فضاءات المنتزه

المنتزه

فضاء التقنية وعوالمها

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
marwan saleh
مسجــل منــــذ: 2013-05-20
مجموع النقط: 16.2
إعلانات


باراسيكولوجيا

كثيراً ما نرى بعض الظواهر الغريبة مثل السحر و التنجيم و ما يشابهه ، و التي قد يؤمن بها بعضنا و البعض الآخر فلا ، هذه الظواهر الخارقة أو الظواهر التي ليس لها تفسير من الناحية العلمية و التي يطلق عليها العلماء بالـ باراسيكولوجيا أي الدراسة العلمية لبعض الظواهر الطبيعية التي ربما تكون أو تظهر كخارقة كالوساطة الروحية و التي هي محاولة بعض الأشخاص بالاتصال مع بعض الأرواح الميتة ، و الباراسيكولوجيا أو الدراسة العلمية للظواهر الخارقة تحتاج لعدة دراسات و من عدة اتجاهات كدراسة الحوادث التي يتعرض لها الشخص أثناء ممارسته لتلك الظواهر ، الباراسيكولوجية تنقسم الى قسمين رئيسين هما التحريك الخارق أي التحكم بحركات جسم الإنسان أو بجسمه كلياً دون أن يحدث أي حركة أو أي إطراء للجهاز الحركي و التحكم به عن بعد و التي تعرف باسم :
" العقل فوق المادة " و هذا التحكم يكون عن طريق التحكم العقلي لا بالتحكم الفيزيائي أو التحكم الواضح ومنها كـ لوي بعض المعادن دون استخدام العضلات ، و أما القسم الثاني فهو الإدراك الحسي الفائق ومن أبرز أنواعه التحريك الخارق هو التخاطر و الذي هو الاتصال غير المدرك بين أطراف الظاهرة دون استخدام أي حاسة من الحواس الخمسة و من أبرزها أيضاً معرفة الأحداث المستقبلية و أيضاً من دون استخدام أي من الحواس الخمسة و من أبرزها أيضاً معرفة معلومات عن حادثة بعيدة أو شيء بعيد دون تدخل أي من الحواس الخمسة و أيضاً كالمشي على الفحم الساخن أو ملامسة النار و منها الروح الضوضائية كتعلق بعض الأشياء في الهواء و الباراسيكولوجية التي تنقسم وتتجزأ لعدة فروع ما هي إلا تحقق من بعض الظواهر التي تحير الإنسان و التي قد يؤمن بها بعض الأشخاص ومنهم من يوشك على ذلك و لكنه يتساءل فالظواهر الخارقة التي متواجدة على الأغلبية في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية رغم توضيح الإسلام لبعض الأمور عن السحر مثلاً ، لكنها الى الآن متواجدة و منهم من يختلق حجج كاستخدام سيدنا سليمان للجان و منهم من يتحجج بنهضة الفراعنة القدماء رغم استخدامهم للسحر فـ الباراسيكولوجية قد تكون دراسة لأشياء حقيقية ممكن أن نؤمن بها أو لا نؤمن بها و ليس معنى ذلك أن نعتقد من دخل هذا المجال يُعد شخص من ( المتخلفين ) أو نجعل هذا الشخص محقاً تماماً فكما نعلم هناك عدة ظواهر لا يفهمها و يحبُ الإنسان أن يفهمها بطبيعته فكلنا معرضين لتصديق هذه الظواهر أو عدم تصديقها وقد لا نصدق أن بعض مستخدمين الظواهر الخارقة تفوقٌ بإبطال الشلل و منهم من لم يستطع إنقاذ الأنسان من أمراض خطيرة لكن العلم قد استطاع حلها .

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة