فضاءات مدينة ديروط

مدينة ديروط

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
بدر سنوسي شحاته الشريف
مسجــل منــــذ: 2011-05-08
مجموع النقط: 7.8
إعلانات


أيريش تايمز: زيارة مرسى للسعودية تهدف إلى استعادة العلاقات.. وول ستريت جورنال: الرئيس يقدم تطمينات للقادة السعوديين حول العلاقة مع طهران.. وخبير يؤكد: تجربة الإخوان تهدد سيادة الدولة الخليجية

أيريش تايمز: زيارة مرسى للسعودية تهدف إلى استعادة العلاقات.. وول ستريت جورنال: الرئيس يقدم تطمينات للقادة السعوديين حول العلاقة مع طهران.. وخبير يؤكد: تجربة الإخوان تهدد سيادة الدولة الخليجية الخميس، 12 يوليو 2012 - 13:38
الرئيس محمد مرسى
علقت صحيفة "أيريش تايمز" على الزيارة التى يقوم بها حاليا د. محمد مرسى للمملكة العربية السعودية، باعتبارها الزيارة الخارجية الأولى التى يقوم بها الرئيس المصرى منذ تنصيبه رئيسا للجمهورية، موضحة أن الهدف الرئيسى للزيارة يتمثل فى إعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها خلال فترة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك والتى دامت لحوالى ثلاثة عقود من الزمان.
وأضافت الصحيفة الأيرلندية أن العلاقات المصرية السعودية قد شهدت توترا منذ سقوط النظام المصرى السابق، فى أعقاب ثورة 25 يناير، موضحة أن القدرات الدبلوماسية للرئيس المصرى الجديد سوف تتضح بشكل كبير خلال زيارته الحالية للسعودية التى تعد أحد أهم الحلفاء الإستراتيجيين لمصر. وأوضحت أنه بالرغم من أن المملكة قد قدمت دعما كبيرا للرئيس مبارك، رغم حالة الغضب الشعبى التى أصابت المصريين إبان حكمه، إلا أن العلاقات المصرية السعودية تبقى أولوية كبيرة خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأن مصلحة البلدين تقتضى إعادة بناء العلاقات على كل المستويات.
وتابعت الصحيفة أن السفير السعودى فى القاهرة أحمد عبد العزيز القطان قد أكد خلال أحد التصريحات التى أدلى بها مؤخرا، أنه من المتوقع أن تقوم المملكة بضخ مزيد من الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة، وهو الأمر الذى يلقى ترحيبا شديدا من قبل الحكومة المصرية التى تعد فى أمس الحاجة إلى مزيد من الأموال من أجل دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام، وأضافت أن المملكة كذلك قد أعربت عن كامل استعدادها لتقديم تمويل جزئى لمتطلبات مصر من الوقود خلال المرحلة المقبلة، حتى تتجاوز أزمتها فى هذا الصدد.
وذكرت أن كلا من مصر والسعودية قد لعبا دورا بارزا خلال مرحلة ما قبل الربيع العربى كحلفاء أساسيين للولايات المتحدة الأمريكية، وقد عملا من أجل تحقيق استقرار سياسى وإستراتيجى بمنطقة الشرق الأوسط. وأثارت الصحيفة الوعود التى أدلى بها مرسى فى أعقاب توليه الرئاسة فى مصر، حول تحسين العلاقات بين القاهرة وطهران، خاصة أن المملكة ترى إيران باعتبارها منافسا إقليميا، بالإضافة إلى مخاوف السعوديين من مخاطر اختلال توازن العالم الإسلامى إقليميا وعلى مستوى المجتمع الدولى.
وأوضحت الصحيفة أن المملكة قد قدمت دعما ماديا كبيرا للإخوان المسلمين لسنوات طويلة، وهو ما اعتبره البعض تحديا للتوجه العلمانى القومى الذى تتبناه العديد من الدول العربية، إلا أن المملكة قد تحولت عن دعم الجماعة لصالح السلفيين الذين انغمسوا مؤخرا فى الحياة السياسية فى مصر، والذين يتبنون الرؤية الوهابية التى يتم تطبيقها فى المملكة.
من ناحية أخرى ألقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء على زيارة مرسى للمملكة، موضحة أن القيادة المصرية الجديدة تسعى خلالها إلى تقديم تطمينات مناسبة للقادة السعوديين حول نواياها، على اعتبار أن الرئيس المصرى الجديد الذى ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، يعد أكثر الإشارات وضوحا لصعود تيار الإسلام السياسى إلى رأس السلطة فى دول الربيع العربى.
وأضافت الصحيفة أن العديد من المحللين قد اعتبروا زيارة مرسى للمملكة تعد إشارة واضحة حول نية بلاده عدم الإخلال بالتوازن الإقليمى لصالح إيران، والتى ينظر إليها القادة السعوديون باعتبارها تهديدا صريحا لها.
وذكرت أن القادة السعوديين قد أعربوا عن دعمهم الكامل واستعدادهم للعمل مع الرئيس المصرى الجديد، باعتباره رئيسا لمصر وليس ممثلا عن جماعة الإخوان المسلمين، والتى لم تكن تتمنى المملكة يوما أن تراها على سدة السلطة فى مصر. وأكد المحلل السياسى السعودى عبد الله الشمرى أن المملكة سوف لا تنظر إلى انتماءات الرئيس المصر الجديد، وإنما سوف تركز على سياساته وممارساته.
من ناحية أخرى أكد الخبير السياسى عز الدين الفيشيرى فى تصريح له ذكرته الصحيفة أن التجربة الديمقراطية الإسلامية التى تسعى إلى تحقيقها جماعة الإخوان المسلمين سوف تمثل تحديا كبيرا للمملكة خاصة وأن التجربة الإسلامية فى مصر قد تلهم بعض الناس فى المملكة وتدفعهم نحو محاكاتها، إلا أن الصحفى السعودى جمال الخاذوجى قد رفض تماما هذا الطرح، مؤكدا أن الوضع فى المملكة يختلف تماما عن الموقف المصرى، مؤكدا أنه من المؤكد أن ما حدث فى مصر لا يمكن تكراره فى السعودية.
وأوضحت الصحيفة أن الملك عبد الله قد أنفق مليارات الدولارات كمكافآت لكافة العاملين بالحكومة السعودية بعد اندلاع ثورات الربيع العربى، وكذلك فى إطلاق عدد من مشروعات البنية الأساسية، وذلك من أجل تهدئة السعوديين، بالإضافة إلى الدور القيادى الذى لعبته المملكة لاحتواء التظاهرات التى شهدتها البحرين آنذاك.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة