الطيب سيد أحمد محمد

في صغار الأشياء وكبارها وعظامها وضخامها................* صغار الأشياء :- الحَصَى : صِغَارُ الحِجارَةِ- الفَسِيل : صِغَارُ الشَّجرِ- الفَرْشُ : صِغَارُ الإبِلِ ، وَقَدْ نَطقَ بهِ القرآنُ: (و من الأنعام حمولة و فرشا) الأنعام 142 ، - الحمولة : أكابر الأنعام وسميت حمولة لإطاقتها الحمل، وسميت بالفرش أصاغرها لأنها كأنها تفترش على الأرض أو لأنها توطأ كما يوطأ الفرش،- النَّقَدُ : صِغَارُ الغَنَمِ- البَهْمُ : صِغَارُ أوَّلادِ الضأنِ والمَعِزَ- الحَشَراتُ : صِغَار دَوابِّ الأرْضِ-...

اختلاف عبارتهم عن البلاغة............قال المفضّل الضّبّي لأعرابي: ما البلاغة ؟ قال الإيجاز في غير عجز، والإطناب في غير خطل...... .......وقال أكثم بن صيفي : البلاغة الإيجاز , من شدد نفر ومن تراخى تألف..... ....وقيل للأحنف:ما البلاغة ؟ قال: الإيجاز في استحكام الحجج،والوقوف عند ما يكتفى به...... .........وقال خالد بن صفوان لرجل كثر كلامه:إنّ البلاغة ليست بكثرة الكلام، ولا بخفّة اللسان، ولا كثرة الهذيان.ولكنها إصابة المعنى القصد إلى الحجة...... ..........وقيل لأعرابي: ما البلاغة ؟ فقال: لمحة...

من الأجوبة المسكتة و المستحسنة وحسن البديهة.....لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر بضرب عنق عقبة بن أبي معيط، فقال له:من للصِّبية يا محمد ؟ قال: النَّار.............قيل للعباس : أأنت أكبر أم رسول الله ؟فقال : رسول الله أكبر , وأنا ولدت قبله..... ...... قال تميم بن نصر بن سيَّار لأعرابي: هل أصابتك تخمة قط ؟ قال:أما من طعامك وشرابك فلا...... ...... قال عبد الملك بن مروان لبثينة: ما رجا منك جميل ؟قالت: ما رجت منك الأمَّة حين ملكتك أمرها...... ................قيل لأعرابي: صف لنا النخلة....

في ترتيب عمر الإنسان:.............- الوليد: متى ولد.- الصديغ ُ: ما دام لم يستتم سبعة أيام.- الرضيع: ما دام يرضع.- الدارج: إذا أخذ يدب و يحاول المشي.- الثغور: إذا سقطت رواضعُه.- اليافع: إذا طالت قامته و لما يبلغ ( أي ما دون العشر).- المترعرع و الناشئ : إذا كان قد بلغ العاشرة من العمر أو جاوزها قليلاً و يحسن إطلاقها على الطفولة الثالثة.- الغلامُ: منذ فطامه إلى أن يبلغ السنة السابعة.- الطفل: منذ ولادته إلى السنة الثانية عشرة و الطفولة على ثلاث مراحل:أولى ( حتى الثالثة ) و ثانية ( الثالثة -...

في الأشياء ( تختلف أسماؤها وأوصافها باختلاف أحوالها )..... .......لا يُقالُ كأسٌ إلاّ إذا كان فيها شَرَاب ، وإلا فهي زُجَاجةولا يُقَالُ مائدةٌ إلاّ إذا كان عليها طَعَامٌ ، و إلاّ فهي خِوَانلا يُقالُ كُوزٌ إلا إذا كانَتْ له عُرْوَة ، وإلا فهو كُوبلا يُقالُ قلَمٌ إلاّ إذا كانَ مبريًّا، وإلاّ فهو أُنْبوبَةولا يُقالُ خاتَمٌ إلاّ إذا كانَ فيه فَصّ ، وإلاّ فَهُوَ فَتْخَةٌولا يُقالُ فَرْوٌ إلاّ إذا كانَ عَلَيْهِ صُوف ، وإلاّ فَهُوَ جِلْدولا يُقال أَرِيكة إلاّ إذا كانَ عليها...

فوائــــــــــــــــد لغويــــــــــــــــة و نحويـــــــــــــــة.....هذه الجملة: (وَاسْتَبَقَا الْبَابَ) وردتْ في سورةِ يوسفَ ـ عليهِ السلامُ ـ الألف في ((وَاسْـــتَـــبَـــقَــــا")) ألفُ الاثنين، يعودُ على امرأةِ العزيز، وسيدِنا يوسفَ عليهِ السلامُ.قال العلماءُ في قولِه: (واستبقا البابَ) ـ يوسف، آية/ 25 ـ هذا من اختصار القرآن المعجز، الذي يجمع المعاني الكثيرة، في الألفاظ القليلة، وذلك أنها لما راودته عن نفسه وأبَى، عزمتْ على أن تُجبره بالإكراه والأذى،...