فضاءات د عادل احمد عمران فكار

خبار بلادي

د عادل احمد عمران فكار

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

مسجــل فــــي: بلاد المال بحري | قنا | مصر |
مسجــل منــــذ: 2015-04-13
آخـــر تواجــــــد: 2024-04-08 الساعة 13:49:16
محموع النقط: 53.25

إعلانات


>> د عادل احمد عمران فكار >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية
الصفحة: 1 من 2

إلهي وَكَم مِن ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقتَ وَمِن كَسرِ إملاقٍ جَبَرتَ وَمِن مَسكَنَةٍ فادِحَةٍ حَوَّلتَ وَمن صَرعَةٍ مُهلِكَةٍ نَعَشتَ، وَمِن مَشَقَّةٍ أرَحتَ لا تُسألُ عَمّا تَفعَلُ وَهُم يُسألونَ، وَلا يَنقُصُكَ ما أنفَقتَ، وَلَقَد سُئِلتَ فَأعطَيتَ، وَلَم تُسأل فَابتَدَأتَ، وَاستُميحَ بابُ فَضلِكَ فَما أكدَيتَ أبَيتَ إلاّ إنعاماً وَامتِناناً، وَإلاّ تَطَوُّلاً يا رَبِّ وَإحساناً.أبيت يا إلهي وَناصِري إخلالي بِالشُّكرِ عَن إتمامِ إحسانِكَ، وَلا...



في عيد ألام ... أمي علي الأكتاف نعشك النقي يحملون سالت أختي االي مثواها الاخيريذهبون ومالهم بغير كلمة التوحيد لا ينطقون مهلا أتدرون من على أكتافكم ترفعون ؟؟ رفقا بها إنها أمي أيها المشيعون الحب العطاء الوفاء والقلب الحنون والتف أحبتي من حولي يُهدّؤون ولحرقة قلبي عليها وناري يُطفئون ولدمع عيني برفق الاخوة يمسحون فقلت إنها الأم ألا تسمعون فانتم لامي وحنانها لا تعرفون ولكرمها وسعه صدرها تجهلون إنها القلب الكبير ألا تصدقون ما هذا اقلبا أدماه حرقة...



هي خط وهمي ينصف محور الحياة وهي ما نحلم به دون جدوي



خاب ظني ما وجدت الحُلم فيكِ.....قد قتلتُ ما تبقي من وداديِ ما عرفتُ الحب يوماً صدقيني.......كُنتِ غيم في ظلام في سوادِ فاتركيني كي أري دربي فاني.... لا أري دنياي في اللون الرمادي



نعيش الايام تصبحنا فيها الغربان نعتنق الحزن وزقنا الاسي الالوان فلا نعرف من المسجون من السجان نتواري بجبن عن ظلم بني الانسان ..... ايها الدمع لما تحضنك العيوان وتلاحقنا بخبث الزمن المجنون وتدفعنا لالام من العمل الملعون سحقا قد بعنا كل الحب المكنون



أغمضت عيناي تخيلت ذلك الشاطئ البعيد بقواقعه الناعسة وعرائسه الجميلة وهدوئه المطمئن وقد انسحبت الي داخلي وفررت الي عالم آخر لم يقو أحد ما علي نزعي منه أو حرماني من التورد إليه كلما أردت. وفي كل صباح أتجول حائرا أتنفس عطور عفنه وأصادف أمجاد تنسب لغير ذي حق. أتعثر بأجساد همدت منذ زمن من كثرة التكرار والملل والسخط عما كان وما هو كائن بالفعل. والتقي بعيون زجاجية لا تخفي من اليأس شيئا ولا من الألم شيئا ولا من القهر أولى أبجدياته.