فضاءات السهول

السهول

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
asami
مسجــل منــــذ: 2011-04-04
مجموع النقط: 68.52
إعلانات


العوامل المسؤولة عن تدهور الأراضي بجماعة السهول 1. العوامل الطبيعية

كرو من الجنوب و يخترقها واد أبي رقراق، و تقع هذه المنطقة في الجنوب الشرقي للمجموعة الحضرية الرباط- سلا، و هكذا يحدها من الشمال و الشمال الشرقي هضبة المعمورة التي تلتقي بهضبة السهول إلى حد يصعب الفصل بينهما، و لهذا تم اعتبار الحدود الجنوبية لغابة المعمورة التي توافق خط تقسيم المياه بين المعمورة و السهول كحدود شمالية للمجال المدروس. و من جهة الشرق تتظافر المعطيات الطبيعية و البشرية لرسم معالم الحدود، ففي أقصى الجنوب الشرقي تصبح الحدود واضحة لأنها تتبع انعراجات واد أبي رقراق، لكن حينما نمر للجهة الشرقية، حيث تلتقي شعبة الدفلة بأبي رقراق تصبح الهضبة عبارة عن متون تمتد على الضفة اليمنى لواد أبي رقراق، و توافق مجال فخدة الجوانب السهلية التي تنفصل عن هضبة زمور بخط تقسيم المياه بين الهضبتين. مكن تظافر المعاييـــر الطبيعيــة ( النباتية، المائية و الطبوغرافية...) و المعايير البشرية من تحديد المجال المدروس(أربعاء السهول). وهذا التحديد يتلاءم مع طبيعة الدراسة التي نحن بصددها، أي دراسة العوامل الطبيعية و البشرية و دورهما في تدهور الأراضي، إضافة إلى مظاهر و آثار هذا التدهور. تتدهور الأراضي داخل منطقة السهول بشكل متنامي، ما يدفعنا للتساؤل حول العوامل الطبيعية و البشرية المسؤولة عن هذه الظاهرة و مدى خطورة هذا التدهور على
التنمية المحلية للمنطقة
العامل المورفوبنيوي يتميز سطح هضبة السهول بالتقطع مما يجعلها تكون مجموعة من المتون، اقتربت أن تصبح تلالا. و هذا بسبب كثرة المسيلات التي أدت إلى ظهور أخاذيد ذات مجرى مركز نحو المجرى الرئيسي، الذي يتجلى في واد أبي رقراق، الذي يرسم منعطفات طليقة بسبب نحثه في الصخور الرسوبية المتمثلة في الصلصال، مما جعله يكون منخفضا واسعا. ملاءمة الصخور الصلصالية لهشاشة المنطقة و تدهور العنصر الترابي، حيث نوع الركيزة الصخرية (الصلصال) التي تنتشر في معظم المجال تساهم في تدهور الأراضي باعتبار هشاشتها. الركيزة الجيولوجية عامل محلي لوجود تربة رملية ثم رصيص مغربي في سطح الهضبة، في حين بالنزول للأودية يظهر الصلصال المسيني و قد تظهر القاعدة الأولية أحيانا. يتميز المنخفض بشكل شبه دائري، مما يدل أن الصخور الصلصالية تحدها من الجوانب صخور صلبة، الشيء الذي جعل المنخفض يرسم هذه الاستدارة. كذلك يضيق النهر في الجوانب مما يؤكد هذه النظرية. يتميز الوادي بسفوح غير متماثلة، السفح الأول ذو اتجاه شمالي غربي، محدب في الأعلى و مقعر في الأسفل، طويل، نظرته جنوبية، انحداره متوسط ذو توجيه شميس. في المقابل تظهر السفوح الجنوبية الشرقية مركبة و قصيرة نظرتها شمالية. و من حيث التوجيه فهي ظليلة.
2.1 العامل الترابي من خلال دراستنا للإطار المورفوبنيوي و جدنا أن منطقة أربعاء السهول تتميز بتنوع الركيزة الصخرية، إضافة لتنوع الطبوغرافية السطحية، الشيء الذي انعكس على المعطى الترابي المتميز بالتنوع من موقع لآخر. تحتوي المساحات المستوية لأربعاء السهول و في الحدود الجنوبية للمعمورة على تربات رملية متطورة على تكونات سطحية فيلافرانشية. هذه التربات فقيرة بالنسبة للاستعمال الفلاحي. إن التربات الرمل طينية فقيرة من حيث المواد العضوية و لا تتلاءم مع فلاحة مغلالة. و يمكن أن نميز بين تربات متطورة في السفح الشمالي لأبي رقراق و التربات المتواجدة في داخل الهضبة. إذ تسمح التربات في الشمال بقيام نشاط فلاحي مهم، في حين بالجنوب تتطور تربات رملية و أخرى رملية متحجرة، و أخرى ميهة ترتبط بالضايات. كما تحتوي سفوح المنخفض على تربات شبه متطورة، و التي تتطور فوق الفليش و الصلصال. أما بالنسبة للدرجات فتحتوي على تربات طينية أو ترس و تتميز بالخصوبة. هذه الأخيرة لا تسمح بتكوين خزانات باطنية باعتبار نفاذيتها الضعيفة، لكن عندما تكون غلبة الكرانيت على الشيست و باقي صخور الزمن الأول تظهر منابع في حوض أبي رقراق و لو في الفصول الجافة، مما يجعل الماشية تتنقل بين غابة السهول و نقط الماء، الشيء الذي ينعكس على جودة الأراضي نتيجة الإندكاك الذي تسببه حوافر القطيع.
3.1 التغايرية المناخية عامل أساسي في الدينامية السطحية لأربعاء السهول يتميز مناخ أربعاء السهول بمناخ قاحل مع تأثير مزدوج قاري و آخر محيطي. تساهم التغايرية المناخية لهذا المجال في تدهور الأراضي من خلال عنصر التساقطات، حيث يلعب التوزيع الزمني لهذا العنصر دورا كبيرا في تطور الأراضي، فاتساقطات التي تتميز بتركز زمني و في فترات تكون فيها الأراضي عارية تساهم من خلال مفعول القطرات المطرية على إعادة بناء التربة و ظهور قشرات التضارب، أي التمهيد لظهور الجريان السطحي.
4.1 يتنوع مفعول الهيدرولوجيا على تدهور الأراضي يمكن دراسة هذا العنصر كعامل في تدهور الأراضي و نتيجة في نفس الوقت لتآلف عوامل أخرى، إذ يظهر الجريان السطحي نتيجة لمجموعة من الظروف، منها ما يرتبط بالإطار المناخي السائد داخل هذا المجال و البعض الآخر بالوسط المورفوبنيوي ، إلى جانب طبيعة السطح و حالته و هي ظاهرة ترتبط إلى حد كبير بالأنشطة البشرية. تنتشر داخل السهول أشكال مختلفة من التعرية بدءا من الأشكال البسيطة لبتر التربة إلى التعرية الخطية (الخدوش الصغرى و الكبرى والخذات...). و ترتبط هذه الدينامية بعدة عوامل منها ما له علاقة بالطبيعة الفيزيائية للتربة و منها ما يتعلق بالاستغلال البشري، إذ تزداد التعرية المائية مع بعض الاستعمالات، في حين أن الاستعمالات الأخرى تخلق ظروفا ملائمة للتقليل من خطر حبات المطر على التربة خصوصا بوجود الغطاء النباتي.
5.1 يلعب المعطى الإيكولوجـــــي دورا مهما في تطور على الأراضي يلعب الغطاء النباتي دورا مهما في تطور التربة، فبالإضافة إلى دوره في حماية التربة و حمايتها من الانجراف فهو يشكل عاملا أساسيا في الكر ستة عبر الجذور التي توفر الظروف الحمضية التي تساعد على النزكلة و توسيع الشقوق و تكوين الشخاريب، كما تشكل المادة العضوية الناتجة عن الغطاء النباتي عنصرا مهما في تحديد أهمية التطور الترابي. انطلاقا من المعطيات البيومناخية التي تتحكم في توزيع الغطاء النباتي، فإن منطقة السهول تقع ضمن منطقة انتقالية بين النطاق البيومناخي الشبه الرطب و النطاق الشبه الجاف، مما يجعل التشكيلات النباتية تتميز بالتنوع و التدرج.
2. الدينامية البشرية داخل جماعة السهول
يلعب المعطى البشري داخل منطقة أربعاء السهول دورا رئيسيا باعتبار أن نوع الأنشطة المزاولة، البنية العقارية للأراضي... يساهمون في تنوع الدينامية بهذا المجال. أصبح المجال المدروس مقتصرا على الرعي و الفلاحة البورية التي تعتمد في معظمها على أدوات تقليدية. من ناحيــة أخـــرى فإن ظهور نوع آخر من الاستغلال، المرتبط بنوع من الساكنة التي تحاول تطبيق و استثمار تمدنها داخل هذا المجال بخلق ضيعات ضخمة و زراعات تسويقية و نمط عيش عصري داخل البادية. هذا و يبقى دور القرب من الطريق هو العامل الأساسي الذي يساعد حلى هذه التحولات في شكل المنازل و نمط الاستغلال و نوع االتسييج و نوع المزروعات و السلوك الإنساني.
يلاحظ من خلال دراسة المعطيات السابقة أن النظام البيئي لجماعة السهول يتميز بهشاشته مما يجعله سريع التأثر بالتدخل البشري و لا أدل على ذلك سوى وجود إشكال التخذيد بكثرة، سواء على السفوح الفليشية أو الصلصالية و التي ترتبط بجوانب الطرقات خصوصا منها غير المعبدة أو بأنشطة أخرى.
II . مظاهر تدهور الأراضي بجماعة السهول ينتج عن التركز المطري و الفيضانات اقتلاع مهم للمصاطب النهرية و الحادورات. و يحدث توسيع نسبي لقعور الأودية، لكن تأثير الفيضانات يكون منحصرا في الأودية دون أن يؤثر على سطح الهضبة. كما أن التأثير على الأودية ضعيف هو الآخر لسببين :
الاقتراب من المنطقة الساحلية يخفف كثيرا من أهمية الفيضانات و يجعل المياه الجارية غير قادرة على اقتلاع مهم باستثناء بعض الحالات الاستثنائية المتعلقة بكشط لبعض السفوح التي تظهر عارية (أراضي حصباء).
أصبحت بحيرة السد بعد بناء سد مولاي عبد الله تشكل منطقة استقبال و هي تشمل أجزاء مهمة من الأودية، أي أن بحيرة السد أصبحت مصبا للمياه القادمة من هذه الأودية، و بالتالي قدرتها على الاقتلاع أصبحت منعدمة، بل إنها ترسب حمولتها كاملة في بحيرة السد. و أخيرا، يمكن القول أن قدرة الأودية على الاقتلاع تتوقف انطلاقا من دار السلطان على وادي أبي رقراق، و من سيدي عمر على واد كرو، في حين تبقى أهمية التعرية محصورة خلف المناطق المذكورة أو داخل بعض السفوح التي تتخللها شعاب أو روافد صغيرة.
1. سفوح واد أبي رقراق في الجنوب الشرقي تتميز هذه السفوح بكونها مشكلة من صخور صلبة و مقاومة للتعرية و لا تظهر فيها أشكال التخذيد، أو السيل أو الإنزلاقات، و يرجع تشكيلها إلى فترة سابقة و ليس مرتبطا بالظروف الحالية. لكن لا بد من الإشارة هنا إلى عامل الانحدار الذي لا يسمح للفسخات و التوضعات بالاستقرار لأهميته، و تستغل هذه السفوح للرعي الذي أتى على الغطاء النباتي، مما جعله يظهر على شكل غطاء منفتح، هذه الوضعية من الانحدار و انفتاح الغطاء النباتي سمحت بظهور أشكال خاصة من التعرية كالمهيلات. و التي نجدها في فصل الصيف أسفل السفوح عند المجرى الحالي و لكنها تنتشر في آماكن محدودة.
2. سفوح واد كرو مشكلة من الشيست و الفليش يلاحظ أن هذه السفوح أقل مقاومة أمام عوامل التعرية المائية، حيث تظهر فيها أشكال السيل المتفرق و الجريان المركز و الاندكاك و الانزلاقات... يمكن ضبط هذه الأشكال زمنيا حسب فصول السنة، ارتباطا بالعوامل المناخية و خصوصا منها عامل التساقطات، و هنا يمكن أن نميز بين الأشكال المورفلوجية في السفوح الظليلة و السفوح الشميسة.
1.2 التشكيل في السفوح الظليلة نقصد بها تلك السفوح المواجهة للشمال الشرقي و التي تكون محتفظة برطوبة أكبر بالمقارنة مع السفوح الشميسة، و غالبا ما نجد أتربتها سميكة حتى ولو كان الانحدار متوسطا و مشكلة من الغطاء النباتي ما عدا بعض السفوح المجتثة التي تظهر فيها التخذيدات. تساهم حركة قطيع الماشية ( دروب الحيوانات) في اندكاكات واضحة تظهر على شكل دريجات صغيرة عرضها من 40 إلى 60 سم و ارتفاعها من 60 إلى 100سم، مما يؤهل مواد السفوح الطينية فوق الانحدارات التي تتعدى % 20 لكي تحدث فيها انزلا قات لكتل ترابية، تتميز بكونها محدودة و صغيرة بحكم وجود الدكات الحثية ضمن الشيست و الفليش و التي تخفف من أهمية الحركات الكتلية. تحدث غالبا هذه الانزلاقات في المناطق الشيستية ذات الأتربة الطينية السميكة، و التي تتعرض لرطوبة مهمة تؤدي إلى انزلاق موادها نحو قعوور الأودية فتأتي المياه الجارية لتنقلها نحو السافلة، حيث لا يبقى من الانزلاق سوى حفر الاقتلاع Niche d’arrachement. و هذا ينتج عنه تدهور مهم للمجال الزراعي و الرعوي.
2.2 التشكيل في السفوح الشميسة نقصد بها السفوح المواجهة للجنوب الغربي، حيث تكون الرطوبة قليلة نتيجة أهمية التبخر فوقها بفعل تلقيها لإشعاع شمسي مهم و مباشر، تتعدى مدته 6 ساعات في اليوم. يلعب التبخر دورا مزدوجا، إذ في الفترات المطيرة يكون عاملا إيجابيا، حيث يمنع حدوث التشبع و عمليات الاندكاك و الانزلاق، بينما في الصيف حيث تنعدم التساقطات من جهة و تزداد أهمية الإشعاع الشمسي من جهة ثانية، يصبح التبخر ذا دور سلبي إذ تصبح السفوح غير قادرة على إعطاء نبات عشبي مبكر خصوصا مع تفاقم حدة التدخل البشري المرتبط بالرعي. هذا يعني أن السفوح الشميسة تكون عارية من الغطاء النباتي تحت أمطار الخريف و بداية الشتاء، مما يسهل عملية التعرية المائية لتعطي أشكال متعددة.
الكشط : تتعرض له المسكات العليا من التربة و يساعد على ظهور هذه الوضعية كون هوامش الهضبة عبارة عن مناطق زراعية، حيث أن الأمطار الخريفية تسقط فوق السطح و هو عاري من النباتات. و يتجلى خطر هذه العملية في إفقار التربة حيث تصبح حصوية رملية بل في كثير من الأحيان يظهر الدرع الحديدي مباشرة على السطح ( أنظر الفقرة المتعلقة بالدراسة الترابية ) ، حيث أن المسكات الترابية التي كانت تغطيه أزيلت نتيجة الكشط السيلي و من بين النماذج نجد الجنوب الشرقي لهضبة السهول عند سيدي الضاوي.
السيل المتفرق : يظهر هذا النوع مع ازدياد الانحدار أي ابتداء من % 10، حيث يصبح السيل متفرقا مع ظهور تركز محلي على شكل خذات صغيرة من بضع سنتمترات عمقا. تزداد أهمية التعرية، حيث تبدأ المياه بالحفر و بالتالي اقتلاع الأجزاء السطحية من التكوينات السفحية و ينتهي السيل المتفرق عند انحدار %20 تقريبا .
التخذيد : يظهر هذا النوع عندما يزيد الانحدار عن %20، حيث تصبح المياه مركزة فتنحث خذات يصل عمقها إلى 2 متر و تكون متفرقة في الأعالي و تميل إلى التركز في الأسفل. يشغل هذا النوع المورفلوجي أكبر المساحات من السفوح و يمكن ضبطه في الانحدارات التي تتراوح بين 20 و%35. تكمن أهمية التخذيد في الإزالة العنيفة التي يقوم بها للتكونات السفحية، حيث تظهر الركيزة الصخرية في جوانب و قعور الخذات و لم تعد السفوح تحمل سوى بقايا قليلة السمك من التكونات.
الجريان المركز : يظهر هذا النوع انطلاقا من انحدار 35 إلى %40، حيث تلتقي الخذات الكثيرة النازلة من أعالي السفوح لتشكل مجرى واحد، تزداد فيه قوة المياه الجارية و تصبح قادرة على الإزالة بشكل اكبر عن طريق الحفر الراسي لتشكيل روافد طويلة و متعمقة.
3. السفوح الصلصالية على واد أبي رقراق ينعدم الغطاء النباتي في هذه السفوح باستثناء بعض النباتات مثل الدوم و الأعشاب الحولية. تظهر أشكال الاندكاك و الدريجات الصغيرة على السفوح الظليلة، لكنها نادرا ما تتطور إلى أشكال انزلاقية كبيرة، في حين تظهر أشكال التخذيد أحيانا على السفوح الشميسة، لكنها نادرا ما تتركز و تعطي جريان مركز، و ترتبط هذه الأشكال بمخارج العيون عند الاتصال بين الصلصال و الحث المغربي، حيث تتكون فرشة مائية تساعد مياه عيونها على تخذ يد هذه السفوح انطلاقا من قمة المستوى الصلصالي. يمكن القول أن مظاهر التعرية الحالية فوق السفوح الصلصالية أقل وضوحا، مما هي عليه فوق السفوح الشيستية و الفليشية، بالرغم ما يعرف عن الصلصال بأنه أكثر هشاشة من الفليش و الشيست، و من المفروض أن تظهر فيه أشكال التعرية بوضوح اكبر. مما يمكن تفسيره بالوضعيات التالية :
السمك الظاهري للطبقة الصلصالية ضمن السفوح ليس مهما بالشكل الذي يسمح بحدوث أشكال انزلاقية كبيرة فوقه.
أغلب الصلصال هنا ليس صلصالا حقيقيا بل هو على شكل كلس صلصالي أو صلصال رمل. و هذا ما يكسبه قدرة على النفاذية و التصريف الداخلي للمياه. مما لا يساعد على حدوث حالة التشبع و بالتالي يمنع ظهور حالات انزلاقية.
السفوح الصلصالية مغلفة بقشرات كلسية تمنح السفوح مناعة واضحة أمام عوامل التعرية المائية و هذا يظهر بوضوح فبي بلاد المطلق، حيث المسكات الترابية العليا من السفوح تعرت، في حين ظهرت القشرة الكلسية بارزة على السطح لتحمي السفح من التراجع .

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة