فضاءات المصطفى بنوقاص

خبار بلادي

المصطفى بنوقاص

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

مسجــل فــــي: الجديدة (البلدية) | الدار البيضاء - سطات | المغرب |
مسجــل منــــذ: 2012-08-02
آخـــر تواجــــــد: 2024-05-02 الساعة 21:05:23
محموع النقط: 2375.42

إعلانات


>> المصطفى بنوقاص >> فضاء الثقافة والمواضيع العامة
الصفحة: 19 من 20

بدعم من الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية وجمعية أعمال موظفي عمالة إقليم الجديدة، قدم مسرح الكاف يوم السبت، بمسرح عفيفي مسرحية صرخة شامة .تأليف حسن نرايس إخراج عبد الإله عاجل، تشخيص عبد الخالق فهيد، نجوم الزهرة، ربيعة رفيع، مجيد لكروم، عبد الله شيشا، وعبد الإله عاجل، سينوغرافيا سعيد شراقة، موسيقى فتاح النكادي، الإنارة والصوت عصام عاجل، تصميم الملابس السعدية صالح، المحافظة العامة حسن واعراب، والعلاقات العامة حميد جنان.تتحدث المسرحية حول فكرة أن الإنسان يعيش...




×××××علمت اخبار ابلادي من مصادر مطلعة ان الملتمس الذي رفعته زوجة المرحوم سعيد عفيفي إلى صاحب الجلالة بخصوص تسمية معلمة المسرح باسم زوجها قد تم الاستجابة إليه. ويشير المصدر نفسه أن السيدة عفيفي حرم المرحوم توصلت بجواب الموافقة من وزير الثقافة الذي أكد فيه أن صاحب الجلالة قد انعم على معلمة المسرح البلدي بان تحمل اسم مسرح محمد سعيد عفيفي .وتجدر الإشارة أن مصالح العمالة تبذل مجهودات كبيرة استعدادا لحفل افتتاحه في الذكرى الموازية لعيد المسيرة وقد سبق وان أعلن عن...



××××× شخصيا بتّ أرتاب في جدوى الشعر...لا لأنني لا أكتبه، بل في جدوى الكتابة أصلا..هناك إبدال شنيع يعيد تشكيل الأوعاء والحيوات والأذواق وترتيب الأولويات في كل المناحي ما خلا الشعر..أخشى أن يصبح الشعر صدى للماضي الذي ما كان..الشعر رماد لن تتفتق عنه عنقاوات العولمة.يحزنني كذا كلام، بيْد أنه قد لا يعدم وجاهة..قد يغيب الشعر إلى حد أننا بتنا نلفي دمه موزعا بين قبائل الشعراء...المائة ألف ...المحتفية بموته! هذه الأيام في مهرجانات تنكرية. هل يستطيع المبدع ان يطلِقَ سراحه...




××××× الحبيب الدائم ربي يخيل إليّ، أحيانا، كما لو أن كثيرا من الشعر، وشعر العرب بالأساس، باطل، خاصة ذاك الذي قيل في المدح والهجاء والغزل.. ولئن كانت له من قيمة فهي لا تبرح التأريخ لذهنية تتحكم فيها الانفعالات والأهواء، بدل التفكير والتأمل. صحيحٌ أن القول الشعري صدى لاختلاجات النفس الجوانية وارتكاساتها إزاء ما يحوطها (ويحيطها) من مؤثرات خارجية، لكن المحكّ هنا هو صدق العاطفة، الذي وإن كان خصيصة نوعية لشعرية الشعر، فإننا لا نملك لاختباره عيارا، وتلك هي...