نداء للشباب شعر إبراهيم ناجي للصف الثالث الإعدادي
نداء للشباب
شعر الدكتور إبراهيم ناجي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النعريف بالشاعر :
الشاعر الطبيب إبراهيم ناجي
ولد بالقاهرة سنة 1898م ‘ وتخرج في كلية الطب سنة 1923م ‘
وظهر حبه للشعر وهو في الحادية عشرة من عمره ‘
وانضم إلى جماعة " أبوللو " ثم أصبح وكيلاً لها
وتوفي سنة1953م
ومن دواوينه :
وراء الغمام
قصيدة الأطلال
ليالي القاهرة
مناسبة النص :
يتحدث الشاعر إلى أبناء مصر ليشجعهم على بذل الجهد والعمر ؛ لتكون مصر قادرة على مواجهة الصعوبات ؛ لتعيش عزيزة كريمة بفضل سواعد أبنائها وفكر علمائها
الفكرة الأولى :
العمل لرفعة مصر والتضحية من أجلها
النص :
أجل إنّ ذا يوم لمن يفتدى مصرا :
فمصر هي المحراب والجنة الكبر
حلفنا نُولّي وجهنا شطر حبها :
ونُنفد فيه الصبر والجُهد والعُمـــرا
نبثُ بها روحَ الحياة قويــــــــةً :
ونقتلُ فيها الضنكَ والذلَ والفقـــرا
نُحطّم أغلالاً ونمحو حـــــوائلاً :
ونخلق فيها الفكرَ والعملَ الحُــــرا
اللغويات
أجل : حرف جواب بمعنى نعم
ذا : اسم إشارة بمعنى هذا جمعها : هؤلاء
يفتدي : يضحي
المحراب : مقام الإمام في المسجد
أو مكان الصلاة عموما جمعها محاريب
الكبرى : الواسعة جمعها الكبريات أو الكُبُر
والمذكر الأكبر
الجنة : الروضة – الحديقة - البستان
جمعها : جنات وجنان
حلفنا : أقسمنا
شطر: تجاه – نحو – جهة – ناحية
نولي وجهنا : نوجه – نتجه – نضع نصب أعيننا
ننفد : نفني وننهي
الصبر : الاحتمال – التحمل
الجُهد : أقصى الطاقة
نبث : ننشر
الضنك : الضيق – الفقر – ضيق الرزق
ومضادها الرخاء
الذل : الهوان والمضاد العز
نحطم : نكسر
أغلالاً : قيودا مفردها غل ( بضم الغين )
نمحو : نزيل والمضاد نثبت
حوائل : حواجز – موانع مفردها حائل
نخلق : نؤلف – نبدع ونبتكر
الفكر : إعمال العقل للوصول للحقيقة
والمراد العلم
الحر : المنطلق والمضاد العبد أو المقيد
والجمع الأحرار
الشرح :
1- نعم إنّ هذا يوم لمَنْ يُريد أنْ يُقدّم لمصر الفداء والتضحية بروحه وعمله ‘ فهي محرابنا المقدس وقبلتنا التي نتّجه إليها ‘
وهي جنتنا الجميلة الكبرى التي تؤوينا وتفيض علينا بخيراتها .
2- لقد أقسمنا – نحن المصريين - أنْ يكون حبها قائدنا الذي نتجه إليه ‘ ومن أجله نبذل الجُهد والصبر ونُفني العمر كله لرفعة مصر .
3- بعملنا نبعث روح الحياة قوية في مصر ‘
ونتخلص من ضيق المعيشة والذل والفقر .
4- وسوف نُحطم القيود ‘ ونمحو العقبات التي تعوق التقدم ‘ ونُجدد في الأفكار والأعمال لتحقيق التقدم والرقي .
المناقشة :
س1-ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيات ؟
تسيطر على الشاعر عاطفة الإعجاب بالوطن والاعتزاز بقدرة شبابه على تحقيق النهضة الشاملة
س2- بم صوّر الشاعر مصر في البيت الأول ؟
وعلام أقسم في البيت الثاني ؟
صورها بالمحراب المقدس وهو دليل على مكانتها الدينية ‘ كما صورها بالجنة وهو دليل على جمالها وكثرة خيراتها .
وأقسم على أنْ يكون حبها قائدنا إلى العمل والتضحية من أجلها .
س3- للشعب ثلاثة أعداء يعوقون زحفه نحو التقدم . حدد هؤلاء الأعداء.
أعداء الشعب : الضنك والذل والفقر .
س4- الشاعر متأثر بالقرآن الكريم . استدل على ذلك من الأبيات.
- اقتباس الآية الكريمة ( فول وجهك شطر المسجد الحرام )
س5- ما علاقة الشطر الثاني بالأول في البيت الأول.؟
تعليل لما قبله
س6- الجانب العملي لا يقل أهمية عن الجانب النظري . من أين تفهم ذلك ؟
من قول الشاعر ( ونخلق فيها الفكر والعمل الحرا )
من مواطن الجمال :
" أجل " :
حرف جواب عن سؤال تخيله الشاعر :
( أهذا هو يوم التضحية من أجل مصر؟)
" إنّ ذا يوم " :
أسلوب مؤكد بإن
وجاءت يوم نكرة للتعظيم
" فمصر هي المحراب والجنة الكبرى ":
شبه مصر بالمحراب المقدس ليدل على سمو مكانتها
وفيها تعليل لما قبلها
" و الجنة الكبرى":
شبه مصر بالجنة وتوحي بكثرة خيرات مصر وجمالها
- تكرار لفظ مصر : يؤكد شدة حبه لمصر
" حلفنا " :
القسم يدل على الإصرار والعزم
" نُولّى وجهنا شطر حبها " :
شبه الحب بشيء مادي نتجه إليه
والعبارة مقتبسة من قوله تعالى " فول وجهك شطر المسجد الحرام "
" نُنفد فيه الصبر والجُهد والعُمرا " :
تعبير يدل على الإخلاص في العمل والتضحية من أجل مصر
" نبثُ بها روحَ الحياة قويةً " :
صور العمل المفيد بالروح و هو تعبير يوحي بأهمية العمل وأثره في تقدم مصر
" نقتلُ فيها الضنكَ والذلَ والفقرا " :
صور الضنك والذل والفقر بكائنات حية تُقتل نتيجة العمل
" نُحطّم أغلالاً " :
صوّر أسباب التخلف بالأغلال والقيود
" نمحو حوائلاً " :
صور العقبات بشيء مادي يُحطم
" نخلق فيها الفكرَ والعملَ الحُرا " :
1- صور الفكر والعمل بشيء مادي يُخلق
2-الفكر والعمل : تضاد يبرز المعنى ويوضحه ويفيد العموم والشمول
3- عطف العمل على الفكر ليجمع بين النظرية والتطبيق العملي لها
الفكرة الثانية :
تحية للشباب في كل مجالات العمل
النص :
سلاماً شباب النيل في كل موقف :
على الدهر يجني المجد أو يجلب الفخرا
تعالوا فقد حانتْ أمور عظيمـة :
فلا كان منا غافل يصم العصـــــرا
تعالوا نقل للصعب أهلاً فإنــنا:
شباب ألفنا الصعب والمطلب الوعرا
اللغويات :
سلاما : تحية
موقف : في كل حال - مجال للعمل جمعها مواقف
على الدهر : على مدى الزمن ( دائماً )
والدهر : الزمان والجمع دهور
يجني : يحصد والمراد يحقق
المجد : الشرف والرفعة مضادها الخزي
والجمع أمجاد
يجلب : يكسب – يحقق - يأتي بـ
والمضاد يفقد ويضيع
الفخر : التباهي والاعتزاز
تعالوا : أقبلوا
حانتْ : جاءت - قرب وقتها والمضاد بَعُد ومضى
أمور عظيمة : قضايا ومشكلات
وعظيمة جمعها عظائم
غافل: مهمل وكسول والمضاد يقظ – نشيط ومتحمس
يصم : يعيب والمضاد يمدح والفعل الماضي وصم
العصر : الزمن والعهد جمعها العصور
أهلاً : مرحباً ( كلمتان تقالان للاستقبال )
ألفنا الصعب : اعتدنا - تعودنا عليه
المطلب : الغاية و الهدف جمعها مطالب
الوعر : الصعب والجمع أوعار ‘ أوعر‘ وعر
والمضاد السهل ‘ اللين
الشرح :
5- أُوجه إليكم تحية عظيمة يا شباب النيل؛ لمواقفكم الخالدة دائماً ‘التي بها تصلون إلى المجد ‘ وتستحقون الفخر
6- أقبلوا ؛ فقد دقتْ ساعات العمل ‘ وجاء وقت الجد لمواجهة قضايا الوطن الاقتصادية ‘ والاجتماعية وحلّ المشكلات الخطيرة ‘ فليس بيننا مهمل ولا غافل يكون وصمة عار في عصر النهضة والتقدم
7 - فهيَّا بنا نتحدى الصعاب ؛ لأننا تعوّدنا على مواجهتها وقهرها للوصول إلى أهدافنا البعيدة الشاقة بعزائم الشباب القوية
المناقشة :
س1- ما واجب الشباب تجاه مُستقبل وطنهم ؟
س2- وضّح المراد بالأعمال العظيمة وكيف نُحققها ؟
س3- فى الأبيات نداء يوجهه الشاعر
وضحه وبيّن قيمته
من مواطن الجمال:
" سلاماً " :
نكرة للتعظيم ‘
وفيها إيجاز بحذف الفعل " أُسلم "
" شباب النيل " :
نداء للتعظيم وحذف أداة النداء لقرب الشباب من قلب الشاعر
إضافة شباب إلى النيل يدل على فضل النيل وأثره في الشباب
" موقف " :
نكرة للـعموم والشمول – أو التعظيم
" يجني المجد " :
صور المجد بثمار تجنى
وهو تعبير يدل على فضْل الشباب في تحقيق أهداف الأمة
" أو يجلب الفخرا " :
صور الفخر بشيء مادي يُجلَب
ملاحظة :
يعاب على الشاعر استخدامه لحرف العطف " أو " والأفضل استخدام " الواو "
لأن أو تفيد التخيير والواو تفيد الجمع بين المعطوفين فلو استخدم الواو لجمع للشباب بين المجد والفخر
" تعالوا " :
أسلوب أمر للحث والنصح
وتكرارها للتوكيد
" فقد حانتْ أمور عظيمة ":
أسلوب مؤكد بـ" قد " وهو تعليل لما قبله
والوصف ( عظيمة ) يدل على خطورة هذه الأمور
" فلا كان منا غافل " :
أسلوب نفي لأي غفلة
أو دعاء بألا يكون منا غافل
" يصم العصرا " :
صور العصر بإنسان يعاب ويذم
" نقل للصّعْب أهلاً ":
صوّر الصعب بإنسان يستقبل وهو تعبير يوحي بقدرة الشباب على مواجهة أصعب الظروف
" فإننا شباب ألفنا الصعب " :
أسلوب مؤكد بإن
وهو – أيضا - تعليل لما قبله
ويوحي بقدرة الشباب على اقتحام المخاطر
" المطلب الوعرا " :
تعبير يدل على قوة عزيمة الشباب
الفكرة الثالثة :
أسباب النصر
النص :
شباب إذا نامت عيون فإننــا :
بكرنا بكور الطير نستقبل الفجرا
شباب نزلنا حومة المجد كلنا :
ومن يغتدي للنصر ينتزع النصرا
اللغويات :
شباب : خبر لمبتدأ محذوف تقديره " نحن "
بكرنا : نهضنا مبكرين والمراد بادرنا مسرعين والمضاد تأخرنا- أمسينا
حومة : ساحة أوميدان والجمع حومات
يغتدي : يُبكر والمضاد يَرُوح - يتأخر
ينتزع النصر : يحصل عليه ويفوز به والمضاد يفقد
الشرح : -
8- نحن – شباب النيل – الذين عُرفنا بالمبادرة إلى الأمجاد والسعي إليها مبكرين‘ بينما غيرنا يستغرق في النوم العميق فنحن حريصون على مصالح أمتنا ‘ نُسابق الطير لنستقبل فجر نهضتنا .
9- نحن شباب نزلنا جميعاً إلى ساحة المجد ؛ لتحقيق الأهداف بقوة الاقتحام فالذي يُبكر ويقتحم الميدان مستعداً هو الذي ينتزع النصر ويحيا حراً كريماً .
المناقشة :
س1- ما الدروس التي خرجت بها من هذا النص ؟-
س2- لماذا اعتمد الشاعر على الشباب فى تحقيق أهداف المستقبل وما الصفات التي تحقق لهم أهدافهم ؟
من مواطن الجمال :
" شباب " :
نكرة للتعظيم وتكرارها يدل على إيمان الشاعر بأهمية دور الشباب في نهضة الأمة
وفيه إيجاز بالحذف
حيث حذف المبتدأ وتقديره ( نحن شباب )
"إذا نامت عيون ":
تعبير يدل على الكسل والإهمال
تعبير يؤكد غفلة الآخرين
" فإننا بكرنا بكور الطير ":
تعبير مؤكد بإن
وصور الشباب في نشاطهم بالطير المبكر لاستقبال الفجر وطلب الرزق
والفاء تدل على السرعة
" نستقبل الفجرا " :
صور الفجر بحبيب أو غائب يستقبل
وفيه تصوير آخر إذ عبر عن نهضة مصر بالفجر
( نامتْ - بكرنا ) :
بينهما تضاد
" نزلنا حومة المجد كلنا ":
شبه المجد بساحة أو ميدان للتسابق والتنافس.
كلنا تفيد التأكيد
" ومن يغتدي للنصر ينتزع النصرا " :
تعليل لما قبله
و صوّر النصر بشيء مادي ينتزع أو بنبات يُقتلع من جذوره
وهو تعبير يوحي بقوة الشباب وقدرتهم على إحراز التقدم .
تدريبات:
س1-
أجل إنّ ذا يوم لمن يفتدي مصرا :
فمصر هي المحراب والجنة الكبرى
حلفنا نُولّي وجهنا شطر حبها :
ونُنفد فيه الصبر والجُهد والعُمرا
نبثُ بها روحَ الحياة قويةً :
ونقتلُ فيها الضنكَ والذلَ والفقرا
نُحطّم أغلالاً ونمحو حوائلا
ونخلق فيها الفكرَ والعملَ الحُرا
أ- اختر الصواب مما بين القوستين :
1 - مرادف "أجل " :
( نعم – كلا - لا )
2- جمع " المحراب " :
( المحاريب – الحر ائب- الحراب )
3 - مضاد " الصبر ":
( الجزع – التدهور – الاندفاع )
ب- ما المعوقات التي تقف في طريق التقدم كما فهمت من الأبيات ؟
جـ- ما الجمال في قوله :
( نقتل فيها الضنك والذل و الفقرا ؟ )
ــــــــــــــــــــــــــــــ
س2-
سلاماً شباب النيل في كل موقف :
على الدهر يجني المجد أو يجلب الفخرا
تعالوا فقد حانتْ أمور عظيمة :
فلا كان منا غافل يصم العصرا
تعالوا نقل للصعب أهلاً فإننا :
شباب ألفنا الصعب والمطلب الوعرا
أ- اختر الصواب مما بين القوستين :
1- جمع " موقف "
( مواقف – أوقاف – وقفات )
2- يجني المجد " المراد به
( يحصده - حققه – يقطفه )
3- المراد بالموقف
( الوقوف – الثبات – مجال العمل )
4- مضاد غافل
( يقظ – نائم – مستعد )
5- مرادف يصم
( يعبر – يعيب – يختم )
ماذا طلب الشاعر إلى الشباب في هذه الأبيات ؟
ث- ما الجمال في قول الشاعر:
( نقل للصعب أهلاً ) ؟
أي التعبيرين – في نظرك -أجمل؟ ولماذا ؟
( يجنى المجد – يحقق المجد )
ج-ما قيمة إضافة النيل إلى شباب في قوله " شباب النيل "؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3-
شباب إذا نامت عيون فإننا :
بكرنا بكور الطير نستقبل الفجرا
شباب نزلنا حومة المجد كلنا :
ومن يغتدي للنصر ينتزع النصرا
اختر الصواب مما بين القوسين :
1- مرادف " بكرنا "
( أصبحنا – أمسينا – كبرنا )
2 مضاد " ينتزع
( يعطي – يأخذ – يؤجل )
- بم وصف الشاعر الشباب في البيتين السابقين؟
- وضح الجمال في ( نستقبل الفجرا - نزلنا حومة المجد )
وما قيمة كلمة " كلنا " ؟
لا تنس دعاء الاستذكار :
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري )