فضاءات زحر

زحر

فضاء الموروث الثقافي الشعبي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
علي هزايمه
مسجــل منــــذ: 2011-06-24
مجموع النقط: 581.05
إعلانات


من العادات الحسنه عند العرب قديما

من العادات الحسنة عند العرب في الجاهلية :

1. الصدق والمراد به صدق الحديث وهو خلق كريم عُرف به العرب في الجاهلية قبل الإسلام فزاده الإسلام تقريراً وتمتيناً.

2. قِرى الضيف وهو إطعامه، وهو من الكرم الذي يحمد صاحبه عليه ، ويحمد له ويثنى به عليه فجاء الإسلام بتقريره وتأكيده إذ قال رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- [Sad] من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ). البخاري، الفتح،رقم(5672) كتاب الأدب، باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر .

3. الوفاء بالعهود وعدم نكثها ومهما كلفت من ثمن وهو خلق سام شريف وجاء الإسلام بتقريره وتأكيده قال تعالى :{وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}(177) سورة البقرة. في بيان صفات المؤمنين من سورة البقرة .

4. احترام الجوار وتقرير مبدأ الحماية لمن طلبها، وعدم خفره مهما كانت الأحوال، وفي الحديث : ( أجَرْنا منْ أجَرتْ يا أم هانئ). أحمد(6/423). وأجار المسلمون أبا العاص بن الربيع وهو مشرك حتى دخل المدينة واسترد ودائعه وأمواله وعاد إلى مكة ثم أسلم بعد.

5. الصبر والتحمل. حتى قالوا : (( تجوع الحُرَّة ولا تأكل بثديها )) وجاء الإسلام فزاد هذا الخلق قوة ومتانة وفي القرآن : {اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ}(200) سورة آل عمران.وفي الحديث : (من صبر ظفر).

6. الشجاعة والنجدة والأنفه وعدم قبول الذل والمهانة وهي خصال امتاز بها العرب نساءً ورجالاً، وفي أشعارهم وأقاصيصهم شواهد ذلك.

7. احترام الحرم والأشهر الحرم ، ولو كانوا ذوي سوابق في الشر.

8. تحريمهم نكاح الأمهات والبنات.

9. اغتسالهم من الجنابة.

10. المداومة على المضمضة والاستنشاق.

11. السواك والاستنجاء، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط.

12. الختان للأطفال. والخفاف للبنات.

13. قطعهم يد السارق اليمنى.

14. الحج والعمرة.

فهذه جملة من العادات الحسنة الحميدة التي عُرف بها العرب في الجاهلية قبل الإسلام. وإنها وإن لم تكن عامة في كل فرد فإنها الطابع العام على غالبيتهم ولولا إرادة الاختصار، وثقة القارئ فيما أقدمه له لذكرت شواهد ذلك من كلامهم ووقائعهم نظماً ونثراً، وحسبنا من ذلك أن أبا سفيان بن حرب لما حضر عند هرقل ملك الروم بالشام وسأله عن النبي-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-لم يكتمه شيئاً مم سأله عنه، مع العلم بأنه مازال مشركاً وفي حرب مع الإسلام والمسلمي


تقييم:

1

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة