كفر الكوادى

روحه طيبة ما كنت تلقاه الا مبتسما مسلما على الكبير والصغير ينادي اغلب الشباب بلقب الجد او العائلة (كيف حالك يا ابو فتحي- السلام عليكم ابو حسن ...........) هكذا كان يمشي بين الناس عمي الشيخ قاسم رحمه الله محبا للناس ومحبا للدين .... لا اظن ان هذا الرجل كان يحمل في صدره غلا لاحد ولا اظن ابدا أنه كان يذكر احدا في غيبته بسوء ... لا تراه الا وتذكر الله أو يذكرك هو بالله .... الرضى كان في قلبه والاسلام كان في كيانه والرحمه كانت في قلبه ..... كان لا يفوته اي اعتكاف في رمضان بالمسجد القبلي...

قصيدة "نبوءة وطن...." هشام فتحي سنلتقي هناكْ نعاقُ المنايا والمنونْ ونلتقي بظلِها بحرِّها لأننا...... بكونها نكونْ يعانقُ الفراتُ نيلَنا بأرضِها وعند ساحةِ "الخليلِ" نلتقي نكحّلُ العيونُ سنلتقي هناكْ تشعُّ في "الرباط ِ"شمسُنا وفجرُنا وترقى للخلودِ "مصرُنا" وأنتَ يا "عراقُ" يا خليجُ سوف ترقبُ السنا وترقصُ "الرياضُ" في "الحجونْ" تمرُ يا "سودانُ" تعبرُ البحارَ والمدى تحطُّ في "بيروت" زهرةً وتجمعُ الندى لتزرعَ "الصومالَ"...

السلام عليكمالي كل اهلي واحبابي في قريتي الجميله التي مهما بعدت عنها اجد نفسي اني احبها اكتر احب اهلها الطيبين الذين تشعر معهم بجمال الانسان عندما تكون طيبته فطريه لا مصطنعه الي نسائها الذين تشعر فيهم بمعني الحياء الي شبابها الذين تشعر فيه بطيب المنبت الي اطفالها الذين تشعر فيهم بالبراءه الحقيقيه الي كل هؤلاء اقول لكم اشهد الله اني احبكم في الله احب تراب هذه القريه والله كان اعظم امنيتي في سفري انني اعمر بيت في هذه القريه واستقر بها ففعلا ان لها عندي لمكانه عظيمه...

من هنا من شعاع النور الممدود على صفحة مياه الابراهيمية . من قارعة بضواحيها تشهد روعتها .. من جدار يريد ان ينقض يحمل تاريخ اجيال الصفاء والنقاء من اجدادنا ... من ريفها الماخر في مجرى المجد ... ونخلها الباسق في سماء التل .... ومن ليلها السارب في احضان الاذهان ... فلا انت راحل عنها ولا هي تكف عن روعتها ..... انها الكوادي عندما تتكلم والكوادي عندما تسكت والكوادي عندما تحكي والكوادي عندما تتمايل راقصة بخضرائها على ضفاف الابراهيمية...................زهشام فتحي