يوب

إلى الأخوة الزملاء المعلمين:
أحببت أقدم لكم هذه المشاركة المتواضعة وهي بعض النصائح التربوية والرسائل التوجيهية للمعلم
آمل أن تجد القبول من الله أولاً ثم من كل معلم ومربي وأرجوا من الله عز جل أن يجعل فيها النفع والفائدة لكل من يقرأها..


ففي بداية كل عمل وكل عام يتجدد التذكير بالنية التي تحفظ هذا العمل من ذهاب الأثر في الدنيا والأجر في الآخرة والتربية والتعليم خير ما ينتظر أثره وثمرته في الحياة ويرجى ثوابه وأجره المستمر بعد الرحيل قال ابن القيم رحمه الله-: "أنفع الناس لك رجل مكَّنك من نفسه حتى تزرع فيه خيرًا، أو تصنع إليه معروفًا، فإنه نعم العون لك على منفعتك وكمالك، فانتفاعك به في الحقيقة مثل انتفاعه بك أو أكثر" (الفوائد).

غياب القدوة الحقيقية يهيئ نفس المتربي للتعلق بأي اسم لامع، ولو كان ممن لا يستحق الحفاوة والتكريم، لأنه "صادف قلبًا خاليًا فتمكنا"؛ لذا كان السابقون يعلمون أبناءهم السيرة منذ الصغر. قال علي بن الحسين: "كنا نتعلم مغازي النبي-r- وسراياه كما نتعلم السورة من القرآن".
*(أنت صغير):
هذه العبارة تصنع جيلاً من كبار الأعمار صغار الهمم ضعاف العزيمة، فالذي يشعر دائمًا أنه صغير لن يفكر ولن يبدع ولن يبتكر، بل سيظل يكرر أخطاءه ويواصل تقصيره، ثم يعتذر لنفسه بأنه لا يزال صغيرًا.

(انظر للإنسان كما هو لا كما كان)
من الضروري أن يراجع المعلم حكمه على الطلاب؛ فالعابث أو الضعيف ربما يتحسن لاحقاً.

يخزن المعلومات على صورة بيانات بصرية أو سمعية أو حسية إن:
51% من الطلاب ذاكرتهم تفضل المعلومات البصرية.
7% يفضلون الكلمات والأصوات.
42% يقولون أنهم يتذكرون المشاعر والمذاقات والروائح والخبرات الملموسة بصورة أفضل.

إن طالب العام الماضي غير طالب العام الحالي بسبب الكم الهائل من المثيرات التي يتلقاها عبر وسائل التقنية الحديثة والتي تفضي إلى تغيرات ملموسة في السلوك تتطلب حس تربوي في ابتكار وتعديل الأساليب المناسبة لمواجهة المشكلات السلوكية.