فضاءات عبد المنعم الألفي

خبار بلادي

عبد المنعم الألفي

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

مسجــل فــــي: ميت أبو الحسين | الدقهلية | مصر |
مسجــل منــــذ: 2011-01-12
آخـــر تواجــــــد: 2011-12-10 الساعة 00:50:45
محموع النقط: 1.2

إعلانات


>> عبد المنعم الألفي >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية
الصفحة: 1 من 1

وسامحيني سامحيني إذا كان الكلام خاني ...... حاولت كتير اقول إني ....... ولكني وانا وحدي وانا وحدي ف طريق ضلمة لقيتك نور أمل مبدور على السكة يشع سرور بيغسل بالحياة موتي يبدل بالتراب قصري أنا المقبور كلام ...يمكن ....و لا حتى ....و لا جايز و أنا يمكن يكون قدري أتوه في النور تاخدني الضلمة للضلمة يخاصمني يخاصمني نهار معذور و عذره إنه مش حر ف قرار ياخده ... أنا آسف .... أنا آسف ....... أنا آسف كلامي العاصي عاندني رفض حبسي قهر صمتي .....أنا آسف كلامي ...جرح أنا عارف كلامي جرح بيبعتر جراح تانية...



وماذا تكونين لي؟؟؟!! لاشئ ... إلاَّ... دمائي التي.. تحتويها العروق. ونبض الفؤاد.. وكل المراد.. و عمرٌ يكاد.. يعانق فيكِ أوانَ الشروق. و ماذا تكونين لي؟؟!! لا شئ.... إلاَّ... حياتي التي عشت بعدك وقبلك ...لا... ما عرفت الحياة و ما كان قبلك.. إلا الممات.. أتوقُ....أتوقْ إلى النهر بين الشفاةِ الرقيقة إلى النور يأتي من النجمتين بهذي العيون إلى العطر يسرى بكل الحنايا يمحو المآسي.. يمحو الشجون.. أتوقُ ......أتوق إلى بعض صوتك إلى بعض صمتك يُميط اللثامَ.. يُبيد المَنون... وماذا تقولي؟؟!! تريدين...



حبيبة قلبي أنا ما ولدت سوى كي أعيشكِ حباً فحُبْ و أهديكِ عمراً وليداً إليكِ سعى باجتهادٍ لمحو التعبْ فما عشت قبلكِ إلا العذابَ فتبَّت يداه الجفاءُ و تبّْ فكم غربتنا السنون العجاف وكم عاث فيها خريف الحِقَبْ أيا من أنرتِ الليالي الكئيبة بقلبٍ تلالا برغم السُحُبْ فؤادي الذي ذاب شوقاً إليكِ بلونِ اشتياقي اكتسى و اختضبْ وكل السواكن بالمعجزات التي تمنحين ،كفهدٍ وثبْ كشعبٍ تمرَّدَ ضِدَّ احتلالٍ من العِرضِ نال، سبى و اغتصبْ فعذراً حبيببةَ قلبي الوحيدة إذا كان شعرى...