فضاءات منشأة منقطين

منشأة منقطين

الفضائات العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
عيسى زين فضل الكريم
مسجــل منــــذ: 2011-02-21
مجموع النقط: 3.8
إعلانات


>> منشأة منقطين >> الفضاءات العامة

الصفحة: 1 من 2
المشاركة في فضاءات منشأة منقطين ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

مدت يداها وأزاحت ستائر الحزن عنى وعن وجهى وأضاءت وجناته وقسماته بنور حبها , أعادت إليه بريق طفولته العذبة . وها هى تُلقى يديها بين أكُفى وكأنها غرستها فى أحلامى لتنتقى منها أجملها وتنثرها على وجه الدنيا لآلئ ورياحين , وأخذت أنا بيديها أُلقى لها العهود التى أشهد ربى أن أحققها وأن اجعل كل عهد بستاناً لها ولى نجرى ونرتع فيه دون عناء لا يصيبنا فتور , كلما تعبنا إشتقنا لمداعبة زهور البستان نجرى ونلهو من جديد . ولو صادفتنا حفرة فى البستان سنغطيها أو ندكها بأقدامنا , أرى من...



حبر الأحزان أكتب ؟ .... لا , أخط آخر سطورى ؟ أم اترك وريقاتى فارغة كفراغ نفسى ؟ بعدما اعتقدت بتخمة من المشاعر الجميلة التى تملأ كيانى وحياتى .... وها هو القلم يسترق منى الكلمات حرف تلو الآخر , فقدت السيطرة كعادتى على يدى أصبحت الورقة لها وطن وملاذ تشتكى إليه ومنه , تهرب منه ليس طويلاً وتعود ترتمى فى أحضانه ولا ترغب الترحال ثانية . قلمى عشق العذاب والأحزان وقطرات الحبر إذا نظرت إليها ملياً لوجدتها أول قطرات فى نهر دماء قادم سيلطخ وجه الدنيا ويمحى باقى الألوان . يا من...



الحلم حلمت بأحضانك تتلقفنى بحنين يسرى دفئها فى أوصالى ويعيد سريان دمى فى شرايينى بعد طول بعاد وجهك إبتسامتكِ يؤنسان وحدتى يهونان فيض الهموم الذى انسكب فوق هامتى , أحلم بالعودة لعينيك اسبح فيهما حتى الغرق أوليس أفضل من الغرق فى الأيام , أقله فى عينيك أعرف أن البحر يهدهدنى يحملنى إلى عالم أسرار بلا انتهاء ويا لسعادتى عندما أكتشف سر تلو الآخر أجدنى متربع على صولجانه لا يشاركنى فيه أحد إلا أنت . فدعينى أقولها لكِ وللعالم كفان خوفاً فقد صبرنا كثيراً نوارى هوانا حتى نجد...



** أبادر أن أضحك على كل شئ قبل أن أكون مضطراً للبكاء على كل شئ ** تلك مقولة لأحد الحكماء عندما قرأتها لأول مرة علقت بى وظلت راسخة فى ذهنى . ترى ما السبب ؟ ألأنى لا أجد فى دنياى ما يضطرنى أن أضحك عليه أو أضحك من أجله فجميع ما فيها سواء وعلى نفس الدرجة من الحزن والفتور والكآبة أو العبوث الذى لا يفارق ملامح وجهى دائماً .. وعلى النقيض من نظرتى هذه أرى الجميع ضاحكون ومستبشرون لا يحملون نفس تجاعيد الحزن التى تملأ وجهى أو الشروخ التى تفيض بها جدران قلبى , فأسأل نفسى هل لهم دنيا...



هاحكياكم حكاية صاحبى من سنين , عاش يقلبه وبمشاعره وسط دنيا كل قلوبها متحجرين , حاسس انه هيغير الكون أو ان الكون هيتغير وتبقى القلوب عصافير . كنت دايماً بنصحه سيبك من الأوهام من الأحلام وعيش زى البنى آدمين قاسيين ماشيين على الإحساس وعلى الإخلاص دايسين . لكنه عاش متعلق بحلم قديم إنه يلاقى حب كبير وقلب سليم , يشفى جراحه يداوى آلامه بعد الحزن سنين وسنين . دور لف فى كل الدنيا إنه يلاقى لحظة جميلة ووش حنين تطبع صورته جوه عنيه , سحابة صيف تسكن قلبه وتروى شوقه للأحلام . . . ملقاش...



لم أتعهده يحمل يحمل ميقاتاً للزمن " اقصد ساعة " ولم يرغب أن يقتنى إحداها طوال عمره كان يحس دقاتها دوى مدافع تدك حياته , كانت تلدغه عقاربها بأشد السموم . إنفجارات تلو انفجارات دقاتها تخنق سنين حياته التى عاشها لا يعرف لنفسه صباح من مساء ولا إشراقة شمس من مغيب الكل سيان والكل سواء . أما الآن فالصورة لم تعد واضحة والحزن خيم على الأجواء ولم يعد هو من أعرفه , غابت ابتسامته مع اشراقة الصباح الجديد ومر يوم وجر فى ذيله الآخر حتى صار قطارا يجرى بلا هوادة والحال هو الحال...



لم أتعهده يحمل يحمل ميقاتاً للزمن " اقصد ساعة " ولم يرغب أن يقتنى إحداها طوال عمره كان يحس دقاتها دوى مدافع تدك حياته , كانت تلدغه عقاربها بأشد السموم . إنفجارات تلو انفجارات دقاتها تخنق سنين حياته التى عاشها لا يعرف لنفسه صباح من مساء ولا إشراقة شمس من مغيب الكل سيان والكل سواء . أما الآن فالصورة لم تعد واضحة والحزن خيم على الأجواء ولم يعد هو من أعرفه , غابت ابتسامته مع اشراقة الصباح الجديد ومر يوم وجر فى ذيله الآخر حتى صار قطارا يجرى بلا هوادة والحال هو الحال...



هاحكياكم حكاية صاحبى من سنين , عاش يقلبه وبمشاعره وسط دنيا كل قلوبها متحجرين , حاسس انه هيغير الكون أو ان الكون هيتغير وتبقى القلوب عصافير . كنت دايماً بنصحه سيبك من الأوهام من الأحلام وعيش زى البنى آدمين قاسيين ماشيين على الإحساس وعلى الإخلاص دايسين . لكنه عاش متعلق بحلم قديم إنه يلاقى حب كبير وقلب سليم , يشفى جراحه يداوى آلامه بعد الحزن سنين وسنين . دور لف فى كل الدنيا إنه يلاقى لحظة جميلة ووش حنين تطبع صورته جوه عنيه , سحابة صيف تسكن قلبه وتروى شوقه للأحلام . . . ملقاش...



** أبادر أن أضحك على كل شئ قبل أن أكون مضطراً للبكاء على كل شئ ** تلك مقولة لأحد الحكماء عندما قرأتها لأول مرة علقت بى وظلت راسخة فى ذهنى . ترى ما السبب ؟ ألأنى لا أجد فى دنياى ما يضطرنى أن أضحك عليه أو أضحك من أجله فجميع ما فيها سواء وعلى نفس الدرجة من الحزن والفتور والكآبة أو العبوث الذى لا يفارق ملامح وجهى دائماً .. وعلى النقيض من نظرتى هذه أرى الجميع ضاحكون ومستبشرون لا يحملون نفس تجاعيد الحزن التى تملأ وجهى أو الشروخ التى تفيض بها جدران قلبى , فأسأل نفسى هل لهم دنيا...



الحلم حلمت بأحضانك تتلقفنى بحنين يسرى دفئها فى أوصالى ويعيد سريان دمى فى شرايينى بعد طول بعاد وجهك إبتسامتكِ يؤنسان وحدتى يهونان فيض الهموم الذى انسكب فوق هامتى , أحلم بالعودة لعينيك اسبح فيهما حتى الغرق أوليس أفضل من الغرق فى الأيام , أقله فى عينيك أعرف أن البحر يهدهدنى يحملنى إلى عالم أسرار بلا انتهاء ويا لسعادتى عندما أكتشف سر تلو الآخر أجدنى متربع على صولجانه لا يشاركنى فيه أحد إلا أنت . فدعينى أقولها لكِ وللعالم كفان خوفاً فقد صبرنا كثيراً نوارى هوانا حتى نجد...