فضاءات سلاقوس

سلاقوس

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
أحمد عوض
مسجــل منــــذ: 2010-12-09
مجموع النقط: 41.4
إعلانات


القرضاوي والعوا مع الازهر قلبًا وقالبًا

القرضاوي والعوا وعلماء سنة يؤيدون مقاطعة الازهر للحوار مع الفاتيكان
الشيخ يوسف القرضاوي
أيد الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قرار مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بتجميد الحوار مع الفاتيكان، وذلك رداً على تصريحات، بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان، التي تعرض فيها للإسلام بشكل سلبي.
وقال القرضاوي خلال برنامج ''الشريعة والحياة'' على قناة ''الجزيرة'' الفضائية: ''الأزهر قال كلمته حينما قرر تجميد العلاقات مع الفاتيكان، وكلنا كنا ننتظر هذا القرار بعد الإساءة المستمرة من بابا الفاتيكان إلى الاسلام ونبيه والشريعة الإسلامية''.
وأدان القرضاوي ما يروج له بابا الفاتيكان حول أن الاسلام انتشر بالسيف، وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يأت بجديد، وأن القرآن لا يخاطب العقول. وتساءل: ''كيف يقول هذا وقد كانت معظم آيات القرآن تدل على التدبر والتفقه ومخاطبة العقول''.
وأضاف الشيخ القرضاوي: ''الأزهر انتظر كثيرا حتى يصحح الفاتيكان وجهة نظره، لكن بابا الفاتيكان، استكبر وصمم على تصريحاته المستفزة هذه، بل ذهب إلى أبعد من هذا حينما حرض المسيحيين في الشرق الأوسط على الفتنة، وطلب الحماية الأجنبية لهم مما يعد تدخلا في شئون الدول والشعوب دون وجه حق''.
وأشار رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حسب ما اورده موقع ''مفكرة الاسلام''، إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اتخذ قرارا بمقاطعة الفاتيكان منذ بداية أحاديث البابا التي يتعمد فيها الإساءة للإسلام.
وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد ذكر أن قرار مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بتجميد الحوار مع الفاتيكان جاء في ضوء عدم تلقي الأزهر توضيحات حول تصريحات بابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر بطلب الحماية للمسيحيين في الشرق ومصر وهو ما أزعج مصر والأزهر.
وكان الدكتور يوسف القرضاوي بالإضافة الي 20 عالما من كبار علماء السنة بالعالم الإسلامي، وجميعهم من أعضاء الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، اصدروا بياناً اليوم، يثمنون قرار الازهر بتجميد الحوار مع الفاتيكان.
وجاءت بداية البيان كالتالي :'' أن المجتمعين فى رحاب الأزهر الشريف بمناسبة انعقاد الملتقى التحضيري للمؤتمر العالمي السادس لخريجي الأزهر يؤكدون تأييدهم لموقف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر فى تجميد الحوار مع الفاتيكان، انطلاقا من الإساءات المتكررة لبابا الفاتيكان للإسلام ولرسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، وطلبه التدخل فى شئون البلاد الإسلامية، سواء بتغيير قوانينها دون مراعاة للخصوصية الثقافية والحضارية للبلدان الإسلامية، أو طلب الحماية لمكون أساسي من مكونات مواطني هذه البلدان، وأن هذه المواقف جميعها تلقى بظلالها على فاعلية الحوار مع الكنيسة الكاثوليكية بالرغم من امتداده لسنوات عديدة.
ابرز العلماء الموقعون علي بيان تأييد الازهر، الدكتور يوسف القرضاوى، والدكتور سلمان بن فهد العودة، والدكتور عصام البشير، والدكتور مصطفى بن حمزة، والدكتور عبد المجيد النجار، والدكتور داتو زين العابدين، والشيخ قرشى شهاب، والدكتور الشريف العونى، والدكتور محمد عزير شمس، والدكتور محمد السليمانى، والدكتور على جمعة، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، والدكتور محمد عمارة والدكتور محمد كمال إمام، والدكتور محمد سليم العوا، والدكتور حسن الشافعى، والدكتور عبد الحميد مدكور، والدكتور وليد أبو النجا.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة