فضاءات الكرك

محافظة الكرك

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـمحافظة
خالد عطية الحشوش
مسجــل فــــي: غور الصافي
مسجــل منــــذ: 2011-01-02
مجموع النقط: 11
إعلانات


>> محافظة الكرك >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

عاش بين أهله عيشة ترفٍ و نعيمٍ. عاشتْ مع جدتها يتيمةَ الوالدين حياةً بائسةً غلبَ عليها طابعُ الفقرِ. استيقظَ باكراً و حزمَ أمتعتَه و انتظرَ وصولَها . شعر أنها تأخرتْ نظرَ إلى ساعتِه و كانتْ دقاتُ قلبه تسبقُ دقاتِ عقارِبِها. وقف ينظر من النافذة علها تأتي و تصدق بوعدها لكن بلا جدوى. عاد و جلس فاقداً الأمل من مجيئها. أحبها منذ الصغر ولم يكن يطبق أجفانه حتى يكون وجهها آخر صورة تلتقطها عدسات عينيه اعتاد على ذلك حتى أصبح شاباً و ازداد الحب بينهما أما هي لم تعرف شاباً غيره...



فتاة بسيطة تحيا حياة بسيطة فيها متاعب ,اتت هذه الفتاة على وجه الارض كأمل في حياة سعيدة وجديدة وفريدة من نوعها ,ولدت هذه الفتاة الجميلة صاحبة العيون الساحرة ومعها سرها العميق الذي لم يعرفه احد وعاشت جاهدة عللا الا يعرفة احد,من راى عيناها قال عنهما ان السماء قد ذابت فيهما او ان السماء امطرت بهما ,لكن ان لهذه الفتاه ان يكشف سرها طفل صغير فكان خير من حفظ ذلك السر. بينما كانت هذه الفتاة جالسة بالمحطة تنتظر قدوم القطار جلست بجانبها امراة تعاني من مرض كثرة الكلام وصعوبة...



يا ليت الفلسفة طعام يتناوله الجميع ,الفقير منا والغني وحتى اليتيم والحزين فعساها تتحول الى سلعة عند الفقراء لتباع لاصحاب المال ,لكن الفلسفة مزروعة عند اناس عندهم المال ,مزروعة حتى بطريقة الكتابة فتصبح سلعة جميلة تروق الجميع



ماذا يحدث عندما يطفا النور؟! كل شيء سيتوقف الزمن,الوقت,وعقارب الساعة,تبداء الظلمة وفيها تستطيع ان تكون كما تشاء وتفعل ما تشاء وتصنع ما تشاء وتساوي نفسك بالقمر وعندما يعود الضوء........... تعود انت الى وضعك وتسير الساعة...........



الحلم .....امنية يتمناها قلبك عندما يغط في النوم ففيه احزانك ستنسى,لكن كن مؤمنا حتى تتحقق احلامك ,تمنى ما تشاء..وكن كما تشاء,فالمهم في الحلم ان تكون مؤمنا وبعدها........... ستفوق سعيدا ,كن مؤمنا بامنيتك حريصا عليها



يصل مازن المكان المقصود بعد ساعة من الضياع بزحام الدنيا والسير,وبعد عناء من التردد بين الاتيان والبقاء مع الوحشة والافكار المحرمة التي لا يعرف لرحيلها من طريق,يدخل مازن الكنيسة فيجدها مكتظة بالناس وليست كعادتها من هذا الوقت,فيجلس على الكرسي داعيا الرب بصمت تارة وبصوت حار مسموع بكثير من الاوقات,وعندما انتهى مازن من تلاوة الصلاة ,جلس ينتظر وكانه ينتظر دوره للذهاب الى تلك الزاوية الخاصة بالاعترافات الخطيرةالتي يفضيها للرب وكان الرب لا يعلم بها ,لكن بالنسبة لمازن...