![]() |
ابو زكرياء ابراهيم مسجــل منــــذ: 2010-10-15 مجموع النقط: 1455.9 |
إن الاقدام على إهانة الكتاب المقدس لمليارين من المسلمين في العالم انما هو ايقاظ نيران العداوة والكراهية. والتعصب الاعمى يؤدي الى الحروب الدينية الصليبية التي ما تزال احقادها في قلوب بعض الغربيين. إن هذا الحرق للمصحف أمام سفارة دولة مسلمة إهانة للعالم الاسلامي وان الصراع السياسي بين انقرة وستوكهولم لا شأن للقرآن الذي هو دين وعقيدة مليارين من البشر لا صلة له بالخلافات السياسية بين تركيا والسويد. انه تحد مناوئ للإسلام بنفسه بشراسة و خطورة حتى اصبح الاسلام بهذا...
كان الإلحاد قديما ظاهرة فردية تكاد تكون حيادية تتمثل في إنكار وجود الله وبالتالي أمور الدين والقيامة، لكنه تطور الآن إلى موقف عدائي من الدين، يرفض التديّن ويهاجم المتدينين ويسخر مهم، وينشر أفكاره مسندا إلى العلم التجريبي والفلسفة، حتى أصبح أصحابه أقرب إلى الميليشيا التي تمارس الإرهاب الفكري وتتجاوز كل الحدود ولا تحترم رأيا مخالفا، أصبح لا يتوارى كما كان في القديم بل يتسم بالحماس الشديد في الدعوة إلى اللادينية، وصار له تواجد كبير في العالم كله تقريبا على مستوى...
قُرْبَ نهاية النصف الأول من القرن العشرين استيقن الغربُ الصليبي أن أيامه في المشرق العربي صارت قاب قوسين أو أدنى من نهايتها، وأنه سيخرج منه طوعاً أو كرْهاً، فتآمرت دُوَلُهُ الرئيسة، ومَكَرَتْ مَكْرًا كُبَّارًا وقرَّرَتْ غرس فَسِيلَةٍ خَبِيثةٍ في الأرض المباركة الطيبة، أعني النَّبْتَة الشيطانية الصهيونية في فلسطين. وقد تَغَيَّتْ هذه الدول الصليبية من وراء ذلك تحقيق غايتين هما: 1) التخلص مما كان يُسمى في الغرب «الجراد الأصفر»، الذي لا يأتي على أرض إلا...
ا لشروق/// زيادة السيولة من بنك الجزائر وتزويد مستمر للموزعات الآلية هذه إجراءات بريد الجزائر لصب زيادات الرواتب ومعاشات التقاعد حسان حويشة 2023/02/26 باشرت مؤسسة بريد الجزائر سلسلة إجراءات لضمان توفر السيولة المالية بالشكل الكافي واللازم، وصب الزيادات في الأجور ومعاشات التقاعد ومنحة البطالة التي أقرها رئيس الجمهورية، إلى جانب الاستعداد لشهر رمضان وعيد الفطر، وخصوصا من حيث الفرق البشرية، في وقت تتجه فيه المؤسسة لتعميم علامة “في خدمتكم”...
الإنسان كثير النسيان، كثير الجحود، كثير الغفلة، كثير الطغيان، والنسيان قد يكون من نعم الله تعالى عليه في بعض الأحيان، أما الجحود والغفلة والطغيان فتعد من السلبيات التي يعاني منها، والتي غالبا ما تكون قاتلة معنويا بالنسبة إليه، ولا أدل على هذا المعنى من موقف الإنسان من نعم الله تعالى عليه وتعامله معها، ذلك أن الإنسان محاط بنعم الله تعالى المتكاثرة من كل جهة، حتى من قبل أن يولد بتهيئة أسباب الإيجاد، إلى ما بعد وفاته ببقاء نسله من أبناء وأحفاد، والنعم بين ذلك...
يقول شيخنا العلامة أحمد سحنون، طيب الله ذكره وأعلى في الآخرة قدره: [إن القدوة الحسنة هي التي تنشئ البيئة الصالحة، وإن الله إذ يأمرنا بالدعوة إلى الكمال إنما يأمرنا بإيجاد القدوة الحسنة التي تنشئ البيئة الصالحة، كما أنه إذ يأمرنا بمقاومة الشر إنما يأمرنا بقتل القدوة السيِئة التي تنشئ البيئة السيِئة، فكل رجل خير هو قدوة حسنة، وكل رجل شرير هو قدوة سيئة]. وأضاف الشيخ سحنون رحمه الله: [وإذا قارنا بين المجتمع الإسلامي الأول والمجتمع الإسلامي اليوم، وجدنا أن المجتمع...
كم كنت أتجنب الحديث في المسائل العقدية التي وقع فيها خلاف ظاهر بين علماء الأمة على مر القرون، وكنت أعد إثارتها من قبيل إشغال الأمة عن مقصد التمكين لدين الله الذي هو أسمى أماني أي رسالي. والتمكين إعلاء كلمة الله، وجعلها هي العليا فوق كل التشريعات الأرضية والشعارات الحزبية والقناعات المذهبية. إن التوحيد الحقيقي هو إفراد الله عز وجل بالعبادة، دون تلبيس أو شرك. ولا شك أن الكفر والشرك واقع في آحاد الأمة، لسبب أو آخر، راجع لاعتبارات إيمانية وفكرية وقلبية ومصلحية....
في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة”. المفهوم المخالف أو دليل الخطاب، كما يقول علماء الأصول هنا، غير وارد؛ لأن العدد كنوع من أنواع المفهوم متنازع فيه، والأرجح أنه لا يعد نوعا من أنواع المفهوم؛ لذلك يقول الحافظ أبو بكر بن العربي المالكي: إن لله تعالى ألف اسم. ومن بين تلكم الأسماء الحفيظ، وقد سمى ربنا نفسه بهذا الاسم في كتابه الكريم: {والذين اتخذوا من دونه...
إن من الآثام الخطيرة، والجرائم الكبيرة وعظائم الذنوب: السحر، فقد جاء في التهديد على فعله، والوعيد على التعامل به، نصوص كثيرة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، إن السحر ذنب عظيم، ووِزر كبير، وجرم خطير، قرنه الله تعالى بالكفرِ، قال الله تعالى: {ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن...
هل يقدر البشر على الصمود في حرب من الله ورسوله؟!، محال!، فالإنسان ضعيف إلى حد لا يمكنه أن يتصوره: {وخلق الإنسان ضعيفا}!، والإنسان يعلم هذا من نفسه، فهو عاجز عن إنجاز أشياء كثيرة لولا استعانته بالآلة، وهو أعجز عن القيام بأشياء أكثر حتى وإن استعان بالآلات!، بيد أن الإنسان يجمع المتناقضات، فهو ضعيف يشعر بضعفه ويعلم به علم اليقين، وهو طاغٍ، سريع إلى الطغيان شديده عند شعوره بالغنى والقدرة، وهذه صفة خطيرة؛ لذا نبها عليها القرآن الحكيم في أول آياته نزولا: {كلا إن...