فضاءات بشار

بشار

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
ابو زكرياء ابراهيم
مسجــل منــــذ: 2010-10-15
مجموع النقط: 1633.12
إعلانات


>> بشار >> فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

الصفحة: 7 من 29
المشاركة في فضاءات بشار ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

الإخلاص من ثمرات الصّيام اسلاميات 3 افريل 2022 (منذ يوم واحد) الشيخ الطاهـر بــدوي الطّريق إلى الإخلاص هو محاربة أهواء النّفس ومقاومة الطّمع في الدّنيا، والتّجرّد للإقبال على الآخرة، وإحياء خشية الله في القلب، وهذا الإخلاص إذا صدق استلزام صواب العمل وطهارته. ولقد سمع الفضيل بن عياض قول الله تبارك وتعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمُ أَحْسَنُ عَمَلًا} المُلك:3. فقال رحمه الله: “أحسنُ العمل هو أخلَصه وأصوبه”، فقالوا له:...



كيف نستقبل رمضان؟ اسلاميات 3 افريل 2022 (منذ يوم واحد) الشّيخ بشير شارف يتساءل كثير من الناس: كيف نستقبل رمضان؟ وهذا التّساؤل هو جزء من استقبال رمضان، فإذا انقدح في ذهنك وفكرك وخاطرك هذا السّؤال فيعني ذلك أنّك مهتمّ برمضان وتريد أن تستعدّ له، وأنّك تخشى أن يضيع منك رمضان فتُحرم فضلَه وثوابَه. فإذا كنّا نريد أن نستعد لرمضان فعلينا أوّلًا بالتّوبة والإنابة والرّجوع إلى الله؛ فإنّ التّوبة تغسل الخطيئة، وتُذهب الأوزار والأثقال الّتي تحرم المسلم من نيل رضا ربّه،...



جبَّارُ الشهور محمد الهادي الحسني قضى الله -عز وجل- يوم خلق السموات والأرض أن عدة الشهور عنده اثنَا عشر شهرا، وحرَّم أربعة منها، ولكنه -عز وجل- لحكمةٍ لا يعلمها إلا هو لم يذكر بالاسم في كتابه المبين إلا شهرا واحدا، وهو هذا الشهر الكريم الذي أظلّتنا أيامُه المباركة، إنه شهر رمضان المعظّم، كما أكرمه بأمر أعظم وأجلّ هو أنه أنزل فيه كتابه الذي لم يأتِه، ولن يأتيه الباطل مهما تكثر جنودُه، وتتعدّد أحلافُه، وتتنوع أسلحتُه، ومهما يطل الزمان. يُطلق على هذا الشهر...



مصالحات عاجلة لا بدّ منها سلطان بركاني 2022/04/03 فرصة إدراك رمضان، هي نعمة من أجلّ نعم الله على بعض عباده، يدلّ على ذلك ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه صعد المنبر يوما، فقال: آمين، آمين، آمين، فلما نزل سئل عن ذلك، فقال: “أتاني جبريل، فقال: رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له، قل: آمين، فقلت: آمين”.. فرصة لمغفرة الذّنوب، وبدء صفحة جديدة من حياة جديدة.. فرصة لتنظيم الحياة وإنهاء الفوضى التي تميّز واقع كثير منّا.. فرصة ليصلح العبد ما بينه وبين الله،...



تعزيز القاعدة الروحية للمسلمين عاد رمضان علينا هذا العام بوَحدة الصف، وكم هي كبيرة قيمة الوحدة. اضطرتنا “كورونا” إلى غلق المساجد، والصلاة مشتتين، والافتقاد إلى صلاة التراويح، وبَعَّدت بيننا وبين أداء مناسك الحج والعمرة، وعشنا أكثر من سنتين نتضرع إلى الله تعالى أن يرفع عنا الوباء وعن البشرية كافة لعلنا نستأنف الطلب والرجاء والدعاء لِيوحِّد بين قلوبنا ويُمكِّننا من أسباب التآخي والتعاون والتآزر. وها نحن اليوم نستهلّ هذا الشهر الكريم بالصوم والعبادة...



شهرٌ لا مثيل له بين سائر الشهور ها قد حلّ رمضان، أعزّ ضيف يرتقب وأغلى قادم ينتظر، كلّ عام.. مسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، أرهقتهم أنفسهم الأمّارة بالسّوء بغفلتها وشرودها وإعراضها وصدودها، وثقلت الدّنيا على قلوبهم وأرواحهم فقست وأظلمت.. ينتظرون رمضان ليبدؤوا صفحة جديدة وعهدا جديدا من حياتهم، وكلّهم أمل في أن يوفّقهم الله ليتوبوا ويصلحوا الفوضى التي أفسدت عليهم حياتهم وملأتها هموما وغموما. أحد عشر شهرا مضت بعد رمضان العام الماضي، مات فيها أكثر من 53...