فضاءات المعازيز

المعازيز

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
mohmed maaziz
مسجــل منــــذ: 2011-02-07
مجموع النقط: 8.8
إعلانات


فيضانات المعازيز تكشف عن مافيا سرقة الأغطية


فيضانات المعازيز تكشف عن مافيا سرقة الأغطية صورة للمواطنين للمتضررين
كشفت أمطارالخيرالتي تهاطلت على بلادنا هذه الأيام عن ضعف البنيات التحتية أو بالأحرى انعدامها كلية بجماعة المعازيز التي سبب فيها فيضان احد الوديان(واد تانوبرات) في تشريد العشرات من العائلات التي وجدت نفسها بين عشية وضحاها في الخلاء تحت وابل من الأمطار والبرد القارس بعد أن غمرت المياه منازلهم وحولتها إلى برك مائية لا تصلح إلا لممارسة رياضة السباحة .
وقد خلفت هذه الكارثة استياء كبيرا وتذمرا عميقا في نفوس المتضررين الذين تم تنقيلهم إلى إحدى المدارس من طرف السلطات المحلية والإقليمية الآثمة في حقهم ولم تستطع إخراجهم من مستنقع الإهمال والتهميش الذي طالهم لعقود من الزمن رغم المقالات التي نشرت في الجرائد حول وضعية العباد وفساد البلاد التي لم تعرف إقلاعا حقيقيا منذ أن امسك بزمام تسييرها أناس فاسدين حتى النخاع وعلى رأسهم رئيس جماعة المعازيز(الگراب) أولا،هذا الأخير كان يصول ويجول أثناء وقوع الفيضان دون الاكتراث بخطورة الوضع ودون تقديم أي مساعدة أولية للمتضررين العزل الذين توجهوا إلى مقر جماعة المعازيز وبقوا ينتظرون لعل المسئولين يغدقون عليهم ببعض الأغطية لكن العكس ما وقع حيث كانت سيارات محملة بالأغطية بما، فيهم سيارة العمالة المرقمة تحت:ج 142513، تخرج من مقر الجماعة وتاخد إما وجهة مدينة الخميسات أو بعض الدواوير الأخرى (دوار حسناوة) المحسوبة على الرئيس، أو في اتجاه المنتمين للدائرة التي ترشح فيها(الدائرة6)،ثم ثانيا العامل عبد الرحمان زيدوح الذي كان يقبع داخل مقرالجماعة،يشرف على عملية توزيع(سرقة) مشبوهة للأغطية فيما المغلوب على أمرهم ينتظرون رحمة من السماء أمام مقر الجماعة ،لكون المسئولين بهذا الإقليم قد فقدوا حس الرحمة وأصبح لديهم كل شيء مباح ويباع ويشترى... فلنقرأ الفاتحة على هذا الإقليم ..ولننتظر الساعة لأن الحفاة العراة أصبحوا يتطاولون في البنيان...

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة