صفاء االسمان

اشعر بكثير من الحزن والاسي لما تمربة بلدي العزيزة مصر ولكن ما يزيد هذا الحزن هو ما مر بة قري صعيد مصر نتيجة للانفلات الامني وعدم وجود الشرطة  حيث ان هنا في مدن مصر تضحي كثير من الارواح نتيجة لفكر هي تقتنع بة او للدفع عن قضية معينة لكن وبكل اسف تزهق ارواح كثيرة في قرى ونجوع الصعيد دون اي ذنب او فكر سوي عدم وجود الامن مما جعل كثير من الاشخاص يقتلون فقط لاسباب وخلافات شخصية  عادية ولكن غياب العقاب  علي هذة الجرائم جعلهم يقتلون لاتفة الاسباب وذلك لنقص الوعي والثقافة  والانتشار الواسع للاسلحة بين الناس حيث لايخلو اي بيت من الاسلحة في الصعيد وبلاخص قريتي السمطا قبلي  التي لازالت  بالعصبية  والدموية التي كانت عليها سالفا  ح

افتخر ان اكون من صعيد مصر لما نتربي علية من قيم واخلاق ولكن اريد لبلادي المزيد من التحضر ولكن اخشي ان يصحب هذا التحضر نقص من الفطرة الطيبة الكريمة التي ينشأ بها كثير من ابناء الصعيد ولكن اريد ان اساهم ولو بجزء بسيط في الرقي الفكريي لابناء بلادى وليس رقي المظهر فقط دون العقل  والذي انتشر بشكل كبير في بعض قري الصعيد

مع بداية ظهور المجتمعات و الانشطة الريادية وانتشارها بمحافظات مصر , انتظرنا كثيرا ان تلقى بظلالها على الصعيد, ولكن طال الانتظار , فقررنا المبادرة باول حدث فى صعيد مصر يهتم بتنظيم وتوزيع جهود شباب الصعيد لاقامة مجتمع جديد لرواد الاعمال يجمع ما بين مصمم ومطور ومبرمج وكل شاب طموح يهدف الى نهضة ورقى الصعيد كجزأ لا يتجزأ من مصر