فضاءات السوادية

السوادية

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـمديرية
nanafananas
مسجــل منــــذ: 2018-11-28
مجموع النقط: 14.04
إعلانات


هذه اليمن ستبقى عالية تسموبروح الاوفياء

تعز: مليون متظاهر في(جمعة السلام) يرفضون استبدال الامن والمحبة بالتخريب والكراهية
الجمعة, 18-فبراير-2011
تعز: مليون متظاهر في(جمعة السلام) يرفضون استبدال الامن والمحبة بالتخريب والكراهية
انطلاقا من شعورهم بواجبهم الوطني ومسئوليتهم لحفظ الامن والاستقرار دعا مهرجان مليوني لابناء محافظات تعز (جنوب اليمن ) اليوم الجمعة القوى السياسية في الساحة الوطنية إلى تحكيم العقل والمنطق وتغليب روح الجماعة والاستجابة لمبادرة رئيس الجمهورية بالعودة إلى طاولة الحوار، واكد بيان صادر عن مهرجان (جمعة السلام) صباح اليوم بمدينة تعز إن الحوار هو الحل الأمثل لتجاوز كل القضايا على الساحة الوطنية ووضع المعالجات الكفيلة بتحقيق التوافق وإنجاز كل الإصلاحات المؤملة والارتقاء بالعمل السياسي والديمقراطي وتجاوز كل المشاريع الصغيرة،
واكد ابناء تعز في مهرجان مليوني على اعتصامهم بحبل الله ونبذ هم لكل الدعوات التي تستهدف النيل من أمن واستقرار بلد الإيمان والحكمة، ورفضهم كذلك كل المحاولات الساعية إلى زرع بذور الفتن في اليمن بما يؤدي إلى استبدال الأمن والاستقرار بالفوضى والتخريب، واستبدال المحبة والتسامح والألفة والإخاء بالكراهية والحقد والتفرقة والتشتت
وفيما اكد ابناء تعز تاييدهم لكل الممارسات السلمية للديمقراطية، وطالبو الجهات المختصة بتوفير أجواء آمنة وصحية لممارسة المواطنين حقوقهم المشروعة المكفولة دستورياً ووفقاً للنظام والقانون،الا انهم عبروا عن رفضهم ان يحولها البعض لنشر ثقافة الكراهية والتحريض على الفوضى والعنف والتخريب وزعزعة الأمن والاستقرار.
وفي بيان صادر عن المهرجان ينشر( المؤتمرنت) قال ابناء محافظة تعز ان محافظتهم كانت وما زالت روح الثورة والوحدة وواحة الديمقراطية الواعية، مؤكدين ان تعز ( لم تكن يوماً داعية للفوضى والتخريب. ولم يكن منها أبداً دعاة الإثارة والرجعية والجهوية والمناطقية)
نص البيان صادر عن مهرجان "جمعة السلام" الذي نظمه أبناء محافظة تعز يوم الجمعة 18/2/2011م
الحمدلله القائل ((ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم)) صدق الله العظيم
وإننا اليوم ومن هذا المكان الذي نرفع فيه راية الأمن والسلام ونؤكد فيه على الاعتصام بحبل الله ونبذ كل الدعوات التي تستهدف النيل من أمن واستقرار بلد الإيمان والحكمة، ورفض كل المحاولات الساعية إلى زرع بذور الفتن في وطننا بما يؤدي إلى استبدال الأمن والاستقرار بالفوضى والتخريب، واستبدال المحبة والتسامح والألفة والإخاء فيما بيننا بالكراهية والحقد والتفرقة والتشتت، وندعو الله العلي القدير أن يوحد صفوفنا ويجمعنا على كلمة واحدة تعزز فينا حب الوطن وترسخ في أذهاننا قيم الولاء وتنمي في أحاسيسنا وقلوبنا روح الوحدة والتوافق ورمي ما عدا ذلك غير مأسوف عليه. ومن هذا المكان ونحن نؤيد كل الممارسات السلمية للديمقراطية، نطالب الجهات المختصة بتوفير أجواء آمنة وصحية لممارسة المواطنين حقوقهم المشروعة المكفولة دستورياً ووفقاً للنظام والقانون، إلا أننا نرفض أن يحولها البعض لنشر ثقافة الكراهية والتحريض على الفوضى والعنف والتخريب وزعزعة الأمن والاستقرار.
يا أبناء تعز المخلصين:
إن الحوار هو الحل الأمثل لتجاوز كل القضايا على الساحة الوطنية ووضع المعالجات الكفيلة بتحقيق التوافق وإنجاز كل الإصلاحات المؤملة والارتقاء بالعمل السياسي والديمقراطي وتجاوز كل المشاريع الصغيرة ولغة الإحباطات التي لا وجود لها في قاموس الديمقراطية ومصلحة أبناء الشعب. وتأكيداً للحوار والحوار وحده فإن مبادرة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مثلت خطوة استباقية لمعالجة كل الخلافات والتباينات حول مجمل القضايا الوطنية وشملت حلولاً جذرية للارتقاء بالعمل والممارسة الديمقراطية تجنيباً للوطن من الانزلاق في مغبة الفتن وجر أبناء الشعب إلى أتون الفوضى والتخريب. إننا اليوم نؤكد على أن مبادرة رئيس الجمهورية وضحت الصورة بجلاء حول أهمية وضرورة الحوار ولو لم تكن كذلك لما استحقت الإشادة وحازت على مباركة وترحيب كل الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الدولية.
وما يهمنا جميعاً هو الوطن، وهو الأمر الذي يحتم علينا تقديم التنازلات تلو الأخرى صونا لسيادته وحفظاً لأمنه واستقراره وضماناً لعدم الانجرار إلى الفوضى والتخريب. ولأن الوطن مسؤوليتنا جميعاً فإننا ندعو كل القوى السياسية في الساحة الوطنية إلى تحكيم العقل والمنطق وتغليب روح الجماعة والاستجابة لمبادرة رئيس الجمهورية بالعودة إلى طاولة الحوار.
ياابناء تعز الاوفياء:
كانت تعز وما زالت روح الثورة والوحدة وواحة الديمقراطية الواعية.. وستبقى كذلك كون أبناؤها تشربوا العلم والثقافة من منابع التاريخ المسكون في زواياها وأجزائها كافة، وتعز.. لم تكن يوماً داعية للفوضى والتخريب. وتعز لم يكن منها أبداً دعاة الإثارة والرجعية والجهوية والمناطقية.. وتعز هي من خاطت ثوب الوحدة بخيوط الأيام والتاريخ ، وهي من عانقت الثورة نصراً دائماً ومتواصلاً أبد الدهر. هذه هي تعز التي أرسلت فيض إشراقاتها الغزيرة إلى قمم الجبال والسهول والأودية.. فكيف تكون منطلقاً لدعاة الفوضى والعنف والتخريب.. وكيف نريد أن يكون القادم أجمل وأعز وهناك من يسعى ويحاول جر تعز وأبنائها المسكونين بالحب والتسامح والوسطية والإخاء إلى مغبة الفتن وأتون الصراعات والمواجهات والصدامات التي لا تهدأ أو تنام.
لا للعنف والفوضى والتخريب.. نعم للأمن والاستقرار.. لا لإثارة الفتن وإشعال الحرائق.. نعم للمحبة والوسطية والسلام.. لا لدعاة الهدم والتخريب.. نعم لدعاة البناء والنماء.. نعم للحوار.. نعم للحوار.. نعم للحوار..
صادر عن مهرجان "جمعة السلام" الذي نظمه أبناء محافظة تعز يوم الجمعة 18/2/2011م

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة