فضاءات قوص

قوص

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 823.73
إعلانات


صيام المحرم و يوم عاشوراء

صيام المحرم ، وتأكيد صوم عاشوراء ، ويوما قبلها ،ويوما بعدها :

1 - عن أبي هريرة قال، سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال: " الصلاة في جوف الليل ".
قيل: ثم أي الصيام أفضل بعد رمضان؟ قال: " شهر الله الذي تدعونه المحرم " رواه أحمد ومسلم?

2 - عن معاوية بن أبي سفيان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء صام، ومن شاء فليفطر " متفق عليه.

3 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش، في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه، فلما قدم المدينة صامه، وأمر الناس بصيامه. فلما فرض رمضان قال: " من شاء صامه ومن شاء تركه ". متفق عليه.

4 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم عاشوراء.
فقال: " ما هذا؟ " قالوا: يوم صالح، نجى الله فيه موسى وبني السرائيل من عدوهم، فصامه موسى فقال صلى الله عليه وسلم: " أنا أحق بموسى منكم " فصامه، وأمر بصيامه. متفق عليه.

5 - عن أبي موسى الاشعري رضي الله عنه قال: كان يوم عاشوراء، تعظمه اليهود، وتتخذه عيدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صوموه أنتم " متفق عليه.

6 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا يا رسول الله: إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى..فقال: " إذا كان العام المقبل - إن شاء الله - صمنا اليوم التاسع "، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم، وأبو داود.
وفي لفظ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لئن بقيت إلى قابل لاصومن التاسع ": يعني مع يوم عاشوراء.
رواه أحمد ومسلم.

وقد ذكر العلماء: أن صيام يوم عاشوراء على ثلاث مراتب:
المرتبة الاولى: صوم ثلاثة أيام: التاسع، والعاشر، والحادي عشر.
المرتبة الثانية: صوم التاسع، والعاشر.
المرتبة الثالثة: صوم العاشر وحده.
التوسعة يوم عاشوراء:

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من وسع على نفسه، وأهله يوم عاشوراء، وسع الله عليه سائر سنته ".
رواه البيهقي في الشعب، وابن عبد البر.
وللحديث طرق أخرى، كلها ضعيفة.
ولكن إذا ضم بعضها إلى بعض، ازدادت قوة: كما قال السخاوي.


"فقه السنة للشيخ سيد سابق"


صيام يوم عاشوراء

يقول ابن رجب عليه رحمه الله: يوم عاشوراء له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة، وصومه لفضله كان معروفًا بين الأنبياء، وقد صامه نوح وموسى عليهما السلام.

وصامه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأمر المسلمين بصيامه؛ كما في حديث ابن عباس في الصحيحين قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياما فقال ما هذا قالوا هذا يوم أنجى الله فيه موسى وأغرق فيه فرعون فصامه موسى شكرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه " صحيح ابن ماجه"

وقد كان هذا الأمر قبل فرض صيام رمضان، فلما فرض رمضان خيرهم المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، فمن شاء صام ومن شاء أفطر، كما جاء ذلك في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء . وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صامه ، والمسلمون . قبل أن يفترض رمضان, فلما افترض رمضان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عاشوراء يوم من أيام الله . فمن شاء صامه ومن شاء تركه "

ومع ذلك يبقى صيام يوم عاشوراء مستحب وفضيلة عظيمة، لما رواه مسلم عن أبي قتادة أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام عاشوراء؟ فقال: أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله". وكذلك ما ورواه أحمد وغيره عن أمنا حفصة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر".

ولما رواه البخاري والنسائي عن ابن عباس قال: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر، يعني شهر رمضان" .

والذي انتهى إليه حكم صيام عاشوراء صورتان أو ثلاثة:
1- صوم يوم قبله فيصام التاسع والعاشر: لحديث ابن عباس عند مسلم: "إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، فلم يأتِ العام المقبل حتى توفيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم".

2- صيام يوم قبله أو يوم بعده؛ فيتخير الإنسان صوم التاسع والعاشر، أو العاشر والحادي عشر؛ لما رواه أحمد: "صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا اليهود، وصوموا يومًا قبله ويومًا بعده". وفي رواية: "أو بعده".

3- صيام يوم قبله ويوم بعده؛ فيصوم الإنسان ثلاثة أيام: التاسع والعاشر والحادي عشر؛ وهذه أعلى المراتب بلا شك، ودليلها حديث أحمد السابق، وكذلك ما رواه أبو موسى المديني: "لئن بقيت لآمرنَّ بصيام يوم قبله ويوم بعده".

فمن عجز عن صيام يوم أو يومين مع عاشوراء، فلا يحرم نفسه من الأجر وليصم يوم العاشر وحده، وقديمًا قيل: ما لا يدرك جله، لا يترك كله.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| الطيب الشنهوري | قوص | 12/11/13 |

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (ما رأيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَتَحَرَّى صِيامَ يومٍ فَضَّلَهُ على غيرِه إلا هذا اليوم يوم عاشوراء)صحيح مسلم



...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة