فضاءات بن سرور

بن سرور

فضاء أعلام ورجالات وعوائل

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
ben
مسجــل منــــذ: 2010-11-07
مجموع النقط: 313.4
إعلانات


المجاهد أمحمد بن قويدر طويري

المجاهد امحمد بن قويدر طويري


صلابة العزيمة والتزام الحق
كلـمــة
رجل لم يسر يوما على هامش الأحداث كان دائما في قلب الحدث متفاعلا معه مصّرحا برأيــــــــــه وموقفه دون مواربة أو إحجام ففي كل محطة من محّطات الحياة له رأي صر يح وموقف صلب .. لايرائي و لايجامل فكان مضرب المثـــــــل في صلابة العزيمة و إلتزام الحق كمايراه ، لايليـــن له جانب و لاتنحني منه هامة . إنه الحــــاج أمحــمــد بن قويــدر طــــويــري ومن لايعرفه !؟ مدير المركز/ عبد الحفيظ بودور
الحاج أمحمد طويري
1915 *28 /4/2001
ولد الحاج أمحمد بن قويدر طويري سنة 1915 في أسرة ميسورة الحـــــال من البيوتات المعدودة في المنطقة ، فنشأ كما أقرانه في رفاهية ورغد مما مكنه من إكتساب خبرات كبيرة و إقامة علاقات اجتماعية متميزة من خلال رحلاته ومعايشته الأحداث عن قرب . وكان من الفرسان المعدودين آنذاك الذين تميزوا بالفروسية وحب الخيـل حتى صار له صيت وشهرة . كان بيته في [دويرة العرعار] بالقرب من بوملال محطة للحجاج المارين من المغرب إلى البقاع المقدسة و أثناء عودتهم . كان عضوا في حزب [أحباب البيان و الحرية ] كغيره من رجال الحركـة الوطنية المحلية آنذاك ، و من المشاركين في استقبال الزعيم عباس فرحـــات ونائباه بومنجل وفرنسيس بابن سرور ربيع 1946 . شارك في ا لسّجال الذي حدث بين الشيخ محمد بن معـاش و العلامــة المغربي الكبير عبد الحي الكتاني الذي زار المنطقة عام 1947 . كان له دور فاعل في مقاطعة الانتخابــات التشريعية سنـة 1947 التي
سجلت نجاحاً كبيراًولم يتجاوز المشاركون في الانتخابات [14 صوت] ، تسبّـب ذلك في سخط الادارة الاستعمارية التي سارعت إلى معاقبـة المحــرضيـــن على المقاطعة ومنهم الحاج أمحمد وفرضت عليهم الاقامة الجبرية التي رفعــت بعد وقت قصير. كان أمحمد طويري قد التقى في جوان 1954 في مدينة بسكرة الشهيـد: مصطفى بن بولعيد و أسرّ له العزم على القيام بالثورة قريبا و قد كانت تربطه به علاقة صداقة سابقـة . في سبتمبر 1955 أستقبل وفداً من الأوراس بجبل الميمونة على رأسهم الحسين بن عبد الباقي وبدأ الاعداد الفعلي للثورة و بالاتصال بسي زيان عاشور و علي بن المسعود وهما من قادة الثورة بالمنطقة . عند تعيين مراكز الت موين لجيش التحرير الوطني عينه سي الحواس على رأس لجنة مركز الميمونة و هو انخراطه الرسمي في المنظمة المدنية لجبهــة التحرير الوطني . بعد خلافات حادة بين أعضاء اللجنة التحق بجيش التحرير الوطنـــي بجبل بوزكرة يوم 30 أوت 1957 تحت إمرة سي الشريف خيرالدين. شارك في عــّدة معارك أهمّها معركتيالزعفرانية [14 /2/ 1958و 4/2/1959 ] ومعركة الدبيديبة في 1959 تحت قيادة محمد شعباني ..وأخرى ضد الخائن بلونيس .
نجا من الأسر عدة مرات خاصة في 1959 و 1961 . واصــل الجهاد في صفوف جيش التحرير حتى إعلان تحرير الوطن في 5 جويلية 1962 . وكان له ثلاثة أخوة شهداء هم : عبد القادر[ من أوائل المجندين في المنطقة سنة 1955 ] و محمد و قويدر. بعد الاستقلال عين شيخ بلدية ابن سرور وبقي على رأسها مدة سـنة ونصف كلها صراعات مع مراكز القوى حتى أخرج بالقوة العسكرية من مكتبه يوم 21 مارس 1964 . ثم أنتخب عضواً لمدة خمس سنوات في قسمة حزب جبهة التحـرير الوطني ومثلها في منظمة المجاهدين ومثلها أيضاً في المجلس الشعبي لبلدية ابن سرور[1979 /1984 ]. بعد ذلك إعتزل الحياة السياسية إلى غاية وفاته يوم 28 افريل2001
بودور /عبد الحفيظ


تقييم:

4

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| بن شريط فرحات | 17/10/18 |
فعلا رجل ليس كباقي الرجال ...قال لي صديقي أنه أهل الكرم والضيافة يحب الفقراء والمساكين وقد خصص لهم نصيبا وافرا من ماله الخاص....يفنى الرجال ويبقى الأثر ....وقد كان أبنه بلقاسم كذالك مناضلا من أجل حقوق المقهورين فرحمهما الله وغفرلهما

| بن شريط فرحات | 17/10/18 |
فعلا رجل ليس طباقي الرجال ...قال لي صديقي أنه أهل الكرم والضيافة يحب الفقراء والمساكين وقد خصصلهم نصيبا وافرا من ماله الخاص


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة