فضاءات ماجد عبدالله ناصر الحوشبي

خبار بلادي

ماجد عبدالله ناصر الحوشبي

سجل التواصل مع ماجد عبدالله ناصر الحوشبي

مسجــل فــــي: المسيمير | لحج | اليمن |
مسجــل منــــذ: 2013-01-13
آخـــر تواجــــــد: 2013-01-13 الساعة 17:05:30
محموع النقط: 0.4

إعلانات


>> ماجد عبدالله ناصر الحوشبي >> سجل التواصل مع ماجد عبدالله ناصر الحوشبي

الصفحة: 1 من 1

 

 

السلطة المحلية بلحج تناشد الهيئة العامة للآثار حماية مواقع أثرية تتعرض للنهب بالمسيمير الأحد 02 سبتمبر-أيلول 2012 الساعة 01 صباحاً


أخبار اليوم / خاص


ناشدت قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج الجهات المسئولة في الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات بسرعة التدخل العاجل لانقاد بعض المواقع الأثرية وخاصة في مديرية المسيمير والتي تشهد أعمال نهب منظمة من قبل بعض المواطنين وتجار الآثار تسبب في ضياع عشرات القطع الأثرية وتهريبها إلى خارج البلاد. 
وطالبت السلطة المحلية بضرورة إرسال فريق متخصص إلى المديرية لمعاينة تلك المواقع المكتشفة والعمل على اتخاذ الإجراءات الخاصة بحمايتها وتسويرها للحفاظ على ما تبقى منها. 
وأكدت السلطة المحلية في مناشدتها على تعاونها مع الهيئة العامة للآثار وتقديم كافة التسهيلات حسب إمكانياتها المتواضعة للفريق المشكل من قبل الهيئة للنزول، مشيراً إلى أن أعمال النهب والنبش للمواقع مستمرة وخاصة مع انعدام الحماية لتلك المواقع المنتشرة على طول جبال منطقة المسيمير بمحافظة لحج وما يعانيه مكتب الآثار بالمحافظة من انعدام إمكانياته في تنفيذ مثل هذه الأعمال. 
داعين كافة الأجهزة المعنية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية المسيمير إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث من نهب وعبث بتاريخ إنساني عريق يمتد لآلاف السنيين . 
الجدير بالذكر أن مديرية المسيمير يوجد بها عدد من المواقع الأثرية والممتدة على الجبال المحاذية لوادي ورزان تحكي عصور ما قبل الإسلام تشهد أعمال نهب منظم للآثار منذ عدة شهور مضت من قبل المواطنين وبعض التجار المهتمين وبيعها بأسعار بخسة لبعض المسافرين وخاصة الخليجين. 


    مديرية المسيمير إحدى مديريات محافظة لحج ال "15" والتي تقع على حدود تعز والضالع تعاني مثلما تعاني مثيلاتها من مديريتي طور الباحة، حبيل جبر في المحافظة من مشكلة الانفلات الأمني الذي بات يؤرق المواطنين فيها لظهور عادة جديدة في المنطقة وهي "الثأر" كما تعاني المسيمير الكثير من المشكلات المتمثلة في الكهرباء وغياب البنية التحتية.   "أخبار اليوم" أرادت ملامسة الواقع فوصلت إلى المديرية وخرجت بالحصيلة التالية.   استطلاع/محمود عبده الحميدي   بالدخول إلى المديرية من بوابتها الجنوبية "عقان" دخلنا في أجواء مختلفة من تضارييس ومناخ مختلف وطبيعة ريفية جميلة وخلابة وأخلاق رفيعة يتحلى بها أبناء المنطقة. . ما يفسد الرحلة وعورة الطريق وصعوبة المرور فيها لوجود الكثير من الحفر التي تسبب العديد من الحوادث.   مشاريع الطرق المتعثرة   بسام جمال سعيد/ طالب جامعي كان أول من قابلناه فقال: طريق المسيمير عقان لم يعد صالحاً للمرور فيه بسبب الحفر الموجودة فيه التي سببت الكثير من الحوادث ولم يتم عمل أي شيء منذ العام 93م وكذلك طريق مسيمير الأزارق، مسيمير ماوية حيث تأتي الحراثات للعمل في المشروع قبل الانتخابات وعندما تنتهي الانتخابات تنتهي معها مظاهر العمل في المشروع.   وسيم عبده ناصر مواطن آخر قال: نحن كمواطنين نطالب بإقالة مدير عام المديرية ومدير الأمن لأنهما سبب الأوضاع المتأزمة في المديرية وأهمها الانفلات الأمني الذي أدى إلى ظهور حوادث الثأر التي لم تعرفها المديرية من قبل وانتشار السطو والسرقة في المنازل والممتلكات العامة والخاصة وإحراق مضخة المياه، وأضاف: هناك مشكلة تتمثل في عدم مقدرة المجلس المحلي على محاسبة مدير الأمن ونحن الآن نتضامن من أجل إقالة مدير الأمن ومدير المديرية ونريد دماء جديدة.   فتحي منصور عباس طالب جامعي قال أيضاً: اعتقد بأن الأمن هو من يثير الفوضى بشكل متعمد وهذا يثير الاستغراب وخصوصاً بين قبيلتي القزعان، ال فجار والمديرية أصبحت تعيش في حالة من الرعب وغياب السكينة بسبب ظاهرة حمل السلاح وإطلاق النار ليلاً على إدارة الأمن ومنازل المواطنين بعلم إدارة الأمن وتقاعس من المحافظة   الأمن والوظيفة العامة   نبيل علي محمد أمين عام المجلس المحلي في المديرية اعترف بمشكلة الانفلات الأمني وقال: مشكلة الانفلات الأمني الذي وصلت إليه المديرية أصبح حجراً عثرة أمامنا في تنفيذ مهامنا وقد نبهنا المحافظة مبكراً عن هذا الوضع وما سيؤول إليه حيث أن المديرية تشهد سابقة في غياب الأمن والثأرات القبلية ونحن نناشد المحافظة مرة أخرى بالرجوع لمطالبنا والوقوف الجدي أمامها وأهمها تغيير مدير الأمن.   * كيف يتم توزيع الدرجات الوظيفية المركزية للمديرية؟ وهل مصنع الأسمنت يغطي نسبة من العمالة لأبناء المديرية؟   * * كان حصة المديرية من الوظائف هذا العام "17" درجة ثم تحولت إلى "15" لأسباب لا نعلمها وللأسف نحن نرفع الاحتياج اللازم لتغطية الاحتياج لكن مخرجاتنا توزع على مديريات يافع منذ أربع سنوات ولم تساعدنا المحافظة على وضع حل وأن هذا الأمر سوف يؤدي إلى إغلاق المدارس.   أما مصنع الاسمنت فهو ثمرة خير في المديرية باعتباره مشروعاً استثمارياً عملاق ونحن نشكر مجموعة هائل سعيد على ما قدمته وما تقدمه للمديرية والمصنع يحتاج إلى عمالة متخصصة ومهنية إن وجدت فالمصنع مستعد لقبولها.   البنية التحتية   أما الأخ فاروق أحمد هاشم عضو محلي المديرية فقد قال: المديرية بحاجة ماسة إلى الكهرباء التي تعود وعودها منذ قيام الوحدة وتم تركيب الكامبات إلا أنه لم يتم توصيل الكهرباء رغم مرور الخط العمومي في المناطق المجاورة وكان هناك مشروع مركزي للكهرباء من محطة الدمنة إلا أن المشروع توقف في رمضان الماضي.   * هناك تردٍ واضح في البنية التحتية في الطرقات والمياه والصرف الصحي أيضاً هل هناك معالجات لهذه الأمور؟   * * بالنسبة لطريق المسيمير عقان فقد تم اعتمادها من وزارة الأشغال بمبلغ 87" مليون ولكن لم يبدأ المقاول في العمل، أما المياه فقد تم اعتماد مشروع بيت جمعية مستخدمي مياه الشرب بالتعاون مع منظمة الاتحاد الأوروبي لدعم المناطق الريفية حيث أرسيت المقاولة بمبلغ "228" ألف دولار وتم عمل "50%" من المشروع، أما مشكلة الصرف الصحي فإنه لا توجد شبكة صرف صحي في المديرية وإنما نحن نسعى الآن إلى إعداد دراسة وتصاميم للشبكة.   الانتخابات والمشاريع   وفي ختام جولة المسيمير قال إياد علي صالح "وادي فقير": أنا انتظر دور السلطة المحلية في التحرك قبل كل انتخابات من أجل كسب رأي وصوت المواطن حيث تحتاج المنطقة إلى كهرباء ومياه وسدود.   وأضاف: أبناء المنطقة يقاطعون الانتخابات حتى تلبى مطالبهم.   ملاحظات واقعية   تم إنشاء صندوق نظافة بالمديرية مستقل عن المحافظة وهذا مخالف لقرار مجلس الوزراء رقم "263" لعام 2000م ورغم أن الصندوق وظف عدداً من الأيادي العاملة إلا أن المديرية لا تزال تعاني من النظافة المتردية.   المواطنون يشكون من غياب رئيس المحكمة وحضوره ليوم واحد في الأسبوع رغم كثافة قضايا المواطنين الذين يأتون من مناطق بعيدة.   مشائخ المنطقة قاموا بإنشاء صندوق لدعم الطالب الجامعي وهو يحل مشكلة السكن بالنسبة للطلاب الدارسين في كليتي التربية صبر، ردفان.   مواطن: سمعت في يوم من الأيام المشاريع التي نفذت في المسيمير في الإذاعة فظننت أنني لست من أبناء المنطقة.   مشروع رصف الأحجار يحيط بعاصمة المديرية ولم يتم تنفيذ سوى "30" متراً منه رغم أن تكلفته "13" مليون ريال.http://www.akhbaralyom.net/news_details.php?sid=7604
مشاركة: