فضاءات مدينة ديروط

مدينة ديروط

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
بدر سنوسي شحاته الشريف
مسجــل منــــذ: 2011-05-08
مجموع النقط: 7.8
إعلانات


تعلم القيادة

تعلم القيادة
فكرة الكتاب
تعليم القيادة وفق أسس علمية بالاعتماد على تنمية الصفات القيادية ومزجها بالمهارات الإدارية حتى تصبح قيادياً بارزاً وإدارياً ناجحاً .
الباب الأول
ما مقومات القيادة لديك ؟
إن الذين يتصدرون الآخرين يتَّسمون بسمات عقلية وجسمية، وقدرات ومهارات مكنتهم من أن يتصدروا مكان القيادة، وهذا الكتاب يتحدث عن المهارات القيادية والتي يمكن اكتسابها، ومن خلال قراءتك لهذا الكتاب ستكتشف مهارات قيادية مدفونة بين جنبيك.
* الفرق بين القيادة والإدارة :
القيادة: هي تحديد الاتجاه ورسم الأهداف واستشراف المستقبل .
الإدارة: هي الخطة وبرنامج العمل للوصول إلى الاتجاه الصحيح.
فالفرق بين القيادة والإدارة كبير، فقد تكون لديك مقومات القيادة، وفي الوقت نفسه تكون مديراً فاشلاً، والسبب في كونك لم تحسن الجمع بين القيادة والإدارة حتى تصبح قيادياً فعالاً .
هل المدير الناجح وحده القادر على الوصول إلى المناصب القيادية ؟
والجواب على ذلك، لكي يصبح المدير ناجحاً ومؤهلاً لأن يتصدر المناصب القيادية لا بد أن يكون لديه مقومات ومهارات إدارية تمكنه من تولي زمام القيادة، ويجمع بين الصفات القيادية والمهارات الإدارية .
الباب الثاني
هل أنت مؤهل لتصبح قائداً ؟
يفضل البعض أن يبقوا متميزين إدارياً ، بينما يتطلع البعض ليصبحوا قادة بارزين .
ولكي يطور المدراء مهاراتهم القيادية لا بد من الآتي :
01 أن يسعوا إلى التغيير والتطوير ومواكبة المستجدات والمتغيرات .
02 التفويض باتخاذ القرارات والخطوات الجريئة .
03 تحقيق الأهداف والرغبات والأمن الوظيفي والترقية والتحفيز .
الباب الثالث
تطوير مصادر القوة في قيادتك
تعد قوة الشخصية Charisma من أفضل القوى التي يستخدمها المدراء والقياديون (فهي القدرة على استخدام السمات الشخصية في التأثير على الآخرين) وهي متفاوتة من شخص لآخر، وكلما زادت القوة الشخصية لشخص ما، كان أكثر تأثيراً على الآخرين، وهذه ميزة القادة العظماء .
* استغل أفضل السمات الشخصية لديك:
يحتاج الشخص - لكي يكون قائداً ناجحاً- أن يكتشف أفضل السمات الشخصية الموجودة لديه، ويعززها ويطورها، ولا يشغل نفسه بسمات أخرى أقل تميزاً وتأثيراً .
* مصادر القوة الشخصية :
01 قوة الشخصية: تنبع القوة الشخصية من القدرات والإمكانات الذاتية، سواء الفطرية أو المكتسبة.
02 قوة المنصب الوظيفي :
القوة هنا تنبع من الصلاحيات والحق المعطى لصاحب المنصب أو المرتبة ، وكلما زادت درجته في السلم الوظيفي زادت قوته .
03 قوة المعرفة: القوة هنا تنبع من سلسلة من المهارات والمدركات والبحث والتجربة والفهم العميق لمختلف مجالات المعرفة، والمهم هنا متى وأين نستخدم هذه القوى المتنوعة؟ وكيف نحقق التوازن بين هذه القوى الثلاث ؟
وللإجابة على هذا التساؤل يجب الآتي :
01 قلَّل من الاعتماد على قوة المنصب.
إن القوة المستمدة من المنصب تعد امتيازاً مؤقتاً يزول هذا الامتياز بزوال هذا المنصب، لذا يجب عدم الاعتماد على قوة المنصب بشكل كلي، بل لا بد من أن نوازن بينها وبين القوى الأخرى .
02 استغل القوة المعرفية لديك :
تعد القوة المعرفية من أفضل الطرق لإظهار وإبراز القيادة وأسلمها على الإطلاق، فينبغي للقادة أن يسعوا لإثراء الحصيلة المعرفية لديهم وتطويرها واستغلالها في التأثير على الآخرين الذين تجدهم عادة ما يحترمون الأشخاص المتميزين معرفياً، كالحكماء والمصلحين والعلماء والخبراء.
03 استثمر الصفات الجسمانية لديك :
من الأمور المتفق عليها أن القادة يتميزون بصفات جسمية وهي إما صفات خَلقية أو خُلقية، والمهم أن تتعرف على هذه الصفات الجسمية الموجودة لديك، وتستغلها في زيادة القوى لديك .
04 ركَّز على أفضل السمات العقلية لديك :
يتمتع القادة بسمات عقلية غير عادية، تجبر العاملين معهم على احترامهم وتقديرهم والتسليم لهم، والشعور بالأمان الوظيفي ، لذا عليك أن تتعرف وتتلمس السمات العقلية لديك، وتميزها وتوجهها في زيادة قوتك الشخصية.
05 عزَّز قدراتك على الخطابة والكلام والحوار :
لا شك أن مما يميز القادة تمكنهم من الخطابة ومقابلة الجمهور، وإتقانهم فن الإلقاء والتأثير على الآخرين، لذا من الممكن أن تتدرب على الخطابة والإلقاء بوضوح وبلغة سليمة، ولا تهمل التنويع في استخدام نبرات الصوت المختلفة حتى تصبح قائداً ملهماً .
06 اكتشف نقاط الجذب في شخصيتك :
تعرف الجاذبية الشخصية على أنها وسيلة من وسائل الجذب الشخصي، وتظهر هذه الجاذبية الشخصية بالتركيز على سمات محددة، والسؤال هنا، هل يتمتع كل القادة بالجاذبية الشخصية؟ ، طبعاً لا ، ولكي يكون القائد قائداً فعالاً عليه أن يستغل أفضل السمات العقلية والجسمية بشكل فعّال .
07 لا تقلل من أهمية موقفك الإيجابي :
لا شك أن المواقف الإيجابية أقوى سمة للقائد، بل هي القوة السحرية التي تجعل القائد يسيطر على الموقف ويحوله من عدم الموافقة إلى الموافقة، ومن الهزيمة إلى النصر، ومن الفشل إلى النجاح، بل إنه يحول مجريات الأحداث من السلبية إلى الإيجابية، إنه النظر بمنظار إيجابي ومتفائل للحياة .
الخلاصة :
ليس المهم وجود القوة الشخصية، ولكن الأهم كيف تستثمر هذه القوة في كسب الآخرين وينسحب هذا الأمر على بقية القوى؟
إن التوازن بين القوى الثلاث الشخصية والمنصب والمعرفة، يكسب القائد فعالية عالية.
الباب الرابع
كيف تطور قدرتك على الرؤية؟
- قدرة القائد على تحديد وجهته:
يتميز القادة البارزون في كسب حب أتباعهم، وهم يسعون دائماً إلى التحسين والتطوير، ومما يميز هؤلاء القادة أن أهدافهم واضحة، وهم يعرفون إلى أين يتجهون؟ فالمبصر يقود الأعمى وليس العكس، إن العنصر الأساس للقائد، أن لديه تصورًا معينًا عن الوضع المستقبلي الذي يسعى لتحقيقه والذي لا يهتم باهتماماته واحتياجاته فحسب، بل يهتم باهتمامات واحتياجات أتباعه .
- لا تدع التفاصيل تنسيك الإطار العام:
لكي تصبح قائداً ناجحاً ، يجب عليك ألاّ تخوض في التفاصيل، ولا سيما إذا كانت هذه التفاصيل تعيق العمل، وإليك بعض النصائح لتفادي ذلك.
أ. عدم التعامل والخوض في الأمور الصغيرة بداية الدوام .
ب. تسجيل أهم ستة أنشطة لليوم التالي، ونفذها قبل الخوض في الأعمال اليومية لليوم التالي .
ج. قيَّم مدى قدرتك على العمل حسب الأولويات
- كيف تؤثر القرارات على وجهة العمل في دائرتك؟
يتوجب عليك كقائد أن تملك نظرة بعيدة في اتخاذ القرارات المهمة، وأن تتسم بالتركيز والاستمرارية والفعالية، قد يجد القائد نفسه مضطراً للتضحية بأهداف قصيرة المدى ومؤقتة، مقابل تحقيق الأهداف الكبيرة المستديمة وبعيدة المدى .
- ضع رؤيتك موضع التنفيذ :
ليس المهم أن يكون للقائد رؤية فحسب، ولكن الأهم أن ينقل هذه الرؤية لأتباعه ويجعلها موضع التنفيذ، ويترجم هذه الرؤية إلى واقع عملي، ولا شك أن فاعلية هذه الرؤية عندما تكون مرتبطة بنشاطات العاملين ودورهم في تحقيق هذه الرؤية .
- كيف تنقل رؤيتك للآخرين؟
يسهم القادة من خلال فنون الاتصال إلى إثارة العاملين وتسخير طاقاتهم لتحقيق الرؤية المنشودة ويتأتى ذلك بالآتي:
01 الاستمرارية: على القائد أن يستمر بشرح رؤيته لأتباعه حتى يحصل الأتباع على صورة واضحة لهذه الرؤية .
02 التكرار: إن الاتصال اليومي والمتكرر مع العاملين يساعد على نقل هذه الرؤية بشكل سريع ومقنع، خصوصاً عندما يدرك العاملون أنك جاد وذو عزيمة صادقة .
- حدد أهدافك تصل إلى الرؤية المنشودة:
يدرك القادة أن أكثر الطرق اختصاراً للوصول إلى الرؤية المنشودة هو تحديد الأهداف، ولتحديد الأهداف يجب :
أ.أن تكون واضحة
ب. أن تكون قابلة للقياس
ج. أن تكون معقولة وقابلة للتحقيق
د. أن تكون محددة بزمن
الباب الخامس
اتخاذ قرارات أفضل وأسرع
إن نجاح القائد أو فشله يعتمد على نوعية القرار الذي يتخذه، ولكي يكون قرارك ناجحاً يجب أن تتوفر فيه عناصر النجاح وهي :
01 كن صادقاً في رؤيتك، إلى أين ستأخذك ؟
رؤيتك هي النور الذي تهتدي به من الظلمات ، ومن هذه الرؤية ستنطلق قراراتك، وتكتسب قيادتك الاستمرارية والثبات، وعندما يرى أتباعك ذلك فإنهم سيؤيدونها ويتبعونها.
02 كيف تبني الأسلوب العلمي في اتخاذ القرار ؟
(سبق الإشارة إليه)
03 متى ابتعدت عن كثرة الخوض في التفاصيل ؟
إن الخوض في التفاصيل العديدة يؤدي إلى تأخر اتخاذ القرار .
04 من انتدب الشخص المناسب لاتخاذ القرار ؟
ليس صحيحاً أن كل القرارات يتخذها القادة بأنفسهم، من المعوقات لاتخاذ القرار أن بعض القادة يحتكر اتخاذ القرار لنفسه، فتتأخر بذلك قرارات عديدة، لذلك يجب اختيار الرجل المناسب لتفويضه باتخاذ القرارات من خلال نظرة استراتيجية تحقق من خلالها الأهداف.
- اتخاذ القرار في الوقت المناسب دون تقديم أو تأخير:
يعد توقيت اتخاذ القرار سمة من سمات القيادة الناجحة ، لذا يجب على القادة أن يدركوا المتغيرات والمستجدات الخارجية والداخلية للمؤسسة، حتى يتمكنوا من اتخاذ قراراتهم المناسبة في الوقت المناسب وبشجاعة تامة، ولا بد من الإشارة إلى أنه ليس كل قرارات القادة صحيحة، بل قد يتخذ القادة بعض القرارات الخاطئة فيدركون خطأها فيعدونها درساً في مدرسة القيادة .
- الاهتمام بالتطوير الدائم لشخصيتك مهنياً :
إن التطوير الذاتي للقائد ضرورة من ضروريات الاستمرار في منصب القيادة، فما تعرفه اليوم لن يكون كافياً لغد في عصر مليء بالمستجدات والمتغيرات ، لذا يجب عليك أن تقف مع نفسك، وتحدد احتياجات التطوير اللازمة لك.
- اهتمام القائد بالتطوير الدائم للعاملين:
ينقسم الناس قسمين، مجموعة تبني مستقبلها بنفسها وهم القادة، والمجموعة الأخرى تترك للآخرين بناء مستقبلها، ولا شك أن القادة ينتمون إلى المجموعة الأولى .
إن مما يميز القادة أنهم لا يقنعون بما هو قائم بل ينظرون إلى الأمام ويستشرفون المستقبل. إن التطوير لا يقتصر على المنتجات والخدمات، بل يتعدى الأمر إلى العنصر البشري الذي هو أغلى ما تملكه المنظمات فيعطي القائد دائماً إشارة إلى العاملين أن الجميع يحتاج إلى التطوير والتدريب بغض النظر عن مركزه وخبرته وسنه، عن طريق الندوات والدورات وورش العمل، والدراسة والبحث، فالهدف هو تطوير المعارف والمهارات .
الباب السادس
تَحمُّل مزيد من المخاطر
- التعليم من الفشل :
إن أغلب القادة يميلون إلى أسلوب المخاطرة والمغامرة؛ لأن عنصر المخاطرة يعد من عناصر القيادة ولا شك أنّ من احتمالات المخاطرة الفشل، والقادة لا يستسلمون للفشل بل يتعلمون منه وينطلقون منه إلى النجاح .
- كيف يدير القائد التغيير بفاعلية ؟
إن قدرة التعامل مع التغيير والتكييف معه يعد عنصراً جوهرياً من عناصر القيادة الناجحة، والأهم من ذلك أن تضع الخطط الاستراتيجية للاستفادة من التغيير، ولمساعدتك على تحقيق ذلك عليك بما يلي :
01تقديم الحوافز
لا بد من كونك قائدًا أن تحفز وتشجع العاملين في اتجاه التعامل مع التغيير، والمهم أن تكون هذه الحوافز تمس احتياجات ورغبات العاملين.
02 العمل على جعل التغيير سهلاً ومريحاً :
وذلك بجعل العاملين أنفسهم يساهمون في صنع التغيير.
03 إثارة روح التفاؤل بين العاملين:
القائد الفعال يحسن التعامل مع التغيير ، ويكون صانعاً للتغيير بدلاً من أن يكون ضحية له، ويتعدى ذلك إلى العاملين حيث يثير فيهم روح التفاؤل والحماس نحو هذا التغيير .
الباب السابع
ويتكون من :
01 مقاييس
02 تمارين
03 تقاييم

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة