فضاءات دوقره

دوقره

فضاء أعلام ورجالات وعوائل

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
محمد سليمان الشلول
مسجــل منــــذ: 2011-01-29
مجموع النقط: 12
إعلانات


الشاعر الدوقراني من القرن الماضي


من هو الشاعر الدوقراني
كتبهاالمحب لدوقرة ، في 9 شباط 2010 الساعة: 06:18 ص( 1246 - 1346 هـ)
( 1830 - 1927 م)
سيرة الشاعر:
إبراهيم عبدالرزاق الشلول الدوقراني.
ولد في قرية دوقرة (عجلون شمالي غرب الأردن)، وتوفي فيها بعد عمر طويل.
قضى حياته في الأردن.
حفظ القرآن الكريم في عشيرته، ثم ثقف نفسه بالاطلاع على أمهات الكتب وحفظ الشعر وارتياد مجالس العلم بين قومه.
كان شيخًا لعشيرته، يقوم على تسيير شؤونها مثل: الرعي والزراعة وفض المنازعات وتنظيم المناسبات الاجتماعية وغير ذلك.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان: «الشاعر الدوقراني» (جميع قصائده من الشعر النبطي باستثناء قصيدة واحدة، جمعه وحققه وأعده أحمد الشاعر الدوقراني) - جمعية عمال المطابع التعاونية - عمان 1985.
ما أتيح من شعره قصيدة متوسطة الطول، لامية في 38 بيتًا - نظمها في الشأن العام الاجتماعي والسياسي والحضاري، أشاد بشخصيات مؤثرة في عصره، ورفض دعوات زائفة لا تتفق وعروبته، ومجد النضال التاريخي وعقيدة الإسلام، فدعا إلى نهضة جديدة، في بعض صوره جرأة، عبارته فصيحة، وإن لم تخل من الغريب.
من قصائده
قصيدة للشاعر الدوقراني بعث بها
للشيخ ناجي العزام للتوسط لحل نزاع بين أهالي قريتين قال:
جيتك يناجي مسير وعشمان أعشم عليكو ياحماة الدخايل
داخل على مزيد بلحده والأكفان وشلاش كساب الحمد والنفايل
والحاج راجي البيت زايره عشقان من زار أحمد نال خير الفضايل
أرجو فزعتك ياشيخ وتفكنا من قيل وقايل
ياشيخ طمعوا بأرضي السليمان اللي عليها ساقمين الحمايل
ياشيخنا المقبول ياوجه رحمان دامت يمينك يامنصف الحمايل
قصيدة ثغر باسم
إن الهديّة مـن حـبــــــــــــــيبك تُرسَلُ
عَبْرَ الثرى بفؤاده تتـمــــــــــــــــثَّلُ
يـا مـن صدحتَ بكل ثغرٍ بــــــــــــــاسمٍ _____
الـيـومَ فـيك جـوارحـــــــــــــي تتغزَّل
ومشـاعـري وعـواطفـي جــــــــــــــيَّاشةٌ
كرحًى تدور بـغلظةٍ تتفـاعـــــــــــــــل
إن الخمـائل والجنـان غصـونُهـــــــــــا
عـن صــــــــــــــوتك الرنّان دومًا تسأل
كـم عـاشقٍ متذوِّقٍ متشــــــــــــــــــوِّقٍ
لـمـجـاجك الفـيَّاض مـــــــــــــنِّي يُنقَل
وأتـوق فـي جأشٍ لرؤية بـلـبــــــــــــلٍ
غنَّى وبجَّل مـن بـهِ يـتفـــــــــــــــاءل
عـاش الـحـيـاة مكـافحًا ومـنــــــــاضلاً
فــــــــــــــــــي حقبةٍ مشؤومةٍ تتجلج
ورنـا لهـامـات الـبـلاد مُنـــــــــاشدًا
لا تتـركـوهـا فـي هـوانٍ تهـــــــــــزل
عجفـاءَ فـي قـلـب العـروبة مـــــــــوئلٌ
لـذئابـهـا وكلابـهـا نـــــــــــــتذلَّل _
العـارُ للأحـرار أوكفُ حــــــــــــــرفةٍ
والـذلُّ للأدبـاء وردٌ يذبـــــــــــــــل
رحُبتْ بـلادُ الشـامِ فـي خـيراتهـــــــــا
لكـنهـا بقـيـــــــــــــــــت كجُبٍّ يُقفَل
الـمـاءُ والخضراء فـي أرجـائهــــــــــا
وثـمـارهـا لـمهـيـمـنٍ يـتـــــــــــوغّل
الـبـازُ أصـبح مُقعَدًا فــــــــــــي أيكهِ
واللـيثُ يـزأر جـاهدًا يـتعـرقــــــــــل
عـاد الـمغرِّد للفدافد شـــــــــــــاديًا
والطـيرُ فـي وُكـنـاته يــــــــــــتبرأل
حتى انطـوى ذاك الفصـيحُ بـمـرقـــــــــدٍ
ولسـانه برسـالةٍ يـتبسمــــــــــــــــل
وجنى كـيعسـوبٍ ألــــــــــــــــذَّ إدامةٍ
للـداء والطـاوي بـهـا يـتـرأبـــــــــل
ذكراه فـيـهـا خـالــــــــــــــدٌ ومخلّدٌ
بـيـن الـبرايـا طعـمُهـا يـتـــــــــنقّل _
وبـهـا تَضمّخَ نجلُه بأمــــــــــــــــانةٍ
مـن غـير قـرطـاسٍ بـهـا يــــــــــتأرغل
لـولاه لاندثر الأديبُ بشعـــــــــــــره
بـيـن الـديـاجـر مـن تـــــــــراثٍ نجهل
مـن آل أحـمدَ يُقتدى بـلـــــــــــــوائه
أشبـالُ هـاشمَ للعـروبة مـــــــــــــوئل
يـا نـاطقـيـن الضّادَ إنـي ســــــــــاجحٌ
عـمـا يجـول بخـــــــــــــــاطري سأرتّل
يـا والـدي دعـنـي أشـيـد بحــــــــاضري
جـدّي قضى عـمّا قـريبٍ تـرحــــــــــــــل
عهدًا بربّي لا أنـاصرُ ظالــــــــــــــمًا
ولأمّتـي وعـروبتـي سأنـــــــــــــــاضل
والـوردةُ الشمّاء يـنمـو جذرُهـــــــــــا
مـن مهجتـي هـي غايـتـي والـمأمــــــــل
رَهْنَ السنـاءِ لأمَّةٍ مَتبــــــــــــــــولةٍ
أن تستفـيء وركبُهـا يــــــــــــــتجحفل
وكبـيرُهـا وصغـيرهـا فــــــــــــي خندقٍ
وغنـيُّهـا كفقـيرهـا يـتــــــــــــــرجّل
سبحـانَ مـن رفع السَّمـاء بقـــــــــــدرةٍ
والفُلكُ تجـري بـانـتظامٍ تعـمـــــــــــل
والأرضَ أورثهــــــــــــــــا لآدمَ حقبةً
يسعى بـهـا ولربّه يـتجـــــــــــــــاهل
كـم مـن نـبـيٍّ جـاء فـي برهــــــــــانه
والنـاسُ سـاخرةٌ بـه تتهـــــــــــــــزّل
ويلٌ لـمـن بـــــــــــــاع الهدى بضلالةٍ
فإن استغاث بربّه يــــــــــــــــــتطفّل
إن الـتـراحـمَ والعـدالةَ والـــــــــتُّقى
للـمسلـمـيـن كـمُحدِثٍ يــــــــــــــتغسّل
فلكلّ داءٍ مـن دواءٍ حكـــــــــــــــــمةٌ
ولكلّ مَهلكةٍ طريـــــــــــــــــــقٌ أفضل
القـوسُ جُلّ بسهـمه لا بــــــــــــــاسمه
والغمدُ مـن أجل الصـوارم يُحـمــــــــــل
فسلاحُنـا لـبقـائنـا ووجـودِنـــــــــــا
هـو ديـننـا لـو أنّه يُستعـــــــــــــمَل

تقييم:

0

1
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة