فضاءات ميت أبو الحسين

ميت أبو الحسين

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
إسماعيل كمال
مسجــل منــــذ: 2011-12-01
مجموع النقط: 27.71
إعلانات


>> ميت أبو الحسين >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 1 من 1
المشاركة في فضاءات ميت أبو الحسين ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...
حمدين شريف | 07/12/11 |

اخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزيل الشكر وأطايب التحايا لإخواني وأعزائي القائمين على الموقع الكريم عامة وعلى هذه النافذة خاصة لقد قرأت سابقا أن أصل كلمة ميت هي كلمة فرعونية قديمة وتعني الميناء الصغير المطل على على الماء ( سواء كان بحر او نهر او ترعة او جدول ,,, الخ ) وأنصح الاخوة المشرفين على هذا المنتدى الاستعانة في ذلك بالموسوعات القديمة مثل ( معحم البلدان لياقوت الحموي وغيره ) للجميع مني كل الحب , ولأهلي وعشيرتي اأناء قريتي كل التقدم والرفعة...



يقال أن أصل كلمة ميت مثل ميت أبو الحسين او ميت فضالة كلمة ميت (طريق) .



وسامحيني سامحيني إذا كان الكلام خاني ...... حاولت كتير اقول إني ....... ولكني وانا وحدي وانا وحدي ف طريق ضلمة لقيتك نور أمل مبدور على السكة يشع سرور بيغسل بالحياة موتي يبدل بالتراب قصري أنا المقبور كلام ...يمكن ....و لا حتى ....و لا جايز و أنا يمكن يكون قدري أتوه في النور تاخدني الضلمة للضلمة يخاصمني يخاصمني نهار معذور و عذره إنه مش حر ف قرار ياخده ... أنا آسف .... أنا آسف ....... أنا آسف كلامي العاصي عاندني رفض حبسي قهر صمتي .....أنا آسف كلامي ...جرح أنا عارف كلامي جرح بيبعتر جراح تانية...



وماذا تكونين لي؟؟؟!! لاشئ ... إلاَّ... دمائي التي.. تحتويها العروق. ونبض الفؤاد.. وكل المراد.. و عمرٌ يكاد.. يعانق فيكِ أوانَ الشروق. و ماذا تكونين لي؟؟!! لا شئ.... إلاَّ... حياتي التي عشت بعدك وقبلك ...لا... ما عرفت الحياة و ما كان قبلك.. إلا الممات.. أتوقُ....أتوقْ إلى النهر بين الشفاةِ الرقيقة إلى النور يأتي من النجمتين بهذي العيون إلى العطر يسرى بكل الحنايا يمحو المآسي.. يمحو الشجون.. أتوقُ ......أتوق إلى بعض صوتك إلى بعض صمتك يُميط اللثامَ.. يُبيد المَنون... وماذا تقولي؟؟!! تريدين...



حبيبة قلبي أنا ما ولدت سوى كي أعيشكِ حباً فحُبْ و أهديكِ عمراً وليداً إليكِ سعى باجتهادٍ لمحو التعبْ فما عشت قبلكِ إلا العذابَ فتبَّت يداه الجفاءُ و تبّْ فكم غربتنا السنون العجاف وكم عاث فيها خريف الحِقَبْ أيا من أنرتِ الليالي الكئيبة بقلبٍ تلالا برغم السُحُبْ فؤادي الذي ذاب شوقاً إليكِ بلونِ اشتياقي اكتسى و اختضبْ وكل السواكن بالمعجزات التي تمنحين ،كفهدٍ وثبْ كشعبٍ تمرَّدَ ضِدَّ احتلالٍ من العِرضِ نال، سبى و اغتصبْ فعذراً حبيببةَ قلبي الوحيدة إذا كان شعرى...