فضاءات تونس

تونس

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى تونس
فتحية
مسجــل فــــي: منزل بوزيان | ولاية سيدي بوزيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-27
مجموع النقط: 181.6
إعلانات


>> تونس >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

من قصائد محمود درويش عن جرح الوطن العربي (فلسطين) جبين و غضب... وطني يا أيّها النسر الذي يغمد منقاره اللهب في عيوني، أين تاريخ العرب؟ كل ما أملكه في حضرة الموت: جبين و غضب. و أنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرة و جبيني منزلا للقبّرة. وطني، إنّا ولدنا و كبرنا بجراحك و أكلنا شجر البلّوط.. كي نشهد ميلاد صباحك أيّها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سبب أيّها الموت الخرافي الذي كان يحب لم يزل منقارك الأحمر في عينّي سيفا من لهب.. و أنا لست جديرا بجناحك كل ما أملكه في حضرة...



ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ حَبيبُ الظَّلامِ، عَدوُّ الحياهْ سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ وكفُّكَ مخضوبة ُ من دِماهُ وَسِرْتَ تُشَوِّه سِحْرَ الوجودِ وتبذرُ شوكَ الأسى في رُباهُ رُوَيدَكَ! لا يخدعنْك الربيعُ وصحوُ الفَضاءِ، وضوءُ الصباحْ ففي الأفُق الرحب هولُ الظلام وقصفُ الرُّعودِ، وعَصْفُ الرِّياحْ حذارِ! فتحت الرّمادِ اللهيبُ ومَن يَبْذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجراحْ تأملْ! هنالِكَ.. أنّى حَصَدْتَ رؤوسَ الورى ، وزهورَ الأمَلْ...



تــونــس الـثّــورة... !! قـــــــد آن للظلماء أن تــــــتــبــدّدا و لِــتُـــونـسَ الخضراء أن تــتجدّدَا الشّعــــــــــب قــرّر أن يبدّد خوفه فالخــوف في قلب الشعـــوب تبدّدا قد خلّص الشّعــــــب الأبــيّ بلاده مِـن كلّ طاغية خلاصا سَـــرْمَـــدا بلهـــــــــيب ثورتــنا و حَرّ دمائنا صار الطّغــــاة شتاؤُهـم متــوقّـــدا قد كان صوتُ الشّعــب زلزلة لهم و على رقاب الظّالمين مهـــنّــــــدا ما ضاع حــقُّ محــمّـد هــدرا فقـد نصرت جموع الثّائرين...



قصة الملك وخادمه قصة فيها العظة والعبرة كثير في يوم من الأيام في مكان ما كان يعيش ملك من الملوك في مملكته ... وكان يجب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من خيرات كثيرة... ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه... وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة... فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت...ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة ... وكان وجه هذا الخادم ينم على الطيبة والقناعة والسعادة... فاستدعاه الملك إليه وسأله: لما...



abouanas | دقاش | 23/05/11 |

حكمـة الدهـر يُحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن ـ وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل ـ وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟ ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم...