عبدالفتاح عامر

دائما ما اتذكر تلك الصورة ...فى نهايه السبعينات ومطلع الثمانيات كنت اقف اتأملها كثيرا تأخذنى هيبة من فيها واكاد معها ان اخرج من زمنى الى تللك الحقبه الجميله عندما كنت طفلا اتعلم من اجدادى الراحلين وتتدلل طفولتى بين سواعدهم ....فى الصورة يقف الحاج عبدة عبدالحميد ابوعلى وبجوارة الحاج عبدالحفيظ على فريج والحاج سيد بازيد والحاج فتوح...

عندما يختزل المجلس المحلى بمتبول وظيفته فى جلب الغرامات وتوقيع المخالفات دون تقديم الخدمات ليصبح مركزا للجبايه ومصدرا للتعاسه لأهالى القريه فشوراع القريه الغارقه بالمياه اصبحت السمه المميزة للقريه ومياه الشرب ذات لون وطعم ورائحه على عكس ما تعلمنا واعضاء المجلس الشعبى المحلى من ابناء القريه المنتخبون من الحكومه بسلبيه الشعب...

لم تكن بلدتنا متبول ببعيدة عن المجال الرياضى بل كانت رائدة ومركز تنويرى هام فى نشر الرياضه وخاصه كرة القدم بين ابناءها وامتد تأثيرها ليشمل القرى المجاورة بل تلامست تطلعاتها افاق الرياضه على مستوى مصرنا الغاليه فقد قدمت لمصرنا نجوما مثلوها على المستوى الدولى والاقليمى والقارى فقد مورست الرياضه فى قريتنا ولم تصتدم بحدودها بل...