فضاءات قوص

قوص

الفضائات العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 823.73
إعلانات


>> قوص >> الفضاءات العامة

الصفحة: 143 من 172
المشاركة في فضاءات قوص ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

حرٌّ و مذهبُ كل حرٍّ مذهبــي : ما كنت بالغاوي و لا المتعصِّبِ يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى : حبُّ الأذية من طباع العقــربِ إني لأغضب للكريم ينوشه : من دونه و ألوم من لم يغضبِ و أحبّ كلّ مهذب و لو انّه : خصمي، و أرحم كلّ غير مهذبِ لي أن أردَّ مساءةً بمســـاءة: لو أنني أرضى ببرق خُلَّــبِ حسبُ المسيء شعورُه و مقالـه : في سره يا ليتني لم أُذنـــبِ إني إذا نزل البلاء بصاحبي : دافعت عنه بناجذي و بمخلبي وشددت ساعده الضعيف بساعدي : و سترت منكبه...



قف ناج أهرام الجلال شوقي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قف ناج أهرام الجلال وناد * هل من بناتك مجلس أو ناد نشكو ونفزع فيه بين عيونهم * إن الأبوة مفزع الأولاد ونبثهم عبث الهوى بتراثهم * من كل ملق للهوى بقياد ونبين كيف تفرق الإخوان في * وقت البلاء تفرق الأضداد إن المغالط في الحقيقة نفسه * باغ على النفس الضعيفة عاد قل للأعاجيب الثلاث مقالة * من هاتف بمكانهن وشاد لله أنت فما رأيت على الصفا * هذا الجلال ولا على الأوتاد لك كالمعابد روعة قدسية *...



نَعَم لقُلوبِ العاشقينَ عيُونُ: يَبينُ لها ما لا يَكادُ يَبينُ نظرنا بها ما كانَ قبلُ من الهوى : فدَلّ على ما بَعدَها سَيَكونُ نهانا النهى عنها، فلجتْ قلوبنا : فقُلنا: اقدُمي! إنّ الجنونَ فُنُونُ نَغُضّ ونَعفُو للغَرامِ إذا جَنَى : ويَقسُو علَينا حكمُهُ، فنَلِينُ نَرُدّ حدودَ المُرهَفاتِ كَليلَة ً : وتَفتُكُ فينا أعينٌ وجُفُونُ نُهَوّنُ في سُبلِ الغَرامِ نُفُوسَنا : وما عادَة ً، قَبلَ الغَرامِ، تَهُونُ نُطيعُ رِماحاً فَوقَهنّ أهلّة ٌ : وكُثبانَ رَملٍ...



مَسَائيّاتٌ جبرانيّة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَالدَّمْعُ مِنْ جَفْني يَسِيلُ مُشَعْشَعَاً بسَنَى الشُّعَاعِ الغَارِبِ المُتَرَائي وَالشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ فَوْقَ العَقِيقِ عَلَى ذُرَىً سَوْدَاءِ مَرَّتْ خِلاَلَ غَمَامَتَيْنِ تَحَدُّرَاً ، وَتَقَطَّرَتْ كَالدَّمْعَةِ الحَمْرَاءِ فَكَأَنَّ آخِرُ دَمْعَةٍ لِلْكَوْن ِ قَدْ مُزِجَتْ بآخِرِ أَدْمُعِي لرِثَائي وَكَأَنَّني آنَسْتُ يَوْمِي...



همساتٌ في آذان البحر لعبد اللطيف غسري ــــــــــــــــــــــــــــــــ لِقلبِيَ أن يَحْضُنَ الموْجَ حتَّى يُخالِجَهُ الماءُ نبْضًا وسَمْتَا وأن يسْألَ الوقتَ كمْ بُعْثِرَتْ في دروبِ النوَى مِزَقُ الروحِ شتَّى وكمْ عدَدُ السمكاتِ اللواتي تحَرَّيْنَ في عُنُقِ الماءِ فَوْتَا ألِفْنَ مُصافحةَ البحْرِ حتَّى تمَادَيْنَ فيهِ حياةً ومَوْتَا مصَابِيحُهُنَّ صُكوكُ التمَنِّي : عسى ولعلَّ وأنَّى وليْتَا ولمْ أسْتطِعْ أن أضُمَّ...



كن جميلًا تر الوجودَ جميلًا إيليا أبو ماضي ــــــــــــــــــــــــــــــــ الشاعر : إيليا أبو ماضي: شاعر عربي لبناني مهاجر إلى أمريكا يعتبر من أشهر شعراء المهجر في أوائل القرن العشرين، ولد في قرية "المحيدثة" من قرى لبنان سنة 1891م، ودرس في إحدى مدارسها الصغيرة ثم غادرها في سنّ الحادية عشرة إلى الاسكندرية بمصر ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان أحد أعضاء الرابطة القلمية البارزين. - أبو ماضي من الشعراء المهجريين الذين تفرغوا للأدب...



لمْ يترُكِ الحبُّ في أرواحِنا رَمَقا للشاعرة : هيام الأحمد لمْ يترُكِ الحبُّ في أرواحِنا رَمَقا * مُذْ شقَّ للشوقِ في أعماقِنا طُرُقا دعني أنامُ هنيءَ البالِ في دَعَةٍ * ما كانَ يُحْسَدُ من بالحبِّ قدْعَلِقا منْ ألفِ ألفٍ من العِشّاقِ لسْتَ ترى * إلّا الكذوبَ فما من عاشقٍ صدَقا قد كان يأتي وفي كفَّيْهِ زهْرُ هوىً * للجيدِ ياتي إليها حاملاً طبقاً كم كان يحلِفُ بالعيْنينِ لو حضرتْ * ما كان يعرفُ إلّا عينها ألقا تقولُ : رِفْقاً بنا يا...



أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ: أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟ معاذَ الهوى ‍! ما ذقتُ طارقة َ النوى وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ على غصنٍ نائي المسافة ِ عالِ ؟ أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا ‍! تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي! تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟ ...



الأرملة المرضعة معروف الرصافي ــــــــــــــــــــــــــ لَقِيتُها لَيْتَنِي مَا كُنْتُ أَلْقَاهَا : تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَا أَثْوَابُهَا رَثَّةٌ والرِّجْلُ حَافِيَةٌ : وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ في الخَدِّ عَيْنَاهَا بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا: وَاصْفَرَّ كَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَا مَاتَ الذي كَانَ يَحْمِيهَا وَيُسْعِدُهَا : فَالدَّهْرُ مِنْ بَعْدِهِ بِالفَقْرِ أَشْقَاهَا ...



رسالةٌ إلى الشباب ــــــــــــــــــــــــ استيقظَ الشاعرُ عمر بن بهاء الدين الأميري بعد منتصف ليلة عرفة هائج النفس ، ثائرَ الشباب ، وكان قد تعرضَ في تلك الليلةِ إلى إغراءٍ كثيرٍ و دعوةٍ إلى الفاحشةِ صريحة ، فانْطلقَ يضجُّ بالشكوى و يطلبُ من الله الغوثَ والعون والمدَدَ قائلاً : كيف أنجو يا خالقي من شبابٍ : عــــارمٍ عـــاصف التوثب ضاري مستبدّ بكلِّ ذراتِ جـســــمي : مـــستفـــزٍّ كـــوامــــنَ الأوطار كلّما رمتُ كـبــتَــــه ثــار جهلا : و تخطّى...