فضاءات بيت عنان

بيت عنان

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
القدس
مسجــل منــــذ: 2011-01-05
مجموع النقط: 5
إعلانات


هل السعادة وهم أم حقيقة ؟

هل السعادة وهم أم حقيقة ؟
n
nربما عجبت من السؤال
nنعم إن هناك سعادة وهمية ، وسعادة حقيقية
nومن أوضح الأمثلة على السعادة الوهمية ما تعيشه أوربا ، وبخاصة
nالدول الاسكندنافية ، فهى أغنى الدول ، سواء على مستوى الدولة
nأو على مستوى الفرد ، ومع ذلك فهى تمثل أعلى نسب الانتحار ،
nبينما تجد الدول الإسلامية تسجل أقل نسبة من نسب الانتحار فى
nالعالم . وهكذا نرى من خلال الواقع أن السعادة الحقيقية ليست فى
n، المال ، ولا فى الشهرة ، ولا فى الشهادات ، ولا فى المناصب
nولا ما أشبه ذلك من حطام الدنيا
nولكم مثالين من حطام الدنيا
n
nأولا : السعادة فى المنصب
n
nشاه إيران
n
nالرجل الذى أقام حفلا ليعيد فيه ذكرى مرور ألفين وخمسمائة
nعام على قيام الدولة الفارسية ، وأراد أن يبسط نفوذه على الخليج
nثم على العالم العربى بعد ذلك ، ليلتقى مع اليهود . ذلك الرجل
nكيف كانت نهايته ؟
nلقد تشرَّد !! طُرِد !! لم يجد بلداً يأويه !! وظل على هذه الحال
nحتى مات شريداً فى مصر ، بعد أن أنهكه الهم ، وفتك به السرطان
nأما أولاده وأهله وحاشيته فقد فقد أصبحوا أشتاتاً متفرقين فى عدة قارات
n
nثانياً : السعادة فى المال
n
nقصة قارون
n
nتلك القصة التى أوردها القرآن الكريم عن قارون حيث قال
nسبحانه وتعالى فخرج على قومه فى زينته فى قمة سعادته
nحتى إن قائلهم يقول إنه لذو حظ عظيم سورة القصص الآية 79
nخرج فى زينته فهو ذو حظ عظيم ، كل هذا من أوهام السعادة
nوالنتيجة لكفره بأنعم الله كما يقول الله سبحانه وتعالى ،
nفخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من
nدون الله وما كان من المنتصرين سورة القصص الآية 81
n
nأى سعادة هذه وأى نهاية ؟
n
nأخى الكريم أختي الكريمه
nلتلحق بركب السعداء سعادة حقيقية غير وهمية . لتفوز بالحياة
nالطيبة الهانئة البعيدة عن الأكدار والمنغصات وذلك بتحقيق معنى
nالإيمان بالله والعمل الصالح فى نفسك ، فإن الله عز وجل يقول
nمن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة
nولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون
n
nولنعرج على مثل حى واقعى ، لنرى كيف يفعل الإيمان بأصحابه
nكيف يجعلهم يشعرون بالسعادة فى كل الأحوال
n
nابن تيمية رحمه الله عُذَّب وسُجِن وطُرِد ، ومع هذا نجده يقول
nوهو فى قلعة دمشق فى آخر مرحلة من مراحل إيذائه وجهاده يقول
nما يصنع أعدائى بى ، أنا جنتى وبستانى فى صدرى ، أنى رحلت
nفهى لا تفارقنى ، أنا حبسى خلوة ، وقتلى شهادة ، وإخراجى من بلدى سياحة
n
nفالعلماء العارفون بالله هم السعداء
n

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة