فضاءات tarek_said

خبار بلادي

tarek_said

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

مسجــل فــــي: حي الخليفة و المقطم | القاهرة | مصر |
مسجــل منــــذ: 2011-11-09
آخـــر تواجــــــد: 2012-03-02 الساعة 19:40:49
محموع النقط: 3.6

إعلانات


>> tarek_said >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية
الصفحة: 1 من 1

* شتم رجل أحد الصالحين.. فالتفت الصالح إلى الرجل وقال له: هي صحيفتك فاملأها بما شئت.. *لا تخجل من أخطائك** فأنت مصنف من ضمن البشر.. ... ولكن اخجل إذا كررتها** وادعيت أنها من فعل القدر.



{{ إضاءه }} ... أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ( فلم يمت ) !! ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فارتفع شأنه ) !! ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا ) !! ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فإزدادت ) !! ( فلا تقلق من تدابير البشر فإرادة الله فوق إرادة الكل ) عندما كان يُوسف في السجن ، كان يوسف الأحسن بشهادتهم " إنا نراك مِن المُحسنين " .. لكن الله أخرجَهم قبله !! وظلّ هو - رغم كل مميزاته - بعدهم في السجن بضعَ سنين !! ( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ، ( والثاني خرج ليقتل ) ، ( ويوسف انتظر كثيراً )...



حسنى مبارك لما مات الملايكة بتحاسبه وبتقول له ... عندك اختيارين تدخل النار المصرى ولا النار الأمريكانى قال لهم وإيه الفرق ؟ قالوا له : النار المصرى تفطر فول وطعمية وتتجلد شوية , وتتغدى بصارة وتتجلد شوية , وتتعشى سندوتشات فول, وتدخل الشواية لحد تانى يوم الصبح . قال لهم طيب والنار الأمريكانى ؟ قالوا له : تفطر كيزر وجبنة وتتجلد شوية لحد الضهر, وتتغدى ماكدونالدز وتتجلد شوية لحد بالليل , وتتعشى كنتاكى وتدخل الشواية لحد تانى يوم الصبح .. قال لهم : لأ كده أخش الأمريكانى .. وهم...



فـي بيتهـم بـاب كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير ... حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة، ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر، وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير .. ومع ساعات...