فضاءات بيت دقو

بيت دقو

فضاء المرأة وشؤونها

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
yosraalihusien
مسجــل منــــذ: 2011-03-14
مجموع النقط: 334.12
إعلانات


لا دين لمن لا حياء له


حجيرة ابراهيم ابن الشهيد (2011-05-07 | 22:27:05)

لا دين لمن لا حياء له .. !!؟؟ // منقول///
-----
إن الحياء خير كله ، إن الحياء من اتصف به كان له شعبة من شعب الإيمان
ومن ضل عنه أو فقده تردي حتى يكون من جملة الحيوان ، إن الحياء مطلب شرعي بل هو خلق الإسلام : كما قال النبي ( إن لكل دين خلقا وخلق
الإسلام الحياء ).والحياء هو تغير وانكسار وانقباض يعتري النفس الإنسانية من الخوف ما
يعاب به ، وقيل هو ماء الوجه .
وأنشد البغدادي :
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه***ولا خير في وجه إذا قل ماءه .
حياءك فاحفظه عليك فإنما***يدل على وجه الكريم حياؤه .
والحياء خلق جميل يحول بين الإنسان وارتكاب المعاصي والآثام ويمنعه
من التقصير في حق المولى جل وعلا ، قال النبي ( إن مما أدرك الناس
من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) . وقد احسن من قال :
إذا رزق الفتى وجها وقاحا ، تقلب في الأمور كما يشاء .
خصائص الحياء :
إن الحياء هو مادة الخير والفضيلة ، وبهذا وصفه النبي
( الحياء خير كله) وحسبك من هذه الفضائل :
الله يحب الحياء:- قال النبي ( إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والستر )
الحياء خلق الإسلام ، قال النبي
( إن لكل دين خلقا وخلق لإسلام الحياء ) .
الحياء من الإيمان ، عن ابن عمر أن رسول الله مر على رجل من الأنصار
وهو يعظ أخاه في الحياء ، فقال له ( دعه ، فإن الحياء من الإيمان )
الحياء لا يأتي إلا بخير ، عن عمران بن حصين قال :
قال النبي ( الحياء لا يأتي إلا بخير)
الحياء يقود إلى الجنة ، قال النبي ( الحياء من الإيمان ، والإيمان في
الجنة ، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار ) حياء الله :- قال ابن القيم : وأما حياء الرب تعالى من عبده ، فذاك
نوع آخر ، لا تدركه الأفهام ، ولا تكتفيه العقول ، فإنه حياء كرم وبر
وجود وجلال فإنه تبارك وتعالى حيي كريم ، يستحيي من عبده إذا
رفع إليه يديه أن يردهما صفرا ، ويستحي أن يعذب ذا شيبة شابت في الإسلام )
وقد اتصف به النبي والصحابة الكرام ، عن أبي سعيد ، قال :
( كان النبي أشد حياء من العذراء في خدرها ) وفي رواية أنه إذا كره
شيئا عرف ذلك من وجهه .
وكذلك كان الجيل الأول من صحابة النبي الذين ورثوا مكارم الأخلاق
عنه كانوا أشد الناس حياء ، وبرز منهم نماذج رائعة في الحياء ، كانت
الملائكة تستحي منهم . قال النبي ( وأصدقهم حياء عثمان ) وكان الرسول والملائكة الكرام يستحيون من عثمان، قال النبي ( ألا أستحي من رجل تستحيي منه الملائكة ) .
أبواب الحياء :
الحياء من الله :
وهو طريق إلى كل طاعة واجتناب كل معصية وقد حث الشرع على
الحياء من الله حق الحياء فقال الرسول ( استحيوا من الله حق الحياء ،
من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما
حوى ، وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن
فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ) والحياء من الناس :
من أن تقع أعينهم على ما يعيبه ، والحياء من النفس :- فهذا عثمان كان
لا يقيم صلبه إلى اغتسل حياء .
إن الحياء خاصية بشرية حبا الله بها الإنسان ليرتدع عن ارتكاب كل ما
يشتهي ، فلا يكون كالبهيمة ، ولذلك لما أكل آدم وحواء من الشجرة
وبدت لهما سوأتهما ذهبا يجمعان من ورق الجنة ويشبكانه بعضه في
بعض ، ويضعانه على سوأتهما ، مما يوحي أن الإنسان يستحي من
التعري فطرة ولا يتعرى ويتكشف إلا بفساد هذه الفطرة من صنع إبليس وأعوانه وقد كانت العرب في جاهليتا الأولى تستحي فهذا عنترة
يقول :
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي ***حتى يواري جارتي مأواها .
إذا لم تخش عاقبة الليالي ***ولم تستحي فاصنع ما تشاء .
فلا والله ما في العيش خير***ولا الدنيا إذا ذهب الحياء .
يعيش المرء ما استحيى بخير***وبقى العود ما بقي اللحاء
دع الأيام تفعـل مـا تشـاء وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثـه الليالـي فما لحوادث الدنيا من بقـاء
وكن رجلاً عن الأهوال جلداً وشيمتك السماحة والوفـاء
عظَمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 07/05/11 |
لا دين لمن لا حياء له .. !!؟؟ // منقول///

--------------------------------------------------------------------------------


إن الحياء خير كله ، إن الحياء من اتصف به كان له شعبة من شعب الإيمان
ومن ضل عنه أو فقده تردي حتى يكون من جملة الحيوان ، إن الحياء مطلب شرعي بل هو خلق الإسلام : كما قال النبي ( إن لكل دين خلقا وخلق
الإسلام الحياء ).والحياء هو تغير وانكسار وانقباض يعتري النفس الإنسانية من الخوف ما
يعاب به ، وقيل هو ماء الوجه .

وأنشد البغدادي :
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه***ولا خير في وجه إذا قل ماءه .
حياءك فاحفظه عليك فإنما***يدل على وجه الكريم حياؤه .

والحياء خلق جميل يحول بين الإنسان وارتكاب المعاصي والآثام ويمنعه
من التقصير في حق المولى جل وعلا ، قال النبي ( إن مما أدرك الناس
من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) . وقد احسن من قال :
إذا رزق الفتى وجها وقاحا ، تقلب في الأمور كما يشاء .
خصائص الحياء :
إن الحياء هو مادة الخير والفضيلة ، وبهذا وصفه النبي
( الحياء خير كله) وحسبك من هذه الفضائل :

الله يحب الحياء:- قال النبي ( إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والستر )
الحياء خلق الإسلام ، قال النبي
( إن لكل دين خلقا وخلق لإسلام الحياء ) .
الحياء من الإيمان ، عن ابن عمر أن رسول الله مر على رجل من الأنصار
وهو يعظ أخاه في الحياء ، فقال له ( دعه ، فإن الحياء من الإيمان )
الحياء لا يأتي إلا بخير ، عن عمران بن حصين قال :
قال النبي ( الحياء لا يأتي إلا بخير)
الحياء يقود إلى الجنة ، قال النبي ( الحياء من الإيمان ، والإيمان في
الجنة ، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار ) حياء الله :- قال ابن القيم : وأما حياء الرب تعالى من عبده ، فذاك
نوع آخر ، لا تدركه الأفهام ، ولا تكتفيه العقول ، فإنه حياء كرم وبر
وجود وجلال فإنه تبارك وتعالى حيي كريم ، يستحيي من عبده إذا
رفع إليه يديه أن يردهما صفرا ، ويستحي أن يعذب ذا شيبة شابت في الإسلام )
وقد اتصف به النبي والصحابة الكرام ، عن أبي سعيد ، قال :
( كان النبي أشد حياء من العذراء في خدرها ) وفي رواية أنه إذا كره
شيئا عرف ذلك من وجهه .
وكذلك كان الجيل الأول من صحابة النبي الذين ورثوا مكارم الأخلاق
عنه كانوا أشد الناس حياء ، وبرز منهم نماذج رائعة في الحياء ، كانت
الملائكة تستحي منهم . قال النبي ( وأصدقهم حياء عثمان ) وكان الرسول والملائكة الكرام يستحيون من عثمان، قال النبي ( ألا أستحي من رجل تستحيي منه الملائكة ) .
أبواب الحياء :
الحياء من الله :
وهو طريق إلى كل طاعة واجتناب كل معصية وقد حث الشرع على
الحياء من الله حق الحياء فقال الرسول ( استحيوا من الله حق الحياء ،
من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما
حوى ، وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن
فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ) والحياء من الناس :
من أن تقع أعينهم على ما يعيبه ، والحياء من النفس :- فهذا عثمان كان
لا يقيم صلبه إلى اغتسل حياء .
إن الحياء خاصية بشرية حبا الله بها الإنسان ليرتدع عن ارتكاب كل ما
يشتهي ، فلا يكون كالبهيمة ، ولذلك لما أكل آدم وحواء من الشجرة
وبدت لهما سوأتهما ذهبا يجمعان من ورق الجنة ويشبكانه بعضه في
بعض ، ويضعانه على سوأتهما ، مما يوحي أن الإنسان يستحي من
التعري فطرة ولا يتعرى ويتكشف إلا بفساد هذه الفطرة من صنع إبليس وأعوانه وقد كانت العرب في جاهليتا الأولى تستحي فهذا عنترة
يقول :
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي ***حتى يواري جارتي مأواها .
إذا لم تخش عاقبة الليالي ***ولم تستحي فاصنع ما تشاء .

فلا والله ما في العيش خير***ولا الدنيا إذا ذهب الحياء .
يعيش المرء ما استحيى بخير***وبقى العود ما بقي اللحاء
دع الأيام تفعـل مـا تشـاء وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثـه الليالـي فما لحوادث الدنيا من بقـاء
وكن رجلاً عن الأهوال جلداً وشيمتك السماحة والوفـاء

عظَمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء




...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة