ALLOUCH MOHAMMED

نناشد الأخ عبد اللطيف العمري رئيس إتحاد جمعيات أولاد سلمان التدخل من أجل تحريك ملف إصلاح المسلك الوحيد لدوار الشراكة فقد سئمنا الانتظار خاصة و قد وعدنا السيد عبد الرحيم بومهد،فهل هناك اشكال إداري أم هي حسابات إنتخابية ؟

موسم سيدي دنيان واحد من أجمل المواسم بجماعة أولاد سلمان موقع جغرافي منقطع النضير ينعقد يوم تاني المولد النبوي ليوم واحد ، زرته أخر مرة وقد تكون الأخيرة (مشروع الميناء ) و قد شد انتباهي الدور الذي قامت به القوات المساعدة و الدرك الملكي في الحفاظ على أمن الزوار ، حقيقة يستحق هؤلاء الرجال كلمات شكر ، فلا يمكن تصور موسم سيدي دنيان بدونهم نظرا للكم الهائل للزوار على اختلاف نية الزيارة، نشكر كدالك أطر الجماعة على مجهوداتهم و كان الله في عونهم

لازلنا ننتظر من مسؤولي الشأن المحلي من دوي الضمائر الحية إلتفاتة خاصة إلى التلاميذ الذين لازلوا يكافحون من أجل متابعة دراستهم، أخص بالذكر ابناء و بنات الجماعة القروية أولاد سلمان الذين يتابعون دراستهم بمركز جماعة إثنين لغياث،حقيقة حالهم يؤرقني و يشعرني بالخجل ،فعن أي تنمية نتحدث وأبناء المنطقة لا يزالون يركبون الدواب إلى المدارس و آخرون يقطعون مسافات على الأقدام يستريحوا في القسم ثم يعودون إلى الديار،ماذنبهم إلا أنهم أرادوا التحصيل؟

من هذا المنبر وبإعتباري إبن دوار الشراكة وأحد الغيورين على أوضاع ساكنة الجماعة أوجه النداء إلى الرفيقين المناضلين الأخوين المحترمين العياشي هجيلة و بوشعيب النوزري لتنوير الرأي العام و للإ تصال فهذا عنواننا الإلكةرونيallouchodt2011@gmail.com

أسفر البحت الميداني ،الذي أجريناه بمعية من أطرمنظمتنا و بتعاون مع أبناء الدواوير الواقعة بين المشرك و جماعة لغيات،بأن الهدرالمدرسي بهذه المنطقة لا يطاق و فاق كل التوقعات ويرجع السبب إلى إنعدام وسيلة للنقل المدرسي و عدم قدرة الأباء على تغطية المصاريف اليومية لأبناءهم في وقت يتمتع فيه من انتخب ليحل مشاكل الساكنة بسيارة ممتازة ،فهل من عين مسؤولة لتنظر وهل من ضمير حي لينصف المنطقة.

دوار الشراكة بجماعة أولاد سلمان واحد من الدواوير التي تعاني من التهميش الممنهج أو بالأحرى العقاب الجماعي حيث يجني ثمارمرة لصراعات انتخابية و تصفية حسابات بين المعارضة و الأغلبية حيث ضرب الحصار على مشروع توسعة و إصلاح المسلك الوحيد لساكنة دوار الشراكة ،كما تم هدم أسوار مقبرة سيدي منصور بشكل يدل على مدى الإ ستهتار و قلة الضمير ،إذ لم يسلم حتى الموتى من سياسة مسؤولي الشأن المحلي،فلربما تنتظر الجماعة مساهمة من الموتى والله أعلم ،فكما يقال الثيران مضاربة و سخط الله على البرواك.