جريدة صوت الغرب تنصف شباب البيوض
موجة الاحتجاجات تنتقل إلى بلديات النعامة
دخلنا أمس بلدية البيوض التابعة لدائرة المشرية والواقعة شمال ولاية النعامة على بعد 60 كلم، وكانت وجهتنا الأولى مكان الاعتصام أين وجدنا العشرات من الشباب محاصرين مقرالبلدية ومنهم من قضى ليلته أمام بهو البلدية .
هذا وشهدت بلدية البيوض تطورات خطيرة يوم أول أمس بعدما لجأ البعض منهم إلى حرق العجلات المطاطية تعبيرا عن التجاهل المستمر لمطالبهم، مما جعلهم يلجأون إلى غلق مقر البلدية وطرد كل موظفيها، ومحاولة قطع الطريق المؤدي إلى وسط المدينة، احتجاجا على أوضاعهم المزرية، التي طال حلها.
وأشار شباب البيوض أن تمثيل الجمعيات وممثلي المجتمع المدني غائب كليا، حيث تتعرض كل التنظيمات إلى التهميش والإقصاء وبالتالي فهو غائب خلال عقد الاجتماعات ومداولات البلدية، ومن بين المشاكل الحقيقية والتي تتجدد باستمرار، خطورة الواد الذي يصب في الثانوية أين طالبوا ببرمجة تهيئته، أما حلم السكان فيتمثل في اقتراح إدخال الطريق المزدوج إلى المدينة .
أزمة العطش في عز الصيف
ومن بين المشاكل التي يتخبطون فيها أيضا حسب تصريحات الشباب الثائر، مشكل التزود بالمياه الصالحة للشرب من أبرز المشاكل المطروحة، لغيابه عن حنفيات المواطنين لمدة تجاوزت 20 يوما، وذلك بسبب تعطل المضخة الرئيسية للآبار التي تزود البلدية بالمياه، رغم حداثة إنجازها، مما دفع بمواطني البلدية البالغ عددهم 12 ألف نسمة، إلى الاستنجاد بصهاريج المياه من أماكن بعيدة، حيث تشهد البيوض أزمة عطش حقيقية يعيشها السكان الذين لم يجدوا مخرجا عنها إلا باستنجادهم بمياه الصهاريج، وذلك بسبب العطب الذي أصاب الخزان الذي لم يمر على إنجازه سوى مدة قصيرة وسبق في وقت مضى أن شهدت البيوض أزمة عطش طالت 40 عائلة واستمرت طويلا بشارع بوكابوية، مما اضظرهم إلى اللجوء إلى مياه الأبار المجاورة.
كما حمّل المحتجون، جملة من الشعارات المنادية بسياسة الح?رة والإقصاء، ارحل يا مجلس، الماء صالح والمجلس غير صالح وهي كلها تعبيرات عن التهميش والبطالة التي يعيشها شباب المنطقة، خاصة في مجال التوظيف.
الثائرون يطالبون بفتح تحقيقات
من بين المطالب الأساسية التي أصر عليها الشباب، هي مطالبة السلطات الأمنية، بفتح تحقيقات حول بعض المشاريع المنجزة التي يرون أنها أنجزت بطرق التوائية، وطالبوا بضرورة تنظيف المدينة وتهيئتها واقتراح فتح طريق يعبر المدينة لفك العزلة عنها. كما أشاروا إلى وضعية الغابات التي طالها الإهمال فضلا عن الإنارة العمومية الغائبة.
من جانب آخر نادى هؤلاء الشباب بضرورة استحداث مصلحة للولادة وتوفير المناوبة الطبية طيلة اليوم بالعيادة المتعددة الخدمات، للتقليل من معاناة المرضى الذين يقطعون مسافة 30 كلم من أجل الوصول إلى أقرب مستشفى، أما المصابين باللسعات العقربية المعروفة بها المنطقة فيدخلون في معاناة إلى غاية التحاقهم بمستشفى المشرية، وأمام تدني الوضع ألح الشباب على ضرورة فتح مستوصف يليق ويتكفل بعدد السكان الذي يزداد سنة بعد سنة.
غياب فرص العمل وميزيرية
هذا وتحدث شباب البيوض الثائر عن أوضاعه حول معاناته المستمرة بسبب غياب فرص العمل وتفشي ظاهرة البطالة، إلى جانب الواقع المزري الذي يعيشه الشباب بسبب غياب المرافق الضرورية والترفيهية، فالملعب الوحيد لا يزال يفتقد إلى التهيئة الضرورية وتحدث شباب المنطقة عن تجاهل السلطات لمطالب الفريق الوحيد الذي حقق هذا الموسم الصعود، حيث لا يزال يعاني من الديون، أما مشاكل الشباب فيحصرونها في قضاء وقتهم بالمقاهي فقط بسبب غياب الورشات والمصانع التي من شأنها امتصاص عشرات البطالين.
من جهته، اتهم رئيس بلدية البيوض أطرافا بإثارة البلبلة ونشر الفتنة ما بين شباب المنطقة لأغراض شخصية، أما بخصوص مشكل عقود الإدماج وفتح طريق داخل المدينة وفتح مناصب شغل، فقد أكد أن مشكل العمل هو مشكل وطني أما باقى الطلبات فتتجاوز صلاحياته.
سلامي. إبراهيم
دخلنا أمس بلدية البيوض التابعة لدائرة المشرية والواقعة شمال ولاية النعامة على بعد 60 كلم، وكانت وجهتنا الأولى مكان الاعتصام أين وجدنا العشرات من الشباب محاصرين مقرالبلدية ومنهم من قضى ليلته أمام بهو البلدية .
هذا وشهدت بلدية البيوض تطورات خطيرة يوم أول أمس بعدما لجأ البعض منهم إلى حرق العجلات المطاطية تعبيرا عن التجاهل المستمر لمطالبهم، مما جعلهم يلجأون إلى غلق مقر البلدية وطرد كل موظفيها، ومحاولة قطع الطريق المؤدي إلى وسط المدينة، احتجاجا على أوضاعهم المزرية، التي طال حلها.
وأشار شباب البيوض أن تمثيل الجمعيات وممثلي المجتمع المدني غائب كليا، حيث تتعرض كل التنظيمات إلى التهميش والإقصاء وبالتالي فهو غائب خلال عقد الاجتماعات ومداولات البلدية، ومن بين المشاكل الحقيقية والتي تتجدد باستمرار، خطورة الواد الذي يصب في الثانوية أين طالبوا ببرمجة تهيئته، أما حلم السكان فيتمثل في اقتراح إدخال الطريق المزدوج إلى المدينة .
أزمة العطش في عز الصيف
ومن بين المشاكل التي يتخبطون فيها أيضا حسب تصريحات الشباب الثائر، مشكل التزود بالمياه الصالحة للشرب من أبرز المشاكل المطروحة، لغيابه عن حنفيات المواطنين لمدة تجاوزت 20 يوما، وذلك بسبب تعطل المضخة الرئيسية للآبار التي تزود البلدية بالمياه، رغم حداثة إنجازها، مما دفع بمواطني البلدية البالغ عددهم 12 ألف نسمة، إلى الاستنجاد بصهاريج المياه من أماكن بعيدة، حيث تشهد البيوض أزمة عطش حقيقية يعيشها السكان الذين لم يجدوا مخرجا عنها إلا باستنجادهم بمياه الصهاريج، وذلك بسبب العطب الذي أصاب الخزان الذي لم يمر على إنجازه سوى مدة قصيرة وسبق في وقت مضى أن شهدت البيوض أزمة عطش طالت 40 عائلة واستمرت طويلا بشارع بوكابوية، مما اضظرهم إلى اللجوء إلى مياه الأبار المجاورة.
كما حمّل المحتجون، جملة من الشعارات المنادية بسياسة الح?رة والإقصاء، ارحل يا مجلس، الماء صالح والمجلس غير صالح وهي كلها تعبيرات عن التهميش والبطالة التي يعيشها شباب المنطقة، خاصة في مجال التوظيف.
الثائرون يطالبون بفتح تحقيقات
من بين المطالب الأساسية التي أصر عليها الشباب، هي مطالبة السلطات الأمنية، بفتح تحقيقات حول بعض المشاريع المنجزة التي يرون أنها أنجزت بطرق التوائية، وطالبوا بضرورة تنظيف المدينة وتهيئتها واقتراح فتح طريق يعبر المدينة لفك العزلة عنها. كما أشاروا إلى وضعية الغابات التي طالها الإهمال فضلا عن الإنارة العمومية الغائبة.
من جانب آخر نادى هؤلاء الشباب بضرورة استحداث مصلحة للولادة وتوفير المناوبة الطبية طيلة اليوم بالعيادة المتعددة الخدمات، للتقليل من معاناة المرضى الذين يقطعون مسافة 30 كلم من أجل الوصول إلى أقرب مستشفى، أما المصابين باللسعات العقربية المعروفة بها المنطقة فيدخلون في معاناة إلى غاية التحاقهم بمستشفى المشرية، وأمام تدني الوضع ألح الشباب على ضرورة فتح مستوصف يليق ويتكفل بعدد السكان الذي يزداد سنة بعد سنة.
غياب فرص العمل وميزيرية
هذا وتحدث شباب البيوض الثائر عن أوضاعه حول معاناته المستمرة بسبب غياب فرص العمل وتفشي ظاهرة البطالة، إلى جانب الواقع المزري الذي يعيشه الشباب بسبب غياب المرافق الضرورية والترفيهية، فالملعب الوحيد لا يزال يفتقد إلى التهيئة الضرورية وتحدث شباب المنطقة عن تجاهل السلطات لمطالب الفريق الوحيد الذي حقق هذا الموسم الصعود، حيث لا يزال يعاني من الديون، أما مشاكل الشباب فيحصرونها في قضاء وقتهم بالمقاهي فقط بسبب غياب الورشات والمصانع التي من شأنها امتصاص عشرات البطالين.
من جهته، اتهم رئيس بلدية البيوض أطرافا بإثارة البلبلة ونشر الفتنة ما بين شباب المنطقة لأغراض شخصية، أما بخصوص مشكل عقود الإدماج وفتح طريق داخل المدينة وفتح مناصب شغل، فقد أكد أن مشكل العمل هو مشكل وطني أما باقى الطلبات فتتجاوز صلاحياته.
سلامي. إبراهيم
