فضاءات الشماسية

الشماسية

فضاء أعلام ورجالات وعوائل

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـمحافظة
المهـ رحال ـاجر
مسجــل منــــذ: 2011-02-15
مجموع النقط: 4
إعلانات


العلامة / صالح البليهي


فضيلة الشيخ / صالح البليهي - رحمه الله -
اسمــه ومولده :
هـو الشيخ صالح بن ابراهيم بن محمد بن مانع بن محمد بن عبدالله البليهي ،من قبيلة الوادعين نسبة الى بطن من الدواسر، ولد عام 1331هـ في مدينة الشماسية
نشـأته :
في عام 1338هـ انتقلت الاسرة الى بريدة وقرأ القرآن الكريم في مدرسة اهلية ،ومن ثم اشتغل مع والده في التجارة ثم الزراعة ،ثم بعد ذلك تفرغ لطلب العلم ....
مشايخة
أخذ الشيخ العلم من كبار علماء بريدة أمثال : علامة القصيم عمر بن سليم ولازمه ملازمه تامه،والشيخ العلامة عبدالله بن محمد بن حميد رئيس الحرمين الشريفين ، والشيخ عبدالعزيز العبادي ،والشيخ صالح بن أحمد الخريصي،والشيخ محمد بن صالح المطوع
وظائفه :
عرض عليه القضاء لكنه رفض ذلك ، وعين مدرساً بالمعهد العلمي ببريدة عام 1373هـ ، وفي عام 1384هـ عين اماماً في مسجد الوزان ، واخذ يدرس كثيراً من العلوم الشرعية كالفقه والحديث والتفسير والفرائض وغيرها ، وحين تأسست كليه الشريعة بالقصيم طلب منه تدريس مادة الفقه فوافق رحمه الله ،واستفاد منه طلاب العلوم الشرعية إفاده كبيرة ...
وكان للشيخ رحمه الله نشاط كبير مشهود في إلقاء المحاضرات في المساجد والمدارس
ومن أجل الاعمال التي قام بها و ساهم في تأسيسها مساهمة كبيرة اولاً/ الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ثانياُ/ جمعية البر الخيرية
مؤلفاته :
1-عقيدة المسلمين والرد على الملحدين والمبتدعين
2- يا فتاة الإسلام إقرئي حتى لا تخدعي
3- السلسبيل في معرفة الدليل
4- الهدى والبيان في معرفة أسماء القرآن
5- أربع كلمات مفيدة في الأحكام والعقيدة
تلاميذه :
الشيخ سلمان بن فهد العودة والشيخ إبراهيم الدباسي الشيخ صالح الفوزان والدكتور عبد الحليم بن عبد اللطيف
أخلاقه :
كان رحمه الله دمث الأخلاق ،كريم النفس ،متواضع للكبير والصغير ،ومحبوب لدى جميع الناس وخاصة الشباب ،وكانت الابتسامة لا تفارقه ،وكان يبتعد عن الغلو والتشدد ويستعمل الرفق رحمه الله
وفاته :
أصيب الشيخ بمرض القلب من كثرة الإرهاق وكان يراجع الأطباء ثم سافر إلى بريطانيا للعلاج ،ولما رجع تحسنت حالته فاستمر بالدعوة والإرشاد
لكن المرض زاد عليه ولازم بيته وفراشه صابراً محتسباً ..
وفي يوم الجمعة الساعة الثالثة الموافق 3 من جمادى الأولى 1410 هـ انتقلت روحه إلى بارئها ،وقد صلى عليه في الجامع الكبير جموع غفيرة وكان يؤموهم الشيخ صالح بن أحمد الخريصي رحمه الله وحضر كثيراً من العلماء منهم الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ،وكان حب الناس له عظيماً وبرز ذلك في تشييع جنازته ...
ولقد امتلأ الجامع الكبير ببريدة وعلا صوت نحيبهم بكاءً عليه ،وحملت جنازته من الجامع إلى المقبرة مشياً على الأقدام ،وكانت ليله ممطرة وباردة وانتظر الناس حتى دفن وودع الوداع الأخير رحمه الله رحمه واسعة واسكنه الله فسيح جناته .

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة