أم القرى

الخوالدة ـ
فرع من المجموعة الجعلية أولاد خالد بن قصاص ، بن سميرة بن سرار بن حسن كردم . ويسكنون في أكثر من 60 قرية بالجزيرة . نعضهم مستقر وبعضهم بادية بالبطانة وام شديدة . وتزعم رواية أخري إنهم جهنيون ( ضبانية ) جدهم وتيد . منهم الشيخ عوض الجيد تور عفينة ( انظر ماكمايكل : تاريخ العرب 2/60 شجرة 1 ، الفحل تاريخ وأصول العرب صفحة 46 )
وتنتسب قبيلة الخوالدة إلي جدهم خالد الذي أنجب خميس وسهل وحمد الريفي وشاور وجمال وسنيطة ومحمد الاصقع وشمعون . وهؤلاء الثمانية أباء فروع الخميساب والسهلاب والريافة والشواورة والجمالاب والسنيطاب والصقاعبة والشمعون الذين يكونون قبيلة الخوالدة . وكان الخوالدة في الأصل فرعا من قبيلة القصاص حين دخلوا السودان من مصر قبل منتصف القرن الخامس عشر الميلادي ، وكان أول مانزلوا به جبل فريق بين المحس ودنقلا . وتذكر روايتهم إن فرع الريافة تخلف في مصر ولم يحضروا إلا بعد أن رجع إليهم محمد الاصقع وأحضرهم معه , وكان هذا سبب تحالف هذين الفرعين في المستقبل .
وقد جاء الخوالدة من دنقلا للاشتراك مع الفونج والعبدلاب في إسقاط سوبا . وبعد ذلك استقر معظمهم في العواتيب قرب كبوشية وشندي وسكن قليل منهم في الطويلب بدنقلا . وبحوالي 1500م استقر معظمهم بشندي مع قليل من فرع السنيطاب بدنقلا.
أما من بقي منهم بمصر فاستمروا بداة في مصر في منطقة طنطا وقليل معهم باسم القصاص بالحجاز .
أما البقية فاستقروا بمنطقة الخوالدة المعروفة باسمهم منذ القرن السادس عشر الميلادي . ومن منطقة شندي امتد مجال رعيهم إلي جبل قيلي وجبل نسوف والمخرفش وام عطرون بجوار البطاحين .
وذهب بعضهم إلي ابوعرف ود بولاد بمنطقة الكاملين وقرب ابوعشر واستعان بهم محمد أبو ألكيلك في صراعه مع الفونج ووعدهم بمنطقة نويلة قرب المناقل التي ملكوها بعد ذلك . وحين دارت الحرب بين الشكرية والهدندوة ضد البطاحين عام 1803م وطلب البطاحين معونة المك نمر رفض المك نمر مساعدتهم لأنهم كانوا قد نهبوا إبله قبل ذلك ، ولكن الخوالدة بشندي ناصروهم وانهزموا في الدباغات وفقدوا أراضيهم واضطروا للنزوح إلي منطقة نويلة مع بقية الخوالدة مما احدث الاضطراب بين القبائل في المنطقة مما جعل الجموعية والكواهلة يتحالفان ضد الخوالدة وتجمعوا بقيادة المك إدريس المحينة ( الذي قتله الأتراك عام 1821م) ونشبت الحرب التي قتل فيها الزين ود احمد ود شمو ولكن لم يفلحوا في سلب ماشية الخوالدة واستمرت المناوشات بينهم طويلا .
كما دارت بين زعيم الخوالدة الحسين ود رحيمة محمد وناصر كلمون وعطا المولي والكواهلة معارك أشهرها معركة ود نوة قرب مدني التي قتل فيها الخوالدة أعدادا ضخمة من الكواهلة ومات فيها الكثير من الخوالدة واستمرت المناوشات إلي أيام العهد التركي . ومن اثرياهم الشايب ود بلل الشيب . وكان من نظارهم يوسف مدني المتوفي عام 1882م وخلفه محمد الضو الذي حارب في جيش المهدية ضد الحبش والطليان وتمكن من تجميع الخوالدة وأسكنهم في منطقة نويلة ولكن بعض الشاوراب يسكنو الفرجاب بمنطقة المسلمية وبعض الجمالاب يرعون في منطقة نهر أتبرا .
وماعدا القلي منهم بالطويلب وطنطة فان معظم الخوالدة استقروا بالمنطقة بين المناقل وود مدني في 50 قرية . وقد استدعي الخليفة محمد الضو لاام درمان ولكنه تباطأ في الاستجابة حتى انتهت كرري وسلم نفسه لسلاطين الذي قدمه لكتشنر فاقره علي زعامة الخوالدة .
وينتسب الخوالدة إلي قصاص بن سميرة بن سرار بن كردم . وأنجب قصاص ابطح جد البطاحين ، وخالد جد الخوالدة الذي أنجب أ . شمعون والد الزاكي الذي استقر أبناءه بالشرفاب بمنطقة ود مدني ب. سليمان الذي أنجب عبد الله وأبناءه كالأتي : 1. خميس 2.سهل 3. حمد الريفي 4.شاور 5. جمال 6ز سنيطة 7. محمد الاصقع الذي أنجب ولدين محيسي وحجازي .
ومحيسي أنجب شبيد والد محمد والد علي والد قرشي والد محمد والد بلل الشيب الذي أنجب الشايب الذي اشتهر بثرائه واستضاف زواج ابنة الأرباب دفع الله للوزير الهمجي محمد عدلان 40 يوما ذبح فيها 100 ثور و41جمل و82 خروف .
أما حجازي فأنجب محمد والد مانتير والد حراش والد محمد العدار والد حسان الذي أنجب ثلاثة أولاد : 1. رحيمة والد الحسين 2.شمو والد احمد الزين الذي أنجب ولدين احمد ومحمد . أما احمد الزين فولد الحسين والد مدني والد يوسف الذي أنجب احمد الذي توفي عام 1914م بالسحائي . أما محمد الزين فأنجب الفكي الضو والد الفكي الضو شيخ النويلة المولود عام 1887م ، واحمد المولود عام 1872م وكان العمدة وتنازل عام 1914م ، 3. المك أبو سمبل والد الفكي منوفلي والد محمد ابوشنب والد الفكي عبد المحمود والد الفكي النعيمة الذي توسط بين المك المحينة والخوالدة وهو والد الفكي عبد المحمود والفكي الضو محمد والد محمد وعلي
( انظر مدونات مجلد 1عام 1918م صفحة 167/174
ولاشي يدعو للاستقراب إذا انتسب أناس من الخوالدة لجهينة للتمازج القبلي والتزاوج الذي تم بينهم من قديم وقد يكون من ينتسب له أصل فلا يتنافي ذلك مع الشجرة الأم والتي تنسب الخوالدة للمجموعة الجعلية والناس أمناء علي أنسابهم ولحيث إن والدتي من الخوالدة فسالت خالي محمد الحسن الفنرنب وأفادني إن فرعهم من الجمالاب ويرجعوا إلي المجموعة الجعلية ، وحتى لايتهمني احد باني اكتب من غير معرفة فأفيدكم باني انقل عن الدكتور عون الشريف قاسم في موسوعته قبائل السودان ، ونسال الله أن يجعلنا من الذين يعرفوا أنسابهم ليصلوا أرحامهم ،