المنتزه

نظرا لخطورتهما على مستقبل مصر اقتصاديا وسياسيا، فلأول مرة تنهار العلاقات المصرية ببعض الدول الأفريقية منذ عقد الستينيات من القرن العشرين المنصرم حيث تعبث دول منبع النيل باتفاقيات النيل عامى 1929 و1959 وتحاول تقليل حصة السنوية من النيل"55,5 مليار متر مكعب" وهذا العبث ليس وليد ما بعد ثورة 25 يناير 2011 ولكن منذ سنوات ولكن سياسة الجزرة والعصا التى كانت فى يد مصر منعت هذا العبث بالأمن القومى المائى المصرى.
أما حركة تمرد على د. مرسى أقول الحقيقة أنها بدأت عمليا قبل توقيع استمارتها وذلك منذ انقسام الشعب المصرى لشقين: شق مؤيد وقد ظهر فى مليونية جامعة القاهرة وشق معارض وقد ظهر فى مليونية ميدان التحريرعام 2012 إلى أن وصلت لوضعها الحالى حيث الكل داخل وخارج مصر فى حالة ترقب لما سيحدث بالحدثين حيث تكاد مصر على حافة على شفا حفرة من النار فمن ينقذها كما أنقذ سيدنا محمد رسول الله الأوس والخزرج من وقوع الحرب بينهما.
وهنا يثور وقبل انقضاء هذا الشهر ايهما له الأولوية انقاذ نيل مصر أم إنقاذ حكم مصر؟.