيضة صارت صلبة ثم طلب من آخر أن يرتشف بعض القهوة فلاحظ أن طعم القهوة لذيذ ، ثم قال المعلم للتلاميذ : اعلموا أيها التلاميذ أن كلا من الجزرة والبيضة والبن واجه نفس الخصم ، وهو المياه المغلية ، لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف فالجزرة التي تبدو صلبة عند تعرضها للألم والصعوبات صارت رخوة طرية وفقدت قوتها أما البيضة فقد تحول سائلها الداخلي إلى قلب قاس وصلب ، أما البن المطحون فقد غيره الماء الساخن فجعله ذا طعم أفضل ، ثم نظر المعلم إلى تلاميذه وقال : والآن كيف يمكنكم التعامل مع المصاعب ؟



اللغويات :

التواصل : التعامل
يتحسس : يتلمس
يلتمس : يبحث عنه ويطلبه
رخوة : طرية لينة
فردتي : والواحدة ( فردة )، ولا تقال إلا لما وجد في الطبيعة مثنى.
يرتشف : يشرب
حملك : أجبرك والمضاد خيرك
الخصم : العدو وجمعها خصوم
يخدش : يجرح – يقشر - أو يزيل لونها
قاس : صلب والجمع قساة
هرع : أسرع والمضاد أبطأ
باهظة : غالية والمضاد رخيصة
أفقده : أعدمه
ذا : صاحب والجمع ( ذوو ، أولو )
ينهره : يعنفه - يمنعه بشدة
أوان : جمع إناء وهو الوعاء
بالغت : أسرفت - والمبالغة الزيادة




المناقشة :
س 1 : ما المقصود بفن التواصل ؟
جــ : هو فن التعامل مع الآخرين بحكمة غريزية ، من خلال إحسان الظن بهم ، والتماس الأعذار لهم عند التعامل معهم .

س 2 : ما قيمة هذا الفن في حياة الناس ؟
جـ : هو السبب الرئيس لسعادة الإنسان ، ومن خلاله قد نجد بارقة الأمل عند الأزمات .
س3 : من غاندي ؟ وماذا تعرف عنه ؟
جــ : من أشهر رؤساء الهند وعرف بالحكمة ، كافح ضد الاحتلال , وقد ساهم في تأسيس منظمة عدم الانحياز.
س 4 : ما الموقف الذي تعرض له في بداية حياته ظهرت من خلاله حكمته ؟ وما رد فعله ؟
جــ : عندما هم بركوب القطار وسقطت منه فردة من حذائه . فما كان منه إلا أن خلع الفردة الثانية وألقاها بجوار الأخرى .
س 5 : بم برر غاندي هذا الموقف لأصدقائه ؟
جــ : بأنه يريد للفقير الذي يجد الفردة الأولى أن ينتفع بالفردتين . لأنها لن تنفع وحدها مع أي منهما .
س6 : كيف تعامل الأب مع ابنه الصغير عندما خدش سيارته الغالية ؟ وما رد الفعل ؟
جــ : هرع إليه ونهره بشدة ، مما أدى إلى سقوطه على الأرض ، وأفقده القدرة على تحريك أصابعه .
س7 : ما رد فعل الطفل بعد سقوطه على الأرض ؟
جــ : اعترف بخطئه لوالده ، ولكنه متألم لعدم تحريكه أصابعه .
س8 : كيف استطاع المعلم أن يقنع تلاميذه باختلاف رد الفعل حسب الموقف والظروف ؟
جــ : عندما أوجد لهم ثلاثة أشياء مختلفة تواجه خصمــًا واحدًا ، فاختلف رد فعل كل شيء عن الآخر .
س9 : ماذا نتعلم من القصص الثلاث ؟
جــ : نتعلم منها : 1-فن التعامل مع الناس يجب أن يتعلمه الإنسان .
2-سرعة رد الفعل ضرورية نتعلمها من غاندي .
3- عدم المبالغة في رد الفعل حتى لا يأتي بنتيجة عكسية كما حدث مع الأب . 4- مخاطبة كل فرد على قدر عقله كما حدث مع المعلم تلاميذه .
س10 – بم تصف غاندي ؟
جـ 10 – الكرم – الحكمة – التفكير في الفقير
س 11 – لم ندم الأب على تصرفه مع ابنه الصغير ؟
جـ 11 – لأنه تسرع في عقابه دون أن يتواصل معه لمعرفة سبب تصرفه ويلتمس له العذر
س12 : فيم أخطأ الابن ؟ وفيم أخطأ الأب ؟
جـ 12 : أخطأ الابن لأنه عبر عن مشاعره تجاه والده بوسيلة خاطئة
وأخطأ الأب في تسرعه في عقاب والده دون تواصل معه
س 13 بم تصف هذا الأب ؟
جـ 13 – الغضب – التسرع – عدم التواصل




تدريبات
( 1 ) الحياة رائعة ، وأروع ما فيها التواصل مع الآخرين من خلال إحسان الظن بالآخر والتماس الأعذار له وخلو القلب من الكراهية وأخذ الحياة ببساطة والإكثار من العطاء فكلها قواعد أساسية لسعادة الإنسان ، ومن فن التواصل اخترنا لك هذه القصص لنتعلم منها كيف نجد بارقة الأمل في الأزمات.
( أ ) ما جمع بارقة ؟ وما مرادف الأعذار ؟
(ب) ما قيمة التواصل مع الآخرين في حياة الفرد والجماعة ؟
(جـ ) ( فن التواصل ) ما قيمة هذا الوصف ؟

( 2 ) فقال : أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد الفردتين معا فينتفع بهما ولو وجد فردة واحدة فلن يفيده . ( أ ) ما جمع فردة ؟ ثم هات من العبارة كلمة وعكسها .
( ب ) علام يدل تصرف المهاتما غاندي في الفقرة السابقة ؟

( 3 ) ( يقول للأب : لقد أخطأت يا أبى ولكنني لا أستطيع أن أحرك أصابعي مرة أخرى فتألم الأب غاية الألم وقد علم أن ابنه كتب على السيارة ( أحبك يا أبى ) وقال لابنه : لقد أخطأت يا بني عندما كتبت على السيارة ولكنى أخطأت أنا أيضا عندما بالغت في عقابك ولو علمت مرادك لقلت لك إني أحبك أكثر مما تحبني .)
( أ ) ما جمع غاية ؟ وما مضاد بالغت ؟
(ب) بين خطأ الأب وخطأ الابن من خلال الأحداث التي وردت في الموضوع .


دعاء الاستذكار :

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
( رب اشرح لي صدري، و يسر لي أمري )


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| رحاب | 20/11/13 |
تسلم ايدك
الله يديك العافية


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة