فضاءات الخيام

الخيام

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
عبدالرحمن بن الشاذلى
مسجــل منــــذ: 2011-01-22
مجموع النقط: 2.4
إعلانات


الساعة*****مقال راااائع لاخى الاستاذ حربى السيد

الساعةلاخى وحبيبى ابوزياد حربى السيد ابراهيم****** ******
الساعة
فماذا تعني عندك أيها الإنسان؟ وبماذا تذكرك ؟ وما تعريفها في قاموسك الصغير ؟
أما أنا فالساعة عندي لها ومنها الكثير=هذا بعض ما عندي =منك أيتها الساعة ...
من قيام الساعة في أقل من ساعة / وما بينهما من أمور متشابهات ..
لكم مني بعض من الساعة في = الساعة =
*****************
الـسّـاعة
$$$$$$$$$$
إن دقــّـت الساعة
أخبرتنا بأن الخير قادم
وأن الحب قادم
وأن الوقت قادم
وأن الشرق والغرب قادم
وأن الموت قادم
وفي كل أوقاتي وأوقاتك
سيبقى كل شيء قادم
ويبقى الخير منهمرا وقادم
وتبقى دقات ساعاتنا أجراسا، وأوقاتا فواصل
وتبقى أنغاما ..
وتبقى أوصافا وأصدافا فواصل
وتبقى ساعتي ودقات قلبي لقلبك أنصافا تواصل
ويسمعها الركبان أضعافا ، وأضعافا ،وفاصل
********
سأموت ويُـحمل نعشي وأ ُدفن
وتبقى حريتي فوق الثرى وتكبر
وأترك الموت القادم للجميع
بلا قضايا. وبلا وداع
ليموت الكل بعدي ، ويدفنون بلا دموع وبلا أكفان
ويبقى الاسم منقوشا مرايا فوق الحجارة
ويدخل قضائي شهيقا ، ويخرج زفيري قدر
وتصبح شمسي يميني ، ويمسي شمالي قمر.
ويرقى وجودي فضاء ، ويبقى حنيني أثر
##################
رهين في محبسي بين ذا وذاكا
وحشتي بلاء ، وحظي هوى
أسير في أشيائي بلا وريث ولا واصل
فقير في خطاي بلا توقف
خائف من واقع بلا تردّد
جاهل في حكاياتي بلا نهاية
سيء في وحدتي مجهول معطـّل
غريب في طريقي بلا أنيس
شاهد على غربتي بلا محاكم
ساخر من حياتي بلا ساحر
متعثر في أفكاري بلا ناقد
وكل ما بحولي حاضر ، ونادر
****************
وإن تمّ التآلف في ظلام اللقاءات
ستقوى المشاعر ،ويقوى الشباب في عمر السنين
وإن ساد الصمت ، وطالت المرافعات في المحاكم
ستسكن الريح في قلب الحياة
وداخل أروقة الزنازين
وتغيب الشهور والسنون في أي مكان
ويشتد الظلم والسواد
ويقوى ساعد الجلا ّد
حين تغيب الهوية ، ويصمت الحق والقضية
آه ٍ يا سادتي
آهٍ يا سادة القضاء ، والقضيـّة
آه ٍ من ظلم القضية
آه ٍ من قيدكم للقضيـّة
*****
أيها الليل المتأخر بعد الغروب ..!
صباحي قادم خلف الأصيل
قضيتي أول صلاة الفجر تكبر
ونهاري طالع لحظة الأذان ، وبعد الصلاة
قفوا يا سادتي
وغنـّوا للسلام بأمن وأمان
وطالعوا القضية مع طير الحمام
حلـّلوا حبكم
وحلـّلوا الحرام

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة