فضاءات يوب

يوب

فضاء التربية والتعليم

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
enamiyoub
مسجــل منــــذ: 2011-09-09
مجموع النقط: 187.51
إعلانات


مرض الحبسة الكلامية

الحبسة الكلامية - الأفيزيا Aphasia Aphasia الحبسة الكلامية
الحبسة الكلامية - الأفيزيا
اضطراب لغوي ناتج عن إصابة المناطق المسؤولة عن الوظائف اللغوية في الدماغ.
الاسباب :
هناك أسباب عديدة قد تؤدي إلى إصابة مراكز اللغة في الدماغ منها:
أ- الجلطات،
ب-الأورام،
ج-والإصابات الخارجية المباشرة للدماغ.
توجد المراكز المسؤولة عن وظائف اللغة في معظم الناس في الشق الأيسر من الدماغ وهو الشق المسيطر. إن حدوث تلف لمنطقة (بروكا) وهي منطقة موجودة في النصف الأمامي من الشق الأيسر وهي مسؤولة عن إنتاج الكلام- سميت بروكا نسبة إلى العالم الذي اكتشفها- يؤدي إلى تدهور واضطراب في اللغة التعبيرية (Expressive aphasia) وبالتالي عدم قدرة الفرد على إنتاج اللغة.
هناك منطقة أخرى تسمى (فيرنكس) نسبة إلى مكتشفها، وتقع في الفص الصدغي من الشق الدماغي الأيسر. إن إصابة هذه المنطقة يؤدي إلى اضطراب في قدرة الفرد على الاستيعاب (Receptive aphasia).
ومن الجدير بالذكر أن الأمور لا تبدو حقيقة بهذه البساطة والوضوح. فالناس يختلفون فيما بينهم من حيث عمل الدماغ الذي يبدو فهمه غاية في التعقيد، كما أن أماكن الإصابات وتوزيعها وانتشارها يختلف بين فرد و آخر وهذا يجعل كل إصابة ذات خصائص فريدة ومختلفة عن غيرها، ولا يمكن توقع الخلل اللغوي الناجم في مريض الأفيزيا من خلال تحديد الإصابة وحدتها.
الاعراض:
قد تظهر مجموعة من الأعراض المرضية على مريض الحبسة الكلامية:
1-عدم القدرة على استعادة الكلمات من الذاكرة، عدم القدرة على تسمية الأشياء، بعض الأفراد قد يحاولون التغلب على عدم مقدرتهم على تسمية الأشياء فيبدأون بوصف الشيء فإذا لم يستطع المريض تسمية " القلم " قد يقول " شيء نكتب به ".
2-قد يبدو الكلام مُتعباً وشاقاً على المتحدث، كما قد يشعر المريض بالإحباط لعدم قدرته على الكلام بشكل طبيعي وسلس.
3-عندما لا يستطيع المريض قول الكلمة المناسبة قد يستخدم كلمه تبدو مشابهة لها، فبدلاً من أن يطلب من زوجته " قهوة " قد يقول " صهوة " وبدلاً من " راح " يقول " صاح ".
4-بعض المرضى قد يستخدمون كلمات ذات معنى قريب من المعنى للكلمة المرادة فمثلاً بدلاً أن يقول " ابنتي " قد يقول " ابني "، بدلاً من " ليل "، " نهار "، بدلاً من " ورقة " " قلم ".
وهنا تشكل الكلمات التي ترتبط مع بعضها البعض بشكل متكرر مشكلة بالنسبة له، فيختار الكلمة الخاطئة من ذلك الزوج من الكلمات.
5-في بعض الأحيان قد يستخدم المريض كلمة من إبداعه الخاص ليس لها أصل في اللغة، فقد كان أحد المرضى ينظر إلى جهاز كمبيوتر ويقول " شبمير ".
كما قد يقوم بحذف كثير من الكلمات التي تقوم بوظائف لغوية معينه كأدوات الربط وحروف الجر والضمائر وأسماء الإشارة وأدوات التعريف.
من الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الحبسة الكلامية وجود شلل في الجزء الأيمن من الجسم وهو إما أن يكون بسيطاً أو شديداً اعتماداً على شدة الإصابة ومكانها في الدماغ.
نصائح وإرشادات:
1-عند الحديث مع مريض يعاني من حبسة كلامية، لابد من توفير أجواء خاصة خالية من عوامل التشتت، ومن المفيد التحدث مع المريض ببطء ووضوح.
2-إذا كان المريض يعاني من مشكلة في الاستيعاب، حاول أن تستخدم جمل قصيرة ووقفات قصيرة بين الجمل. حاول أن تستخدم الإشارات ولغة الجسم مقروناً بالكلام لزيادة قدرته على فهم الرسالة،
3- أعطه فرصة كافية للإجابة وإذا أردت الاستفسار عن أمر معين حاول أن تستخدم أسئلة تكون إجاباتها " نعم " أو " لا " أو كلمة مفردة.
4-تذكر أن المريض الذي يعاني من حبسة كلامية لم يفقد قدراته الذكائية والعقلية وإنما يعاني من مصاعب في التخاطب.
بناء على الابحاث التشريحية فان الحبسة اللغوية او الافازيا تصنف كما يلى:
أ- حبسة حركية أو ما يعرف بأفازيا بروكا: حيث يفقد المصاب بها القدرة على التعبير، ولا يتعدى محصوله اللغوي كلمة "نعم" أو "لا"، أو يقتصر كلامه على كلمة واحدة كأن يقول: "محمد" أو "ولد" كلما حدثه أحد. وتنتج هذه الحالة عن خلل في الجزء الخارجي من التلفيف الجبهي الثالث للمخ والقريب من مراكز الحركة لأعضاء جهاز النطق، إلا أن المريض، والحالة هذه؛ لا يشكو أي اضطراب أو عجز في فهم معاني الكلمات المنطوقة أو المكتوبة، ومن ثمة يمكن وصفها بأنها "حبسة تعبيرية.
ب- حبسة حسية أو ما يعرف بأفازيا فيرنك: لاحظ العالم "فيرنك" أن هذه الحالة تنتج عن تلف في الفص الصدغي من الدماغ والتي تؤدي إلى إتلاف الخلايا التي تساعد على تكوين الصور السمعية للكلام، وينتج عن هذا التلف ظاهرة تسمى "العمى السمعي"، حيث يفقد المصاب بها القدرة على تمييز الأصوات المسموعة وإعطائها دلالاتها فيصبح كلامه مبهما متداخلا. فالمشكلة إذن تتعلق باضطراب في القدرة الإدراكية السمعية وليس بالإدراك البصري والذي توحي به كلمة "العمى".
ج- حبسة نسيانية: وهي عدم القدرة على تذكر أسماء الأشياء، فإذا طلب من المصاب بها تسمية شيء ما فهو إما يلوذ بالصمت أو يذكر الغرض الذي يستعمل فيه هذا الشيء بدلا من ذكر اسمه الذي نسيه.
ث- حبسة كلية: وهي من الحالات النادرة، حيث يعاني المصاب بها من حبسة حركية وحسية نسيانية مع عجز جزئي في القدرة على الكتابة بسبب إصابة الدماغ بنزيف دماغي أو بجلطة دموية تؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية المؤدية إلى المخ.
اتمنى السلامة للجميع,,,,,,


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة