فضاءات السوادية

السوادية

فضاء أعلام ورجالات وعوائل

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـمديرية
nanafananas
مسجــل منــــذ: 2018-11-28
مجموع النقط: 14.04
إعلانات


قصيدةابودرةموجهه الى الشيخ عبداللةعلي جرعون

هذه القصيده الاولى ارسلها الشاعر الكبير علي احمد السوادي الى الشيخ الشهيد
عبدالله علي جرعون في عام 1967م وهي قصيده غزيرة المعاني بديعة القول
من::
الشاعرالكبير/ ابو دُرة علي احمد السُــوادي
و يارب تجعل لي مـن الضيـق مخرجـــا ******* و لا ضـاقـت الاحــوال تفـتـح فجاجـهـــا
وابـو دُره الـبـارح ســرى اليـلـة الـدجـا ******* و نفسـي تناجـي مــن دجـاهـا سراجـهـا
إذا غاب غاب الصبح عني و حيـن جـاء ******* فـجـو الـهـواء بالـجُـود يجـبـر عِلاجـهــا
صديـقـي مُـنـى قلـبـي ولـلـروح منهـجـا ******* و خيـراً مــن الدنـيـا و مثـنـي خراجـهــا
من الجُود يجنح لـي جناحـه مـن الِهجـاء ******* و يشـرب معـي مُـراً ويشـرب لِجاجـهــا
و لو بالنظـر معـذور لا جـاء ولا سَجــــا ******* و الاريـــاف والـقـمـه تـغـيـر مَـزاجـهـا
و منتـوج الاهمـاج انتجـت مثلـه اهمجـا ******* و الافـكـار مطعـونـه حَكمــهـا حَجَاجـهــا
و يـا بــو جـنـاح اوخــذ كتـابـي متـوَجـــا ******* بـتـاج الـوفــاء لـبــن الـمــروه وتـاجـهــا
و قُـل جيـت يـا جرعـون عانـي مزلجــــا ******* مـن اريـــاف مـا يُغـبـا علـيـك إحتياجهـا
و ياشيـخ عبـدالله عـلـي غـايـة الـرجـاء ******* تخبـر علـــى لطـراف كـيـف إنزعاجـهــا
ولا رايـة احـرم مـن تحيـه مـن الزجـاء ******* فهـو جـاء مـن الجـو الشمالـي سَماجـها
و دعـجـا و غنـاجـا و تشـنـى وتحـنـجـا ******* و ذي تـــحنـج الجلـحـا و تشـنـى حِناجـها
وفـكـت عـلـى يـاجـوج بـابـاً مضـجـجـا ******* و هــي قـدمــــت فالمهـرجـان إحتجاجـهـا
وبـنـت الــودود اللاجـيـه عـنـد مـدهـجـا ******* يـزفـوا بـهـا مــدري لـمـن هــو نِتاجــــهـا
و حــج الـولـي والبـنـت قـامـت تـزوجـا ******* و جـابـت ولــد مجـنـون ليـلـة زواجـهـــا
وضيعـت خاتـم يــد مُـذهـب و مُسـرَجـا ******* و ساعة صليـب اصلـي تغَيـر زجــاجــهـا
و هيهات يا مكحولـة الطـرف الادعجـا ******* مـتــى بـايـكـون الـحــل و إلا خَـــــراجـهـا
و يـا بـاب حيـد احــرم لقيـفـه و مِعلَـجـا ******* متـى ناجـتـك دعـجـا الـسـوادي فـناجـهـا
و مـن بعدهـا الأفـلاك يـا النجـم الأبلجـا ******* كفـانـا حَلـوبـة شــاه ظـاهــر حَـراجـــــهـا
و قـد كنـت مترجـي سلامـة مـن ارتجـا ******* و بانت طُرق عوجاء وبـان إعِوجاجـــهـا
و مــن جـانـبـي لـخـبـار بـــارد مثـلـجـا ******* و حامي و محمومه و يوحش ضَجاجـــها
و عجـه بـلا معنـى و عجـه مــن الفِـجـا ******* و سَوقـات تجلـب سُمـهـا فــي عِلاجـــهـا
و لا خــوي متـفـرج مــع مـــن تفرجــا ******* فهو يـاخـذ الغـالـي ويـطـرح رَواجـــــــهـا
صديـقـي وانــا حـبـه ولا ريـتـه احتـجـا ******* مــن الــود بــا يـرخـي لـدلَـوه عِـلاجـــهـا
و سـلـم عـلـى قيـفـة بـالاريــاح تنـعـجـا ******* مـن إسبيـل لا لمـسـان لا بـيـت زاجـهــا
وصـلـوا عـلـى طــه الحبـيـب المـتـوجـا ******* بـتــاج الـنـبـوة والـشـريـعـة سـراجـهــا
هذا هو الجواب من :::
الشيخ الشهيد/ عبدالله علي جرعون
ابـو صـادق إن إحـنـا بالابـيـات نهـرجـــا ******* ولا جـاتـنــا الـقـيـفـان نـفـهــم هُـراجـهــا
و نسلك في الشاطي متـى الغيـم برهَجـا ******* ولا اتـحـرك الـطـوفـان نـدحــل مُـواجـهــا
ولا العـافـيـة بـالــذل يـــا اولاد مـذحـجـا ******* فيـحـرم علـيـنـا حـلـوهـا مـــن سَمـاجـهــا
وانـا مـن عَُـول زنــد الـسـلاح المدجـجـا ******* هَمـج عَـج والـبـاروت يشـعـل عَجاجـهـــا
قُريش البطـل ذي مـا مـن الشـر تحرجــا ******* تـشـق الصـفـا صولاتـهـا مــن هِيـاجـهــا
وانـا البارحـة خملـت فـي بـدوي اهـوجـا ******* دخل مـوج يغـرف صافيـه مـن خَماجــهــا
ولا مـثـل ذا الـبــدوي مـــدرَس تـخــرجــا ******* يُبـا يختطـف ضـاو الغُـرف مـن لهاجـــهـا
بـك الفيـن مرحـب يــوم شفـتـك تهيمـجـا ******* و تـلـغـي انـيــن النـاعـيـه مـــن نهـاجـهـا
رع الذيـب فـي مـعـداه يـدخـل ويخــــرجـا ******* و يــاوي مــن الفـرقـه بـخـيـرة نعـاجـهـا
كفاك اهوجا ذي غاص في بحر رجــرجا ******* و ذي حَــوج الشـركـه وحَــوج دجاجـــهـا
من الشحط طَـز الحيـد طلحـة و عوسجـا ******* وبَـقــى ذري مـوقــوز داخـــل حِـداجـــهــا
ومـن هاهنـا يـاذي علـى ظهـر مُسـرجـا ******* مـن الحـيـد مَنـجـا الفـاكـره و إرتجاجـهــا
مـن احـرم بنـا محجـا وفـي كنـفـه النـجـا ******* و فيـه اقتلـى لحـم العـداء وسـط صاجهـا
مـع الجَـاح مـن حيـث الشـعـاب المَهَلجـا ******* وفالـخـوعـة إبــقــى لا تــعــدا فِـجَـاجـــهـا
و سَــلــم لــبــو دُره مــــلان الـمـفـارجــا ******* بـوردي مضـارب عطـر غالـي نتاجـــهـا
جبـا لـه و جَـب اهـلـه و هَـيـج و حَـرجـا ******* و عجـز الحَنـج ذي طالعـه فـي دراجـــهـا
و لبن الخضر قسمه من الـراس يُخرجـا ******* صديـق الوفـاء لــف الـوسـط لا لفاجــهـا
و ذيب أسمع اللجا ولا ادري منيـن جـاء ******* و صـوت الزجـا رَجــا وفـكـك لحاجـــهــا
لمـن ذي تفاجـا يـا علـي ذي لــك الشـجـا ******* و كـم لــك وكـم تعـجـا لـرغـوة لباجـهـــا
نُـبـا نـعـرف المهـجـا عـلـى مــن تنهـجـا ******* و هـل لـك رجــى فالحـي بـعـد إندماجـهـا
و مثـلـك يــذوق المـعـرفـه قـبــل يُفـلـجـا ******* و لا يندبـج وسـط الحَشـب فــي وثاجـهــا
كمـا هـو يـقـع رنـجـا ونــورة و مـارجـا ******* و ذي داخـل الخُرجـا قـد أروح شُبَاجـهـــا
مـريــع لـهــا المـظـلـوم لا مـــا تـنـاتـجـا ******* و كـم لـه وكـم صـابـر لضـربـة لُباجـهـــا
فـهـذا القـضـاء لا هــو لـفـكـرك مهـيـجـا ******* و مـا سـار وإلا جــاء لبقـعـاء طراجـهـا
كمـا الجيـد هـو يفـزع و يسعـف ويُفدجـا ******* ولا يسلـم إلا مــن خــرج مــن عجاجـهـا
وصلـوا علـى المختـار ذي نـوره أبهجـا ******* محـمـد شـفـيـع الـخـلـق يـــوم إلتجـاجـهـا
هذا هو الجواب من :::
الشيخ الشهيد/ عبدالله علي جرعون
ابـو صـادق إن إحـنـا بالابـيـات نهـرجـــا ******* ولا جـاتـنــا الـقـيـفـان نـفـهــم هُـراجـهــا
و نسلك في الشاطي متـى الغيـم برهَجـا ******* ولا اتـحـرك الـطـوفـان نـدحــل مُـواجـهــا
ولا العـافـيـة بـالــذل يـــا اولاد مـذحـجـا ******* فيـحـرم علـيـنـا حـلـوهـا مـــن سَمـاجـهــا
وانـا مـن عَُـول زنــد الـسـلاح المدجـجـا ******* هَمـج عَـج والـبـاروت يشـعـل عَجاجـهـــا
قُريش البطـل ذي مـا مـن الشـر تحرجــا ******* تـشـق الصـفـا صولاتـهـا مــن هِيـاجـهــا
وانـا البارحـة خملـت فـي بـدوي اهـوجـا ******* دخل مـوج يغـرف صافيـه مـن خَماجــهــا
ولا مـثـل ذا الـبــدوي مـــدرَس تـخــرجــا ******* يُبـا يختطـف ضـاو الغُـرف مـن لهاجـــهـا
بـك الفيـن مرحـب يــوم شفـتـك تهيمـجـا ******* و تـلـغـي انـيــن النـاعـيـه مـــن نهـاجـهـا
رع الذيـب فـي مـعـداه يـدخـل ويخــــرجـا ******* و يــاوي مــن الفـرقـه بـخـيـرة نعـاجـهـا
كفاك اهوجا ذي غاص في بحر رجــرجا ******* و ذي حَــوج الشـركـه وحَــوج دجاجـــهـا
من الشحط طَـز الحيـد طلحـة و عوسجـا ******* وبَـقــى ذري مـوقــوز داخـــل حِـداجـــهــا
ومـن هاهنـا يـاذي علـى ظهـر مُسـرجـا ******* مـن الحـيـد مَنـجـا الفـاكـره و إرتجاجـهــا
مـن احـرم بنـا محجـا وفـي كنـفـه النـجـا ******* و فيـه اقتلـى لحـم العـداء وسـط صاجهـا
مـع الجَـاح مـن حيـث الشـعـاب المَهَلجـا ******* وفالـخـوعـة إبــقــى لا تــعــدا فِـجَـاجـــهـا
و سَــلــم لــبــو دُره مــــلان الـمـفـارجــا ******* بـوردي مضـارب عطـر غالـي نتاجـــهـا
جبـا لـه و جَـب اهـلـه و هَـيـج و حَـرجـا ******* و عجـز الحَنـج ذي طالعـه فـي دراجـــهـا
و لبن الخضر قسمه من الـراس يُخرجـا ******* صديـق الوفـاء لــف الـوسـط لا لفاجــهـا
و ذيب أسمع اللجا ولا ادري منيـن جـاء ******* و صـوت الزجـا رَجــا وفـكـك لحاجـــهــا
لمـن ذي تفاجـا يـا علـي ذي لــك الشـجـا ******* و كـم لــك وكـم تعـجـا لـرغـوة لباجـهـــا
نُـبـا نـعـرف المهـجـا عـلـى مــن تنهـجـا ******* و هـل لـك رجــى فالحـي بـعـد إندماجـهـا
و مثـلـك يــذوق المـعـرفـه قـبــل يُفـلـجـا ******* و لا يندبـج وسـط الحَشـب فــي وثاجـهــا
كمـا هـو يـقـع رنـجـا ونــورة و مـارجـا ******* و ذي داخـل الخُرجـا قـد أروح شُبَاجـهـــا
مـريــع لـهــا المـظـلـوم لا مـــا تـنـاتـجـا ******* و كـم لـه وكـم صـابـر لضـربـة لُباجـهـــا
فـهـذا القـضـاء لا هــو لـفـكـرك مهـيـجـا ******* و مـا سـار وإلا جــاء لبقـعـاء طراجـهـا
كمـا الجيـد هـو يفـزع و يسعـف ويُفدجـا ******* ولا يسلـم إلا مــن خــرج مــن عجاجـهـا
وصلـوا علـى المختـار ذي نـوره أبهجـا ******* محـمـد شـفـيـع الـخـلـق يـــوم إلتجـاجـهـا
هذا هو الجواب من :::
الشيخ الشهيد/ عبدالله علي جرعون
ابـو صـادق إن إحـنـا بالابـيـات نهـرجـــا ******* ولا جـاتـنــا الـقـيـفـان نـفـهــم هُـراجـهــا
و نسلك في الشاطي متـى الغيـم برهَجـا ******* ولا اتـحـرك الـطـوفـان نـدحــل مُـواجـهــا
ولا العـافـيـة بـالــذل يـــا اولاد مـذحـجـا ******* فيـحـرم علـيـنـا حـلـوهـا مـــن سَمـاجـهــا
وانـا مـن عَُـول زنــد الـسـلاح المدجـجـا ******* هَمـج عَـج والـبـاروت يشـعـل عَجاجـهـــا
قُريش البطـل ذي مـا مـن الشـر تحرجــا ******* تـشـق الصـفـا صولاتـهـا مــن هِيـاجـهــا
وانـا البارحـة خملـت فـي بـدوي اهـوجـا ******* دخل مـوج يغـرف صافيـه مـن خَماجــهــا
ولا مـثـل ذا الـبــدوي مـــدرَس تـخــرجــا ******* يُبـا يختطـف ضـاو الغُـرف مـن لهاجـــهـا
بـك الفيـن مرحـب يــوم شفـتـك تهيمـجـا ******* و تـلـغـي انـيــن النـاعـيـه مـــن نهـاجـهـا
رع الذيـب فـي مـعـداه يـدخـل ويخــــرجـا ******* و يــاوي مــن الفـرقـه بـخـيـرة نعـاجـهـا
كفاك اهوجا ذي غاص في بحر رجــرجا ******* و ذي حَــوج الشـركـه وحَــوج دجاجـــهـا
من الشحط طَـز الحيـد طلحـة و عوسجـا ******* وبَـقــى ذري مـوقــوز داخـــل حِـداجـــهــا
ومـن هاهنـا يـاذي علـى ظهـر مُسـرجـا ******* مـن الحـيـد مَنـجـا الفـاكـره و إرتجاجـهــا
مـن احـرم بنـا محجـا وفـي كنـفـه النـجـا ******* و فيـه اقتلـى لحـم العـداء وسـط صاجهـا
مـع الجَـاح مـن حيـث الشـعـاب المَهَلجـا ******* وفالـخـوعـة إبــقــى لا تــعــدا فِـجَـاجـــهـا
و سَــلــم لــبــو دُره مــــلان الـمـفـارجــا ******* بـوردي مضـارب عطـر غالـي نتاجـــهـا
جبـا لـه و جَـب اهـلـه و هَـيـج و حَـرجـا ******* و عجـز الحَنـج ذي طالعـه فـي دراجـــهـا
و لبن الخضر قسمه من الـراس يُخرجـا ******* صديـق الوفـاء لــف الـوسـط لا لفاجــهـا
و ذيب أسمع اللجا ولا ادري منيـن جـاء ******* و صـوت الزجـا رَجــا وفـكـك لحاجـــهــا
لمـن ذي تفاجـا يـا علـي ذي لــك الشـجـا ******* و كـم لــك وكـم تعـجـا لـرغـوة لباجـهـــا
نُـبـا نـعـرف المهـجـا عـلـى مــن تنهـجـا ******* و هـل لـك رجــى فالحـي بـعـد إندماجـهـا
و مثـلـك يــذوق المـعـرفـه قـبــل يُفـلـجـا ******* و لا يندبـج وسـط الحَشـب فــي وثاجـهــا
كمـا هـو يـقـع رنـجـا ونــورة و مـارجـا ******* و ذي داخـل الخُرجـا قـد أروح شُبَاجـهـــا
مـريــع لـهــا المـظـلـوم لا مـــا تـنـاتـجـا ******* و كـم لـه وكـم صـابـر لضـربـة لُباجـهـــا
فـهـذا القـضـاء لا هــو لـفـكـرك مهـيـجـا ******* و مـا سـار وإلا جــاء لبقـعـاء طراجـهـا
كمـا الجيـد هـو يفـزع و يسعـف ويُفدجـا ******* ولا يسلـم إلا مــن خــرج مــن عجاجـهـا
وصلـوا علـى المختـار ذي نـوره أبهجـا ******* محـمـد شـفـيـع الـخـلـق يـــوم إلتجـاجـهـا

تقييم:

0

1
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة