فضاءات أم القرى

أم القرى

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـمحلية
الصديق محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-09
مجموع النقط: 25.04
إعلانات


مذكرة الاسلاميين بين الرفض والقبول

بسم الله الرحمن الرحيم
مذكرة الألف أخ
الحمد لله القائل((واتقوا فتنة لاتصيبنالذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب )). والصلاة والسلام على أفضلخير الناس محمد بن عبد الله سيد السادة وقائد القادة وزعيم الامة الهادي إلى صراطالله المستقيم وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين ، الحمد لله الذيجعلنا من امة محمد صلى الله عليه وسلم وجعلنا من طليعة قوم رفعوا راية الحق وقدموافيها الكثير من الجهد والفكر والعمل الدؤوب ونالوا فيها من العنت والبلاء وأصابواوأخطاوا فلهم اجر الاجتهاد إن شاء الله و نسأله تعالى القبول والهداية والتوفيق لمانحن بصدده في استكمال المسير
من الله علينا في السودان إن جعلنا من الأقطار التيلها سبق في درب الوصول إلى مجتمع اسلامى تحكمه وتنظم حياته قيم السماء بعد أن غابتعن عالمنا الاسلامى لفترة من الزمان، وذلك لهوان المسلمين من ناحية ولاستحكامالمؤامرات التي حيكت بظهر الأمة من ناحية أخرى وهو ما جعل جل العالم الاسلامى فييوم من الأيام يقع تحت قبضة اوربا المسيحية بعد سقوط الدولة الإسلامية فى تركياوغلبة العلمانية علينا ولقد كان النضال طويلا ولازال للوصول لغايات الامة ، فمنذخروج الاستعمار- باعتبار أن ذلك كان الخطوة الأولى للتحرر والانعتاق - ظلت الحركاتالإسلامية في كل البلاد الإسلامية تقود تحررا للرجوع للهوية المستلبة ولقد لاقت فىسبيل ذلك الكثير من العنت والابتلاء .ولقد من الله لعباده في السودان بظروف جعلتالحركة الإسلامية والعمل الاسلامى متقدما في كافة المناحي مما جعلها رائدة بكسبهاوبتجربتها المقتحمة والتي طرقت كل المجالات وحققت فيها نجاحا مقدرا و صارت تجربةتمشى بين رجلين لتصبح هاديا لكثير من دول العالم الاسلامى بأخذ العبر منها بتركأخطائها والاستنارة بايجابياتها وهو مايعد اكبر مكسب لهذه التجربة أن تخرج إنزالقيم الدين من الكتب النظرية إلى التطبيق الشجاع العملي في ارض الواقع ليتم الحكملها أو عليها ولقياس مدى النجاح والإخفاق ولهداية القادمين من بعد ، خاصة في غيابتجربة حديثة بعد سقوط الدولة العثمانية باعتبارها أخر دولة إسلامية في تاريخناالقريب .
إن من اكبر انجازات الحركة الإسلامية في السودان إنها استلمت السلطة في 89 دونما تردد فلقد ترددت حركات إسلامية من قبلنا وأفقدت بلادها ودعوتها الكثيروخسرت امة الإسلام زمنا غاليا في جعل قيادة تلك البلاد في يد غير أمينة بل ومتآمرةوحقودة .يتمثل انجاز استلام السلطة في انه أولا قطع الطريق لانقلابين احدهما بعثيحقود والأخر مصري عميل بدعم امريكى اوربى .ثانيا قطع الطريق للصليبية من أن تكرر ماحدث في زنجبار والأندلس وذلك عبر الهالك قرنق وحركته ونظرية ماسمى بالسودان الجديدوالتى روجت له الدعاية الغربية والكنيسة وهيأوا الدنيا لحكم المسيحي لأغلبية مسلمةفي السودان وكان يحمل في ثنايا هذا المشروع كما هو معلوم تطهير عرقي للعناصرالحاملة للدماء والثقافة العربية . ثالثا جعل السلطة في يد أمينة ومؤمنة وجادةومسؤولة ومتجردة تجلى ذلك في تصديها الجاد للمؤامرات والحروب التي حاول الغرب بهاإجهاض التجربة وقدموا في ذلك أكثر من عشرة ألاف من خيرة العناصر شهداء غير الجرحىوالمعاقين من القيادة إلى القاعدة وتضمن طلاب ومهندسين ودستوريين وحفظة قرآن وغيرهامن مكونات تلك الفئة وأنجزت عناصرهم في الحكم انجازات وطنية ملموسة عبر مشاريعرائده وعظيمة تقف شاهدا على قوة وطهارة وكفاءة هذه العناصر .
لقد أصابت التجربةالإسلامية كثير من سهام النقد والتشكيك حتى من داخل الصف الاسلامى بل حتى من داخلصفوفها وأصابها انشقاق تنظيمي قدح في صدقيتها وتوجهها القاصد ولكن رغم ذلك صمدت هذهالتجربة إلى اليوم ولازالت فيها الروح التي تؤهلها للمضي قدما في برنامجها القاصدإلى الله ولذلك نحن مجموعة من الأخوان من داخل الصف تنادينا لندلوا بدلونا في أمرشاركنا في كل تفاصيله ونريد أن نجدد ما اندثر فيه من روح نتيجة تداعيات كان منالممكن تجاوزها وحتى نكون منصفين سنؤكد على الحقائق مجرده وسنقدم رؤية وحلول مبتغينفي ذلك وجه الله والعهد الذي قطعناه مع من سبقوا من إخوتنا أن لايخلص لدين اللهوفينا عين تطرف فضلا عن أن نكون بسلوكنا أو ممارستنا اوقعودنا سببا في نكسته فيبلادنا، وحتى نحيى سنن التجديد ونفخ الروح نرى أن يتم عمل كبير في وسط الجماعةوالدولة نتناغم به مع فكرتنا ولنرفد به التمدد الاسلامى المتنامي في العالم اجمعوالمتمثل في زيادة عدد المسلمين في العالم والزيادة الملحوظة للمسلمين في أورباوأمريكا والتي تنذر بفجر قريب قادم بل مع تهاوى الأنظمة العميلة للغرب في عالمناالاسلامى والعربي ووصول الإسلاميين للسلطة في أكثر من بلد متحالفين أو منفردينإضافة إلى انهيار الاشتراكية وانحدار الرأسمالية وبحث البشرية لحلول أخرى كل هذايلقى علينا عبئا زائدا لدفع وتصحيح المسير فضل عن أن انفصال الجنوب اوجد واقعاجديدا يستوجب ترتيبات جديدة وتغيير للخطط والاستراتيجيات حيث زال الخطر الذي بسببهجاءت الإنقاذ عبر الدبابة فقد كانت مشكلة الجنوب البوابة التي خطط عبرها أن تمحىهوية البلاد وتتغير تركيبته السكانية عبر فوهة البندقية .
ونريد أن نؤكد علىحقائق في نقاط حتى لاتختلط الأمور ويضيع المقصد:
أولا الايجابيات والمكاسب
1. ماتم في 89 اجتهاد مبروك نرى انه حقق الخير الكثير وفى ذلك لنا منطق ودفوع يطول فيهالحديث .
2. قدمت كثير من القيادات والقواعد ولازالت نماذج طيبة في التجردوالتضحية والقدوة والجدية والكفاءة والذي كان السبب في صبر الشعب السوداني معنا بلوالوقوف مع برامج الثورة بحماس و في أحلك الظروف رغم العوز والفقر والحاجة
3. حدثت نهضة اقتصادية كبيرة وتقدم في كافة المجالات واقيمت مشروعات غير مسبوقة وأسستبنية تحتية عززت ثقة المواطن في الدولة وفى هذا الأرقام تتحدث عن نفسها وتصدقمانقول وهو شعور وشهادة الشارع السوداني كما نعلم .
4. تم التصدي للتمرد الذيوصل إلى أطراف الشمال وكسره وإجباره للتفاوض وجعل آماله تخيب من أن يكتسح الشمالويغير هويته وهو المخطط الرئيسي الذي حملته فكرة السودان الجديد وقدمت في ذلك تجربةجهادية متميزة كان قربانها قرابة العشرالاف شهيد من المجاهدين المتطوعين فقط غيرالنظاميين .
5. تم تأهيل المقدرات العسكرية للبلاد بقدرات عالية شملت الصناعةالحربية وتأهيل القوات بالأسلحة المتطورة وتدريب الشباب وتجريبهم في مواقع القتالالمختلفة مما شكل رصيدا دفاعيا قويا للبلاد
6. وقف حرب الجنوب عبر تفاوض مضنيلسنوات وصل إلى إعطاء شعب الجنوب الحق في تقرير مصيره بكل حرية تقديرا لرأى إنسانهوأخذا بقراره لمعالجة مشكلته بما يريد وهو مايحسب لنا فكريا وسياسيا لمعالجة مشكلةعانت منها البلاد أكثر من ستين عاما فخضناها بجدية حربا وسلما وفى هذا لنا مانقولمن رؤية رغم محاولة البعض جعلها لنا سبة إنها قادت لانقسام البلاد .
ثانياالسلبيات والإخفاقات:
1. الانشقاق الذي تم في 99 كان وصمة في جبين المشروع خاصةوماتبعه من أحداث وملاحقات وملاسنات أذهبت بريق ماتم من جهود .
2. هنالك أخطاءارتكبت من الجماعة والأفراد والتي من أبرزها التعامل بروح الوصاية والإقصاء وعدماستصحاب الاخرخاصة في بداية الإنقاذ
3. العقلية الأمنية بغرض تأمين الأوضاع غلبتفي كثير من السنوات مما صور الدولة كأنها بلا فكرة أو مشروع انسانى حضاري نقدمهللناس .
4. التناقض الذي لازم خطاب الإنقاذ بدأ بشمولية قابضة وانتهى بحرياتوأحزاب وتعدد،بدأ بمنع تداول العملة وانتهى بتحريراقتصادى كامل، صور كأننا بلابرنامج فقط نعمل برزق اليوم باليوم و نستجيب للضغوط حتى نبقى في السلطة .
بعضمنا ركن إلى الدنيا وأصاب منها وسقط في امتحان السلطة والمال وأصبحوا من المفتونيننسأل الله الهداية.
6. عدم التعامل بحسم مع تهم الفساد التي أصبحت حديث الناسوعدم حسمها أو دحضها بل والسكوت عليها يضعفنا أخلاقيا وفكريا قبل أن يهزمنا سياسيا .
الإفرازات التي ظهرت نتيجة التحرير الاقتصادي لم تصاحبها برامج بالقدر الكافيتخفف على الفقراء أثارها.
8. ثورة التعليم العالي رغم إنها كسب كبير ولكنهاأفرزت مشكلات تحتاج إلى نظر مثل العطالة وضعف الخريج لكثير من الكليات .
الفشلفي محاربة بعض الظواهر الموروثة مثل المحسوبية والرشوة بل أصبحت هذه الآفات تهمضدنا تشوه التجربة.
ظهور النعرات القبلية والجهوية بصورة مزعجة .
11. الأخطاءالتي ارتكبت في قضية دارفور أفقدتنا الكثير وأدخلت البلاد في مشكلة كبيرة و رغمالـتآمر لكن بقليل من الترتيب وعدم التسرع كان يمكن تفادى محادث.
رؤيتنالمواصلة المسير وبفعالية أن يتم تنفيذ البرنامج الاتى عبر المؤتمر الوطنى باعتبارهالحزب الحاكم وذلك لتحقيق أمرين أولهما التحقق من شبهات الفساد وحسمها وثانيهماتحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية الشاملة :
أ . مواصلة برنامج الاسلمة وتطبيقالشريعة الإسلامية في المجتمع دون تردد اووجل ودعم العمل الدعوى بكل الوسائل وتشجيعالفضائل ونشر قيم الطهر والفضيلة باعتبارها الهدف والغاية والشرط لبقاءنا لتمكينونشر دين الله في الأرض .
ب. تشكيل آلية عدلية عبر القضاء تقوم بالنظر في قضاياالفساد على أن تبدأ بالقضايا التي أصبحت تشكل رأيا عاما لدى الراى العام السودانيوفى وسط الأخوان وذلك إما تبرئتها أو محاسبة مرتكبيها وإرجاع الأموال المنهوبة أنثبت ذلك إلى الخزينة العامة بكل شفافية . وان يدعى كل من لديه بينة على شخص تقلدمنصبا عاما وقام باستغلاله لكسب شخصي إلى تقديم بينته على أن يتم ذلك عبر الوسائلالقانونية التي تحفظ حق الجميع متهمين ومتهمين.
ج. العمل على إنجاح التحولالسياسى نحو تحكيم المواطن السوداني عبر صندوق الاقتراع لمن أراد أن يحكم البلادوذلك بكل صدق وشفافية ولكي يتم تقديم تجربة راشدة لإدارة الحكم في السودان تنفيذالبرنامجنا الفكري القائم على بسط الشورى والحرية والتي هي من صميم فقهنا وفكرنا والذي قدمنا من اجله الدماء والشهداء وهو تحرير الإنسان وإطلاق طاقاته من غير وصايةواعتبار مأتم من قبضة في السابق جاء نتيجة ظروف استثنائية و ضرورة أجبرتنا لها ظروفمعلومة . ولكي يتم هذا التحول ويكتمل بدره لابد من الاتى:
• العمل على وضع دستوردائم للبلاد يحظى بإجماع القوى الرئيسية في البلاد وليكون اللبنة الأولى للاستقرارالسياسي حتى ننتج دولة متحضرة تحكمها القوانين لا الأهواء والعدل لا الظلم ونقدمهاللعالم اجمع تتويجا للتجربة الإسلامية في السودان وهى تلتقط أنفاسها بعد أن بدأتالبندقية في الصمت وهدأت القضايا والنفوس . ونكون بذلك اكبر معين معنوي لإخوتنا فيدول العالم الاسلامى والعربي وهم يقودون معركة الحرية والانعتاق إلى ربالعالمين
• البدء الفوري في تنفيذ خطة واضحة بجعل الجهاز القضائي مؤسسة مستقلةتماما عن الجهاز التنفيذي على أن يبدأ التنفيذ عبر تعيين شخصيات مستقلة وذات كفايةفي قيادة هذا الجهاز لتقوم بتنفيذ هذا البرنامج حتى يحظى الجهاز القضائي باحترامالجميع وليصبح جهة للتحاكم العادل .
• تحييد كل أجهزة الدولة التنفيذية وعدمإقحامها في الصراع السياسي بين الكيانات المختلفة إنفاذا للعهد والميثاق بينناوالآخرين والاستعداد لكسب أو خسارة اى انتخابات قادمة بروح مسئولة تدعم الاستقراروالتداول السلمي للسلطة فنحن حزب رائد وصاحب تجربة وانجاز وحزب عملاق يمتلك الفكرةوالجماهير وهو الذي يستطيع أن يعبر عن قضايا الأمة وهو الأكثر استعدادا لإدارةالبلاد وللنزال عبر وسائل التنافس السياسي الحر فلسنا في حاجة لاى آليات استثنائيةلتبقينا في السلطة.
• فك الارتباط العضوي بين أجهزة المؤتمر الوطني وأجهزةالدولة ماليا وإداريا وذلك بكل شفافية وعدل شأننا كالآخرين .
• تقوية العملالحزبي ما استطعنا لامتصاص القبليات والجهويات ولإنجاح العملية السلمية لتداولالسلطة.
د. دمج مؤسسات وأجهزة الحركة الإسلامية داخل المؤتمر الوطني منعاللازدواجية والتضارب .
ه. الاجتهاد في وضع برامج مكثفة فكريا وتربوياوسياسيا للقطاع الطلابي وقطاع الشباب متكئين على رصيدنا الثر في العمل الطلابيوالشبابي وحصدا للجهود التي جعلت الشباب ينحاز للبرنامج الاسلامى بكل اندفاع حتىيتم تقوية هذا الذراع المهم ولضمان المستقبل الذي تشير كل المؤشرات إلى انحيازهللصف الاسلامى .
و. التنسيق مع الكيانات الإسلامية في الساحة والعمل معهابالقاعدة الذهبية أن نعمل على مااتفقنا عليه ويعذر بعضنا في ما اختلفنا فيه وذلكبردم هوة الخلافات وبناء جبهة أهل القبلة ودفع العمل المشترك الذي يدفع بالعملالدعوى لترقية المجتمع وبث روح التدين في المجتمع ومحاربة العلمانية التي بدأت تطلبرأسها من جديد في بلادنا ولمحاربة وكل القيم الهدامة لعقيدة الامة وأخلاقها.
ز. وضح لوائح تضمن عدم بقاء الأشخاص في المناصب العامة والتنظيمية لفترات طويلة حتىنضمن سلاسة التداول في نقل المهام والأدوار ونقل التجارب عبر الأجيال مع الاستفادةمن الخبرات المتراكمة. ويتم وضع هذه اللوائح والنظم عبر لجان تقوم بالنظر العلميوالعملي في هذا الموضوع مسترشدة بكل التجارب.
ح. تنشيط القوانين واللوائحالحكومية التي تمنع شاغلي المناصب الدستورية ورجالات الدولة في العمل التجاري وذلكبكل حزم وعدم مجاملة مع التشدد في ذلك حتى تختفي هذه الظواهر تماما منحياتنا.
ط. تقوية القضاء الادارى وتنشيط آلياته بتقوية الأجهزة العدلية فيمواجهة اى تعسف أو ظلم يصيب متقلدي الوظائف العامة لأسباب سياسية اوغيرها وبذلكنضمن خدمة عامة فاعلة وقوية وتضم كفاءات حقيقة .
ى. محاربة المحسوبية أو مايسميهالعامة بالواسطة حتى تختفي كظاهرة مؤرقة وموروثة وحتى نقيم العدل بين الناس وذلكبتقديم الأكفأ في كل أجهزة الدولة ليتم الاختيار للوظائف العامة عبر المؤسسات ولجانالاختيار القومية ومراقبة هذا الأمر مراقبة لصيقة ومحاسبة كل من قدم شخص لقرابة دمأو معرفة اوقبيلة أو حزب ... الخ إلى وظيفة عامة وهنالك من هو أكفأ واقدر منه .ويستخدم في ذلك الوسائط الالكترونية الحديثة ولجان الرقابة وكل مايعين لبلوغ هذاالأمر.
ك. تقوية الشعور العام ورفع الحس تجاه قضايا التعدي على المال العامواستغلال المرافق وممتلكات الدولة عبر برنامج اعلامى ودعوى وتثقيفى مكثف يكون رأسالرمح فيه القدوة الحسنة ومناهج التعليم والتوجيه مع سن القوانين واللوائح حتى نجعلالمجتمع حساس تجاه هذه القضايا بالقدر الذي يجعله الرقيب الأول على هذاالأمر.
ل. استحداث مكتب حسبة داخل المكاتب التنظيمية يحمل درة سيدنا عمر هدفهضبط العضوية والتحري حول اى شبهة ترد عن اى من العضوية قياده وقاعدة وينشأ بضوابطمحددة تحقق الغرض بكفاءة ونزاهة مع احترام للحرمات الشخصية ومبدأه في المحاسبةلعضويتنا قائم على نهج القرآن مع نساء النبي يضاعف لهن العقاب لنقدم النموذجولنستقطب كل مخلص غيور داخل صفنا وقيادتنا.
ونحن نقوم بهذه المبادرة نؤكدإننا لن نسعى لشق صف أو تكوين جسم جديد مهما حدث وسنتعاهد على ذلك ،بل سنظل داخلالبيت ننافح ونبشر بهذه الرؤية بكل الوسائل المشروعة وبكل قوة مهما كلفنا ذلك منزمن أو جهد عبر الطرق المشروعة حتى يستقيم الأمر وسنظل في حالة رباط دائم إلى حينتحقيقها والله من وراء القصد .
معنونة إلىالســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادة:
الأخ الكريمالمشير عمر حسن احمد البشير رئيس المؤتمر الوطني .
الأخ الكريم على عثمان محمد طهنائب رئيس المؤتمر الوطني وأمير الحركة الإسلامية .
الأخ الكريم د. نافع علىنافع نائب رئيس المؤتمر الوطني .
الأخ الكريم د. الحاج ادم القيادي بالمؤتمرالوطني.
الأخ الكريم احمد إبراهيم الطاهر عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني .
الأخ الكريم بروفيسور إبراهيم احمد عمر عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني .
الأخ الكريم د. غازي صلاح الدين العتبانى عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني .
والله المستعان وهو يهدى السبيل
اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قداجتمعت على محبتك والتقت على طاعتك وتوحدت على دعوتك
وتعاهدت على نصرةشريعتكفوثق اللهم رابطتهاوادم ودها وأهدها سبلهاوأملأها بنورك الذي لايخبوواشرح صدورها بفيض الإيمان بكوجميل التوكل عليك وأحيها بمعرفتك وأمتهاعلى الشهادة في سبيلكانك نعم المولى ونعم النصير

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| عبد الجليل ابوعاقلة | أم القرى | 20/01/12 |
مذكرة الإسلاميين بين الرفض والقبول

دعونا نتحدث عن حقيقة تلك المذكرة ، ولايهمنا من كتبها ولنأخذ الحكمة ولنأخذ بالمثل الذي يقول خذ الحكمة ولايهمك من أية مكان أتت ، والمذكرة امتدحها البعض واعتبرها محاسبة للنفس من الداخل وقد ذمها البعض واعتبرها انقلاب علي المؤتمر الوطني وانشقاق داخلي ، وقد تحفز عليها البعض واعتبروها محاولة تسويف وشغل للرأي العام عن الأوضاع ومن يقول هذا أو ذاك القول يتهم بها ناس الحكومة ، فدونا نحسن النية ونحن نعلم أن الإسلاميين هم ادري الناس بفقه الواقع والمرحلة في السودان

ومهما قيل عنها فنحن يجب علينا أن نحكم عليها بالعدل ونبارك ماكان فيها من إصلاح مادام دعت للإصلاح ودعمت الحكم القائم ، ولو قلنا جدلا إن من كتب تلك المذكرة ناس المؤتمر الوطني فتعد تلك مراجعات ومحاسبة للنفس من الداخل وتحسب لهم ولا تحسب عليهم وبالنسبة لااخوانا الإسلاميين بالمؤتمر الشعبي يجب أن يباركوها ويشدوا من اذر كتابها وان يعملوا من اجل إقامة النظام الإسلامي التي تدعو له المذكرة ولا يتعصبوا لرأيهم ويصروا علي إسقاط النظام ويجب أن يفكروا في بديله قبل إسقاطه وهل لو سقط هذا النظام سوف يكون لناس الشعبي الغلبة أم سوف يكون البديل علماني وإخوانا الإسلاميين بالشعبي يعلموا ذلك تماما ، وبالنسبة لناس حزب الامة فالمذكرة تدعوا لبسط العدل ولتحييد القضاء ولنزاهته ولعدم تبعية الأجهزة للعامة لااي حزب وتدعوا للتداول السلمي وبالتوالي السياسي بالطرق الديمقراطية وتدعوا لمحاسبة المفسدين وللإصلاح ويجب علي كل الأحزاب الاتحادي والأحزاب العلمانية بان تبارك كل دعوة للإصلاح

وقبل هؤلا جميعا يجب علي كل الأخوان المسلمين بالمؤتمر الوطني والشعبي وبالعدالة والمساواة وأخوانا جماعة الأخوان المسلمين وجماعة أنصار السنة وكل الإسلاميين أن يباركوا تلك المذكرة وان يدعموها وربما تكون رب ضارة نافعة فهي تدعوا لحكم إسلامي في ظل هذا الربيع العربي والسودان اليوم وفي ظل هذه الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والحروب القائمة والجهوية والحزبية الضيقة والتي تدعو لاقتسام السلطة والفوز بالكرسي ولا يهمها كلها المواطن البسيط بقدر مايهمها كسبها المادي والحزبي وأنا اطرح لكم أيها الإخوة والأخوات المذكرة وأرجو من الجميع أن يدلي بدلوه وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا رسولنا الكريم ولكن فلننتصر لفكرتنا قبل أن ننتصر لاانفسنا ، واخشي أن يكابر أخوانا الإسلاميين بداخل الحكومة وخارجها حتى بتململ عليهم النفعيين ويبعدوهم تماما ويصبح المؤتمر الوطني كالاتحاد الاشتراكي يجمع الشتات ويجمع النفعيين وناس المناصب ولا تجد من يتحدث عن الإسلام ، أو أن تتحرك القوي الدولية مع الخونة وأعداء التيار الإسلامي بالداخل فينقضوا عليه ويجد الإسلاميين لنفسهم أمام علماني أو مسيحي ولا محال في السياسة فارتريا 90 % منهم مسلمين ويحكمهم مسيحي والشيوعية يفضلوا المسيحي علي الإسلامي ، ودونكم المذكرة وارجوا أن يدلي كل منكم بدلوه واتمني أن يسلط عليها الضو من قبل الأخوان بالموقع والي المذكرة



...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة