فضاءات يوب

يوب

فضاء أعلام ورجالات وعوائل

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
enamiyoub
مسجــل منــــذ: 2011-09-09
مجموع النقط: 187.51
إعلانات


ستجعلك شارد الذهن لساعات

ستجعلك شارد الذهن لساعات
يقول الشيخ الفاضل إبراهيم الزيّات:
هذه القصة لامرأة صالحة رأينا عنها، وسمعنا عنها خيرا، تدعى أم محمد
هذه المرأة الصالحة .. كنّا على مقربة من موطن الحادث الذي حصل فيه الحادث.
وكانوا تسع نساء، وهي عاشرتهم، والسائق معهم.
حدثني بالقصة من عايش الحادث ورآه، ولكن ما دار في الباص حدثني به صاحب الباص قبل وفاته ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ !
ما هو مفاد القصة؟
أخيتنا أم محمد صالحة ما علمنا عنها إلا خيرا، خرجت .. وكان الأخوات للأسف الشديد كما سمعتم، نداء الشيطان احتل كثير من بيوتنا، فطلب الأخوات المدرسات ـ غفر الله لنا ولهن؛ لأنهن الآن تحت التراب ـ هؤلاء الأخوات طلبنا من صاحب الباص أن يجعل لهن من الأغنيات على الطريق حتى لا يملون بزعمهم!!
قالت أخيتنا الصالحة ـ ورفعت صوتهاـ:يا فلان اتق الله، أنا لا أريد الأغاني، ولا أريد أن أسمع الحرام، ولا أريد أن أغضب الله عز وجل، فاتق الله وأغلق المسجل!
يقول ـ هو يحدثني ـ:فرددت عليها بغلظة وجفاء، ماذا تريدي أن أصنع؟
هذه رغبت المدرسات، وأنت واحدة!!
يقول:فشغل المسجل على الغناء، وبدأ المغني يغني ـ نسأل الله السلامة والعافية ـ وهنّ يتراقصن!!
ازدادت الحركة في الباص .. غفل السائق .. بين غفلت عين وانتباهتها يأذن الجبار، حينما يغار سبحانه وتعالى .. غار الجبار جل جلاله في سمائه .. فأمر ملك الموت أن يقبض الأرواح..انحرفت السيارة .. فاصطدمت بسيارة عن مقربة الطريق، ثم في شبك الطريق، ثم انحرفت وإذا بها بسيارة كبيرة قد قطعت الأشلاء إربا إربا!!
اتصل الشباب من نعرفهم بمقربة من الحادث، وكنا ستة أشخاص، إلحق يا فلان هناك حادث مروع، للمدرسات في الباص، حاولوا تتصلون بالإسعاف.
اتصلنا .. وصلنا إلى موطن الحادث .. وكان قريب من السكن الذي كنا فيه أثناء الدراسة الجامعية..
مشهد الدم ورائحة الموت
(2)
وصلنا إلى موطن الحادث.. والله يا إخوة،الذي لا إله غيره..
تجد امرأة جسمها هنا، وفخذها هناك!
وأخرى رأسها هنا، وأنفها في الطرف الآخر!!
وأخرى لم نرى منها إلا جزء بسيط .. جزء من صدرها وشيء من نحرها وسوأتها، أجاركم الله!!
غطينا من نستطيع تغطيته .. بحثنا .. ما وجدنا إلى الآن ولا واحده من الأخوات على وجه الحياة!!
ومصداق هذا يا إخوان قول الله عز وجل لما قال)).:وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ((.
هذا الذي مر على قلوبنا ونحن نرى ذلك الموقف!!
دماء في كل مكان .. الثياب مقطعة .. الأشلاء في كل مكان..
بحثت وجدت السائق!! !! !!
فقلت للشباب:تعالوا يا شباب .. السائق حي .. تعالوا نحاول نلقنه الشهادة، لعل الله عز وجل أن ينقذه بنا .. ولعل الله أن يشفعه فينا!!
أتينا إلى السائق، والله يا إخوة : أنظر إلى الرجل والدماء تخرج من فيه كأنها نافورة، حاولت، فرفعته.. وأسندته على ركبتي، وبدأت أضرب على صدره حتى ينزل الدم ـ ضربا خفيفا ـ!
يا أخي :قل لا إله إلا الله!!
هذا الموت .. إلا أن يشاء الله فيرحمك .. فاصبر واحتسب.. ردد لا إله إلا الله!
والله يا أخوة فبكى .. بكى الرجل تلقائيا!!
فقلت له:يا أخي .. هل هناك من أحياء ؟!
قال:أنا لا أعلم!
لا أعلم إلا أن السيارة ألقت بي ـ وكان الباص يا إخوان قد وقف على طرف من رجليه .. بدمائه.. يعني:لا يكاد ينج إلا أن يشاء الله!!
فحاولت بالتي واللُتيا أن يردد معي .. ما ردد!!
ولكن قال: أعرف أن الله عز وجل قادر!!
فقلت له يا أخي:ما الأمر؟
قال:يا شيخ .. أسألك بالله ستجد شابة صالحة .. إن وجدتها فأقرئها مني السلام، واجعلها تغفر لي، وتدعو الله لي أن يغفر الله لي!!
فأنا السبب!!
ما تمالكت نفسي وأنا أسمع الكلمات..
قلت:أين هي؟
قال:موجودة .. ابحثوا عنها.. وأسأل الله أن يرحمني ويعفو عني!
قل لها تسامحني!
كنا كذا .. وروى لي القصة ولكنها بصوت متقطع.
طب:أين هي الآن؟!
قال:ابحث عنها.
تركت الرجل .. تعدينا عنه قليلاً!
قال الشباب:الرجّال يطلبك الحل .. فاضت روحه إلى الله.
مشهد الألم والخاتمة التعيسة
جئنا نبحث .. وجدت واحدة منهنّ .. وكان وضعها مزري.. مكسرة من كل مكان .. حتى أن صدرها وسوءتها وكل شيء من جسمها قد تعرى!
غطيناها ولله الحمد .. حاولنا تذكريها.
وقلنا لها:يا أخيه .. أنت الآن في وضع لا يعلمه إلا الله .. استغفري الله !
ردت علي بكلمة واحدة:اقلب وجهك!
قلت:قولي لا إله إلا الله يا أخيه.
قالت:ما بي .. انقلع!
يا فلانة:قولي لا إله إلا الله .. فبدأت تهز رأسها يا إخوان بهذا الشكل!!
تركتها!
حاولت ما استطعت!
بقي الشباب بجوارها يقرؤون شيئا بسيطا من القرآن .. وأنا أبحث
مشهد النور
مشهد الطهارة والعفيفة
مشهد أم محمد
بدأ النور يظهر قليلا. !!
والله الذي لا إله غيره وصلنا إلى الفتاة .. وكانت بعيدة عن الباص أكثر من تسعة أمتار .. تقريبا .. هذا بالتقريب.
وصلت إلى الفتاة .. أول ما أتيت إليها .. وضعت يدي على رأسها حتى أرى حرارتها .. هل هي حية أم ميتة؟!
هل هي لا زالت حية أم لا؟!
جئت إليها ولا أرى إلا أثر الضربات .. الدماء .. على العباءة!
والله يا إخوان كأنما لفّها الله بعباءتها فأنزلها!
ما رأينا بياض .. ولا سواد .. كل الشباب اجتمعنا.. والله يا إخوان بين باك، ومسبح، وذاكر!
سبحان الله .. من حفظ هذه الفتاه من بين تسع فتيات؟!
هذه الوحيدة التي حُفظت ..هذه الوحيدة التي يفرح الإنسان والله بها !
فوضعت يدي عليها..
فقلت:يا فلانة .. قولي لا إله إلا الله ..فبكت رحمها الله!
بكت وقالت:اتق الله .. ارفع يدك عني؛ لأني ضعيفة ومسكينة .. تستبيح جسدي!
قلت:يا أخيه .. أنت ستموتين !
قالت:والله الموت أحب إليّ من أخون أبو محمد وهو في بيته!
نعم والله يا أحبّه هذه كلماتها!
ماذا أقول .. أبكي؟
ماذا أقول .. أدعو؟
أخفف عنها الألم ؟.. ثم وضعت يدي مرة أخرى!
فقلت:يا أخيه .. أبشري بالخير .. الله موجود .. الله لن يتركك. ! !
قالت:أبشّرك أنا على خير، لكن لا تحط يدك على جسمي!
رفعت يدي .. وجلست أذكرها بالله!
والله يا إخوان ما سمعت منها إلا:سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر!
تركتها قليلا حتى تهدأ.
وصل الإسعاف .. بحثوا ما وجدوا!
قلت:هذه حية!
والله يا إخوان كل الإخوان تعجبوا .. كل الإخوان بدءوا يهللون .. لا إله إلا الله.. !
هكذا خرجت من الحادث؟!
قلت:والله ما قربت جسمها أبدا .. هكذا خرجت من الحادث .. متسترة .. ما ظهر بياض منها !
فرجعت مرة أخرى، وقلت يا أخيه:الإخوان سيحملونك.
قالت:لا.
يرحم والديك لا.
لا حد يقربني.
ما ذا أقول لله تعالى عن جسمي لو لمستوه بالحرام؟!
قلت:يا أخيتي ستموتين!
قالت:الموت أرحم!
يا أخي لا تحط يدك على جسمي..
أنا حرّة .. لا تحط يدك على جسمي!
قلت:يا أخيتي ستموتين!
قالت:الموت أرحم!
تركناها حتى أغمي عليها.
شالها الإخوان .. ركبت معها في السيارة أنا واثنين من الشباب وصاحب الإسعاف.
وصاحب الإسعاف يقول: هذي صالحة .. لا تخاف عليها!
قلت: ما من خوف .. لكن حالها يجعل القلب يتفطر!
فجلست على رأسها أقرأ شيئا من الآيات!
والله يا إخوان إني أسمع منها كلمات أحفظها إلى الآن، وكأني أرى المنظر أمامي.
في ذلك اليوم .. مع بدو فجره .. ولا نرى منها شيئا .. والله ما رأينا منها شيء .. أبشركم إنها صالحة، وستعلمون الآن ماذا خُتم لها به! !
مشهد الوداع وسكب العبرات
ما إن وصلنا.. ونحن في الطريق..
وهي تردد:اللهم انك تعلم أني ضعيفة .. يالله إن ترحمني!!
اللهم انك تعلم أني ضعيفة .. يالله إن ترحمني!!
وتردد:لا إله إلا الله.
وصلنا المستشفى .. أخذنا المرأة .. حُملت .. وضعت على السرير.
قال الدكتور:المرأة إن نجت فمنة من الله تعالى!!
حسب ما ذكر لنا.
قلت:لماذا؟
قال:يكاد أن تكون الكسور عامّة جميع الجسد!!
لا تنسون يا أخوان أن الباص قذف بها من مسافة بعيدة فسقطت على الأرض ..بكل قوتها.
ذكرّناها بالله فبكت .. رحمها الله تعالى.
قالت:أسألكم بالله من يستطيع أن يصل إلى أبو محمد فليفعل!!
أريد أن أودعه .. وأن ألقي عليه السلام!!
صددت عن المرأة وأنا أبكي..
ماذا أقول؟
الشباب من حولي:اصبر واحتسب يا فلان!
قلت:مثل هذه والله نفتخر بها.. نفتخر بها مثل هذي!
فوقفت على رأسها، ثم خرجت .. ومعي الدكتور.. ومعي الإخوان لعل الله عز وجل أن ينقذها!
بدأت نبضات قلبها تسرع .. وبدأ التنفس يضيق .. ننتظر حتى يصل زوجها... في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا وصل الزوج.
دخل المستشفى .. وهو يردد:
أين العفيفة؟
أين الصالحة؟
أين المؤمنة؟
أين القائمة؟
يا إخوان أنتم ما تدرون..
والله ثم والله أنها ما تترك قيام الليل أبدا!
والله لا تخلد إلى فراشها إلا بعد أن تقوم لله ما شاء الله لها.
قلت:تعال معي!
فأمسكت بيده، ومسحت على صدره.
وقلت:اصبر واحتسب.. هذا أمر الله .. ويعلم الله أني أنا بحاجة لمن يصبّرني.
وصبرت الرجل .. فدخل الرجل .. رأيت منظر من أروع المناظر التي رأيتها في حياتي..
رأيت منظر يجعل والله أصحاب القلوب تتحرك!
دخل الرجل .. فأتى إليها، ثم سلمّ .. وردت السلام.
فقالت":اقرب".
"اقرب يابو محمد .. ودي أودعك!"
فقرب الرجل.. وأمسك بها، ثم ضمها إلى صدره.. ضمها إلى صدره ضمت المحب لحبيبته..
وقال:يا أم محمد .. أبشري أنت على خير.
قالت:يا أبو محمد، لا تظني أخاف من الموت!
أنا ما أخاف من الموت، لكن أمانة .. أولادي الصغار .. إن سألوا عني، فأخبرهم أني أنتظرهم بإذن الله في الجنة!
تركها زوجها قليلا !
ثم عادت فقالت:يا بو محمد، أسألك بالله سامحني، الله يعلم أني ما خنتك، والله يعلم أني ما قبلت أحد منهم أن يضع يده على جسمي، فتكفى يا أبو محمد لا تروح وأنت غاضب، فأخشى أن الله يمنعني من الجنّة يا بو محمد!
وهي تبكي!!!!!!!!!!!!!
ثم ضمها مرة أخرى إلى صدره.
فقال:أبشري يا أم محمد .. أنت العفيفة .. أنت المصلية الذاكرة!
قالت:اللهم .. اللهم يا ربّ السموات .. أسألك يا إلهي .. أن تحسن خاتمتي.. وأن ترعى أولادي..فوالله ما أماك من الدنيا أغلى منهم.
ثم ضمّها إلى صدره مرة أخرى .. والله إني أرى الموقف يا إخوان، وأرى دموعه تنهمر، وهو يبكي ويتحسر، ولكن ماذا يملك؟
الله أراد هذا .. الله أراد هذا!!
ثم ضمّها الثالثة .. وبكي والله حتى أبكانا.
قال:يا أم محمد، الله يعلم أنك تصومين .. وأنك تقومين .. فأبشري، والله الذي لا إله غيره أني أشهد لك بالجنة!ـ نحسبك كذلك
فكنت نعم المرأة. !
فبكت رحمها الله تعالى!
ثم قالت:يا بو محمد .. يا بو محمد أقرء الأولاد السلام، والله أني بخير، وأرى أناس قد أقبلوا عليّ، فلا تحرمني لذة الجنّة يا أبو محمد .. يا بو محمد لا تحرمني لذة الجنة!!
فبكت رحمها الله بكاء عظيما
ورددت:اللهم اغفر لي وارحمني، اللهم أنك تعلم أني ما خنت!، ولا عصيت! .. فأرحمني.. !!
ويا ربنا عهدتي الأولاد!!
.......
مشهد العظة والعبرة ونهايات التعساء
فاضت روحها يا إخوتان وهي تردد:
لا إله إلا الله ..
فاضت روحها يا إخوتان وهي تردد:
لا إله إلا الله ..
موقف في حياتي ما رأيته .. هذا الموقف والله لو تأمل كل واحد منكم كيف يفارق الدنيا بذنوبنا؟
ماذا نقول؟
هذه امرأة خرجت بلا إله إلا الله!
أنت كيف ستخرج من الدنيا؟!
فاضت روحها وهي تردد:
لا إله إلا الله ..
كم من لسان سيتعثر عند سكرات الموت؟
كم من روح ستتردد حين خروجها؟
هذه خرجت والله قد رحمها ..
والله أني أراها وهي تبكي مشتاقة إلى الله !
أما نحن نشتاق إلى من؟!
خرجت المرأة روحها وهي تردد :لا إله إلا الله!
والشباب نقف على رؤوسهم ونردد: (لا إله إلا الله) أحدهم يتفل على وجوهنا، والثاني يسبنا، والثالث يغني، والرابع يسب الله جل جلاله.
كيف يكون لقاءه مع الله تعالى؟
هانت عظمة الله في قلوبنا فهنّا عند نظره!
هانت عظمة الله في قلوبنا فقبض أرواحنا ملعونة!
ولكن والله إنّها عبرة وعظة، إن كنت تريد نفس خاتمة أم محمد فاتق الله في سرك وعلنك.
والله أني أذكر ونحن نحملها تبكي.
تقول:اتق الله نزّل يدك . . اتق الله نزّل يدك!
هذه امرأة صالحة ..
ما تقول من خلعت الحجاب؟
ما تقول من فتنة الرجال؟
لكن أسأل الله أن يرحمنا ويرحمها!
وأسأل الله أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يحشرنا بها مع الحبيب صلى الله عليه وسلم!
أسأل الله أن يحسن خاتمتي وخاتمتك!
وأن يحسن خاتمة الجميع رجالا ونساء.
والله أعلم .. هذه القصة باختصار
انتهت القصة
ملحوظات:
(قبل كل شيء، وبعد أن تمسح دموعك السيّالة، لا تنسانا بدعوة في ظهر الغيب ).
أولا: أكبر عبرة في القصة هي خاتمة أمّ محمد رحمها الله، وأمّا باقي الإخوات والسائق فنسأل الله أن يرحهم ويدخلهم الجنّة في علييّن فلعلّ ما أصابهم يكون لهم كفّارة لجميع ذنوبهم، ويرفعهم الله بها في أعلى المنازل، اللهم آمين.
ثانيا: وجدتُ في كثير من المنتديات صور للحادثة ولكن بعد البحث الشاقّ والمضني، استخلصتُ بأن الصور هي لحادث مماثل لمعلمات وقع في تابوك، وليس في الدمام مكان إقامة الشيخ الزيات، ومن أدلة ذلك أن عدد المعلمات في تابوك هو لخمس أو ست معلمات فقط ( بالمناسبة اكتشفتُ أن حوادث المعلمات فاق المعتاد في المملكة ).
ثالثا: سبقني أخي الحبيب سعد أبو يوسف، بنشر القصة هنا في المنتدى، بل هو من نبهني للقصة ـ فجزاه الله خيرا ـ ، ولكن لم ينقل إلا رابط للقصة في شكل فلاش.
كما قامت الأخت الفاضلة الأمل القادم أيضا بنشر القصة في المنتدى ولكن في شكلها النصّي فقط (قمتُ بإدراج نصّ آخر لأن النص الذي تفضلت به الأخت الفاضلة بإدراجه فيه أخطاء كثيرة لذا عدلتُ عنه إلى نصّ آخر قمتُ به بمقابلته مع الملف السمعي وصححتُ كثير من الأخطاء ) وقد استأذنتهما في نشر القصة مرة أخرى.
وكتبه أبو جابر الجزائري
10 صفر 1432
الموافق ل14 جانفي 2011 م
.....

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة