زحر

- لماذا تغير حالنا من الامس الى اليوم

الكل يلاحظ تغير الناس وطريقة تعاملهم , فالكل مشغول بلا شاغل

الكل مهموم بلا هم يذكر , الكل يحمل أثقال بلا ثقل ....

تغيرنا أصبحنا لا نرى بعض لا نحب الخير لبعض

كثر الحسد والنميمة والغيبه ..... يمكن للتسليه أو لفراغة القلوب .....

أصبحت الدنيا مليئه بالهموم مهما حصلنا على ملذاتها لا تكفينا

مهما أكلنا لا نشبع مهما كنزنا لا نقنع ...

أصبح الأخوان أعداء ..

تخلت الأم عن وظيفتها ...

هرب الأب من مسؤلياته ...

كثرت الحروب والكوارث

كثر القتل والفتن ....

كثر الفساد وتصلط العباد على العباد

الم تسأل نفسك لماذا ؟؟

ما الذي تغير ؟؟

هل هو الزمن ؟؟

لا شيء يسير وفق خطة، قانون أعلى مثالي .. هناك قوانين عامة نعم، لكن مسير الأحداث محايد تماماً .. مهما تمنيت الشيء، فلن يحصل، اذا لم تحصل عليه .. و قد تسعى بكل ما عندك، و لا يحصل .. و سوء التفاهم حقيقة

موجودة، يمضي و يموت طرفاه دون أن يُكشف .. و الظلم حقيقي، يحصل و يمر ببساطة، أحياناً دون أن يلحظه أحد .. و الحب الصادق لا يعني أن العالم سيتحرك من أجل قلبك .. و أن تكون على حق لا يعني أن الأحداث ستترتب لتنصفك .. كل هذه المعتقدات نبعت عن الأُمنيات، أوهام.

قد تفسد الأمور الى أبعد مدى، و يتبع السيء سوء أشد، طبيعي .. و قد يولد إنسان، يعيش و يموت تعيساً الى أقصى درجة دون إثم، و قد يُسلب كل شيء، فلا يكون أُخذ منه من جهة و أعطي من جهة أخرى .. هذا الميزان بين الأخذ و العطاء وهم.

لديك عقل و إرادة، حراكك قد يوجه الأحداث، و ربما تبذل كل شيء و تفشل .. لا تتحرك في الخيال، هذه أرض الواقع.

أهمية الأخلاق في المجتمع الأخلاق هي المبادئُ والقواعدُ المُنظِّمةُ للسُّلوكِ الإنسانيّ، وقد دعا الإسلام إلى الالتزام بالأخلاق الحميدة والتَمثُّل بها، وحثّ على حفظها وصيانتها، وقد نفت الشريعة الإسلامية صفة الكمال العقائديّ والدينيّ عمّن يُخالف تلك الأخلاق ويُناقضها ولا يلتزم بها. ‏