فضاءات طنجة (البلدية)

طنجة (البلدية)

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
إدارة الموقع
مسجــل منــــذ: 2010-10-14
مجموع النقط: 990.68
إعلانات


ميني تسونامي المغرب يثير تعليقات ساخرة

نشطاء على الفيسبوك: القناة المغربية عرضت في نشرتها تقريرا عن صيد الخنزير البري، ولم تتناول خبر ارتفاع المدّ البحري، والذي أصاب بعض المنشآت القريبة من البحر بأضرار.

×××××

المد البحري المرتفع الذي ضرب السواحل المغربية لم يسفر عن خسائر بشرية

الدار البيضاء- “ميني تسونامي” أو “التسونامي الكاذب”، أسماء أطلقها المغاربة على المد البحري المرتفع الذي ضرب السواحل الأطلسية المغربية.

وحاول بعض نشطاء فيسبوك وضع صور التقطوها بأنفسهم للأمواج العالية.

وبعد ارتفاع المد البحري العالي الذي ضرب سواحل المغرب الأطلسية والذي ارتفعت معه أمواج هائجة تسببت في خسائر مادية، اهتمت صفحات فيسبوك المغربية بالخبر وتنوّعت ردود الفعل بين ردود فعل خائفة وأخرى ساخرة.

واستنكر العديد من المعلقين تجاهل الإعلام المغربي الرسمي للخبر، إذ كتب البعض “أن القناة المغربية عرضت في نشرتها تقريرا عن صيد الخنزير البري، ولم تتناول خبر ارتفاع المدّ البحري، والذي أصاب بعض المنشآت القريبة من البحر بأضرار”.

التعليقات تنوعت كذلك بين بعض الأدعية الدينية التي تطلب اللطف من الله، وتتمنى أن يقف الأمر عند هذا الحد، فيما لم تأخذ تعليقات أخرى المد البحري المرتفع مأخذ الجد، وجعلت منه مادة للنكتة والسخرية.

كما تم نشر أغان، على صفحات فيسبوك، تتحدث عن البحر، مثل أغنية “البحر بيضحك ليه؟” أو “شايف البحر شو كبير” وغيرها من الأغاني.

كما تناولت تعليقات مستخدمي فيسبوك المغاربة بشكل كبير أغنية مغربية شعبية تقول فيها المغنية الشهيرة في المغرب الحاجة الحمداوية “إني أراقب البحر حتى لا يرحل”. فجاءت تعليقات ساخرة، محملة مسؤولية ما حدث في السواحل المغربية إلى هذه المطربة الشعبية والتي يقترب عمرها من التسعين “وأنها لم تعد صالحة لمهمة مراقبة البحر”، على حد تعبيرهم الساخر.

ويقول مغردون “إن هذا امتحان يعلم الناس التكيف مع الأزمات والكوارث، أبعدها الله عنا، لأن الشعب المغربي غير متعود عليها وهناك ضعف كبير في التعامل مع أي طارئ عاجل سواء من السلطات أو المجتمع ولا بدّ من مراجعة كل ذلك عن طريق بث وصلات إعلامية أو التدرب على إطلاق صافرات الإنذار والنشرات العاجلة حتى يتعود الشعب على ذلك خاصة وأن يعرف تغيرات مناخية كبيرة ويجب الاحتياط”. وتذكر المغاربة “أكبر كارثة مرت بالمغرب وكانت في الستينات من القرن الماضي متمثلة في زلزال أكادير الذي خلف خسائر بشرية ومادية هائلة”.

ويضيف المعلقون المغاربة أن “الشعب حينها وقف وقفة رجل واحد وها هي اليوم مدينة أكادير من أجمل مدن العالم وتشهد اكتظاظا سياحيا على امتداد السنة ولم يمض شهر واحد على احتضانها لمنافسة عالمية وهي كأس العالم للأندية”.

وقال معلق “يا أهل المغرب لازم رقية شرعية” لأنه وفق رأيه، “ المغرب محسود من كثير من الدول بسبب موقعه الاستراتيجي والنهضة التي يعرفها”، مؤكدا “العين فهي تذهب بالرجل إلى القبر وبالجمل إلى القدر..”

-----

العرب [نُشر في 10/01/2014، العدد: 9434، ص(19)]

http://www.alarabonline.org/?id=12504


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة