البيوض

ان التاريخ يشهد بأن المرأة الجزائرية استطاعت بحيويتها و قوتها وكفاءتها ان تعمق مظاهر ومعاني الاحترام والتقدير لها وسط الاسرة والمجتمع وان توسع مشاركتها في الحياة السياسية ,فقد تولت الملرأة الجزائرية مسؤوليات قيادية كانت فيها صاحبة الامر والنهي وصاحبة الكلمة الاخيرة في جلائل الاموروقت الشدة واليسر, فان مرحلة الكفاح المسلح قد أعطت لللمرأة مجالا أوسع الى جانب أخيها الرجل , كانت مساعدة الطلبة والطالبات كبيرة النفع سيما في الميديدان السياسي و الاداري والميدان الصحي مما بين ان المرأة والفتاة المتعلمة وضعت منذ البداية كفاءتها رهن اشارة الثورة وانا لنحي باعجاب وتقدير ذلك المثل الباهر الذي تضربه في الشجاعة الثورية للفتيات والزوجات والامهات جميع اخواتنا المجاهدات الائي شاركن بنشاط كبير وبالسلاح أحيانا في الكفاح المقدس من اجل تحرير الوطن
ولقد تكونت أول بذور التنظيم النسائي في الجزائر سنة 1945 وبرزت المنظمة سنة1947 باسم جمعية النساء المسلمات الجزائريات
واننا نجد المرأة خلال الثورة تمثل المرأة الجزائرية خلال الملتقيات الدولية النسوية وتمثيلها في المؤتمر الدولي الرابع للاتحاد النسائي الديمقراطي الذي انعقد في مدينة فيينا سنة 1958 حيث انطلق صوتها يفول 'باسم المرأة الجزائرية أطلب من المؤتمر ان يراعي في اللائحة الختامية بان المرأة الجزائرية لا تطلب في الوقت احالي حقوق العمل او تحسن المستوى المعيشي بل ايقاف هذه الحرب الرهيبة التي فرضها الاستعمار الفرنسي على الشعب الجزائري الذي يناضل من اجل حريته واستقلاله فاي امرأة هذه وأي تكريم يليق بها فتحية للمرأة الجزائرية القوية الشامخة شموخ جبال الجزائر